بانوراما سورية:
ودعت مداخلات المشاركين إلى دعم تطوير البذار المحلية واستنباط أصناف جديدة وإحداث بنك وراثي للإقلاع بمشاريع وراثية لتحسين نوعية البذار والعمل على توفير الأسمدة التي يحتاجها المزارعون وإيجاد البدائل عن استيرادها واللجوء إلى السماد العضوي بمادة الكمبوست لإنتاج منتجات نظيفة وإعادة إحياء معمل الكمبوست في جبلة الذي كان ينتج هذه المادة المهمة.
وطالب الحضور بزيادة منح القروض للمشاريع الزراعية وتسهيل حصول أصحاب المعدات الزراعية كالعزاقات والعشابات على المازوت والعمل على تأمين الجرارات الصغيرة للمزارعين لتخفيف المجهود على الفلاح وتخفيض التكاليف واستثمار الينابيع الغزيرة بمشاريع ري تفيد المزارعين بدلا من هدرها في البحر.
ودعا المشاركون إلى تصنيع لقاح فعال لتحصين قطاع الثروة الحيوانية لحمايتها ما يسهم بالحد من استيراد اللقاحات واستثمار المخلفات الزراعية في الساحل واستخدامها ببرامج وطنية لخدمة المجترات بالأعلاف واستثمار الثروة الحيوانية ومخلفاتها في تصنيع المساحيق التجميلية.

وأكد وزير الزراعة المهندس محمد حسان قطنا خلال الاجتماع أن المنطقة الساحلية متميزة بالعديد من المنتجات التي يجب المحافظة عليها ولا سيما أنها تعرضت في السنوات الماضية إلى الكثير من الضرر والخسائر جراء تراجع أسعارها ما دفع المزارعين إلى اقتلاعها كأشجار الحمضيات وهذا بحد ذاته كارثة وطنية لا تقل عن كوارث الحرائق التي تعرضت لها الغابات والأراضي الزراعية.
وشدد على أهمية العمل على تنفيذ برامج زراعية صحيحة تسهم في تطوير القطاع الزراعي داعيا إلى تفعيل الدور المهم للإرشاد الزراعي لإيصال المعلومة إلى المزارع بسرعة.
وتحدث محافظ اللاذقية إبراهيم خضر السالم عن الواقع والاستثمارات الزراعية بالمحافظة وطبيعتها الجغرافية وافاق تًطوير كل قطاع زراعي وفق مناطق زراعتها مؤكدا ضرورة معالجة مشاكل القطاع الزراعي وتوفير احتياجاتها بما يصب في دعم الاسر العاملة في هذا المجال وتحسين المستوى المعيشي في الريف.
