تخطى إلى المحتوى

اعمال غرفة صناعة دمشق للعام ٢٠٢٠.. المساهمة بحل مشكلات ومعوقات الصناعة ودعم متضرري الحرائق والتدخل الايجابي لخفض الاسعار بإقامة مهرجان صنع بسورية بأغلب المحافظات

بانوراما سورية-وفاء فرج
ورث العام ألفان وعشرون تركةً ثقيلة من المشكلات الاقتصادية التي أخذت منحاً متسارعاً كارتفاع سعر الصرف وانخفاض قيمة الليرة السورية ومن ثم تطبيق قانون قيصر الجائر على سورية واشتداد الحصار الاقتصادي وما تلاه من الآثار الاقتصادية السيئة على العالم وخاصة سورية جراء انتشار فايروس كورونا مما دفع غرفة صناعة دمشق وريفها إلى جعل العام ألفان وعشرون (( عام المبادرات بامتياز )) وذلك من خلال العديد من المبادرات الأهلية التي أطلقتها الغرفة كمبادرة كل شي بليرة والتي تضمنت بيع أي منتج وطني بليرة واحدة فقط كما أطلقت الغرفة مبادرة لتخفيض الأسعار توجهت بها إلى الصناعيين والتجار لخفض الأسعار بنسبة تراوحت بين 10 إلى 20 بالمئة.
كما قامت الغرفة بدعم للمتضررين من جراء الحرائق التي ضربت سورية حيث أطلقت مبادرتها تحت شعار (برداً وسلاماً) والتي جمعت من خلالها مساعدات مالية بالإضافة إلى المواد العينية المقدمة من الصناعيين في دمشق وريفها و مع انتشار فايروس كورونا أطلقت الغرفة العديد من المبادرات، ففي الوقت الذي رفع العالم فيه شعار (خليك بالبيت) كانت غرفة صناعة دمشق وريفها بحالة استنفار قصوى من قبل مجلس إدارتها وكادرها الإداري العامل وذلك لمنح مهمات التنقل للسادة الصناعيين وعمالهم في ظل منع التنقل بين المدن وبادرت الغرفة لإنشاء صندوق التكافل الصناعي للحد من تأثير النتائج السلبية لفايروس كورونا على الصناعيين وعمالهم نتيجة الإغلاق العام.
و ضمن حملة شعارها (صناعتك بحاجتك التزم وقايتك) أطلقت الغرفة مبادرتها للوقاية من فايروس كورونا و ذلك عبر وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة.
وعملاً بتوجيهات السيد رئيس الجمهورية الدكتور بشار الأسد بضرورة التوسع في الأسواق الشعبية عملت الغرفة على مد يد العون والتعاون مع محافظة ريف دمشق لإقامة الأسواق الشعبية في مناطق (دوما و التل و جرمانا) لكسر حلقات التوزيع الوسيطة بين المنتج والمستهلك على أن تكون الدولة مع الفعاليات الإقتصادية لاعباً رئيسياً في السوق انخفاضاً بالأسعار.
ودعماً منها للقطاع الطبي وكوادره ومساندة الجيش الأبيض أطلقت الغرفة مبادرة لجنة صناعة المنظفات والصابون والملمعات التي أمنت من خلالها للقطاع الصحي في دمشق وريفها بمرحلتيها الأولى والثانية أربعة وأربعين ألف كمامة بالإضافة لثمانية أطنان من المواد المعقمة والمطهرة والمنظفات.
كما شاركت الغرفة الفريق الحكومي في اجتماعات تهم الشأن الاقتصادي والصناعي والمالي والتصديري والتنموي كما قامت الغرفة بعدة جولات ميدانية للمناطق الصناعية لمتابعة الواقع الخدمي والمعيشي مع الصناعيين في منطقة تل كردي الصناعية و مناطق القدم وبورسعيد الصناعية لتهنئة الصناعيين بعودة واحد وستين منشأة صناعية.
كما استضافت الغرفة وفوداً عربية وأجنبية لمناقشة آفاق التعاون المستقبلية وتطوير العلاقات الاقتصادية بين سورية وتلك البلدان.
وسعيت الغرفة الى تعزيز تنافسية القطاع الصناعي وتمكينه للدخول في الأسواق الدولية حيث قامت الغرفة بتوقيع بروتوكول تعاون مع المكتب الإقليمي لاتحاد المصدرين والمستوردين العرب.
وبهدف تنفيذ و تطوير المشاريع الصناعية التي تلبي حاجة المجتمع وإعطاء المهارات اللازمة لطلاب الاختصاصات الهندسية وقعت الغرفة مذكرة تفاهم مع كلية الهندسة الميكانيكية والكهربائية في جامعة دمشق و أقامت ندوات تعريفية أضاءت من خلالها على الواقع التصديري والخطط المستقبلية و شرح آليات التنفيذ لبرامج دعم الانتاج الصناعي الموجه للتصدير وأقامت الغرفة بالتعاون مع منظمة العمل الدولية ورشات تدريب حول معايير الصحة والسلامة المهنية.
وشاركت الغرفة في سبيل التسويق للمنتج الوطني عربياً وعالمياً في تنظيم المعارض المحلية كمعرض صنع في سورية للألبسة والنسيج ومستلزمات الإنتاج ربيع صيف 2020 وعربياً كمعرض غولفود بمركز دبي التجاري العالمي و معرض القاهرة الدولي لملابس الطفل والأم ومستلزماته . كما رعت الغرفة عدة معارض وملتقيات محلية كملتقى فرصة عمل.
ولم يقتصر نشاط الغرفة وعملها ، رغم كل الظروف الصحية والاقتصادية الصعبة من أعادة إطلاق سلسلة دورات مهرجان التسوق الشهري صنع في سورية حيث أقامت الغرفة أحد عشرة دورة خلال العام ألفان وعشرون شملت عدة مدن ومحافظات سورية. قدم من خلالها دعماً للصناعيين والمستهلكين بأن معا
كما عملت الغرفة و بغية متابعة المواضيع المتعلقة بالشأن الصناعي وحل المشكلات التي تواجه الصناعيين على عقد اجتماع الهيئة العامة للعام 2019 في مقر الغرفة لبحث هموم ومشكلات الصناعيين اضافة الى عقد أكثر من عشرين اجتماعاً لمجلس إدارة الغرفة وهيئة مكتبها و أكثر من ثلاثين اجتماعاً للجان القطاعية والقطاعية الفرعية الهندسية والكيميائية والغذائية والنسيجية و تم إحداث لجان جديدة ضمن نطاق الغرفة كلجنتي الزجاج والأحذية بالإضافة إلى اجتماعات اللجان التخصصية والتي كان أكثرها نشاطاً لجنة صناعة السينما والتلفزيون سعياً منها للارتقاء بالعمل الدرامي واستعادة مكانة الدراما السورية في الفضائيات العربية و إحداث لجان جديدة كلجنة مركز تنمية الموارد البشرية ولجنة ريادة الأعمال الشبابية الصناعية.

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات