بانوراما طرطوس- شذى كنعان:
معظمنا يمضي وقتا طويلا في متابعة البرامج التلفزيونية بمختلف أنواعها ..وجميعنا نعلم أن نوعية البرامج التي يتابعا الشخص تشير إلى جوانب عديدة في شخصيته……ولكننا لا نعلم أن الدراسات الحديثة أثبتت أن طريقة متابعة التلفزيون لها العديد من الدلالات وتشير إلى صفات معينة في شخصية المتابع…نستطيع من خلالها أن نتقصى بعض الجوانب في شخصية الناس المحيطين بنا.. والتفاصيل فيما يلي ..
– الاندماج بالبرامج أو المسلسلات أو الأفلام أثناء المشاهدة: إذا كان الشخص لا يحرك ساكناً أثناء مشاهدة التلفزيون لأنهُ ينجذب وينشد إلى برامجه السحرية حتى نهاية العرض، فهو شخص يتمتع بخيال واسع وخصب ويمتلك مقدرة فائقة على التعاطف والانسجام مع الآخرين.
– التفاعل بشدة مع برامج التلفاز: إذا كان الشخص ممن يتجاوب مع الأحداث التلفزيونية أو التعليق على ما يدور من أحداث على الشاشة أو التجاوب بالصياح والتهليل والهتاف والتشجيع، فهذا معناه أنه صاحب شخصية ذكية إلى أبعد الحدود وذو إستقلالية ويرفض سيطرة الغير وفرض الآراء، كما أنه يتمتع بروح مرحة وبشوشة وصلبة لا يقبل الهزيمة أو الخضوع، ويفضل الدراسة والمناقشة قبل اتخاذ القرار.
– القيام بأعمال أخرى أثناء مشاهدة التلفاز: إذا كان الشخص ممن يقومون بمشاهدة التلفزيون وقراءة الكتب والمجلات أثناء المشاهدة، أو الإنشغال بالأعمال المنزلية فهو ذو شخصية مرنة تحب التفاهم، نشيطة تميل إلى العمل الحر وتأسيس مشروعات تجارية كما أنه سعيد ومهتم بالعمل الإجتماعي.
– النوم المتقطع أثناء مشاهدة التلفاز: يدل هذا على أنه يمتلك شخصية بسيطة وهادئة، تُفضِّل إتقان العمل على السرعة الهوجاء عند تأديته، يمتلك القدرة على حل المشاكل بهدوء، ولا يقحم نفسه في مشاكل الآخرين، أيضا هو شخصية تؤتمن على الأسرار، ويُقدِّر فيهِ الأصدقاء خاصية الهدوء وعدم التدخل في شؤونهم.
– تجنب البرامج التجارية والإعلانات التلفزيونية: تغيير القنوات عند ظهور الإعلانات على الشاشة الصغيرة معناه أنه شخصية عملية ترفض تبديد الوقت فيما لا فائدة منه، فضلاً عن الحرص الشديد في الأمور المالية، إضافة إلى كونه شخصية تعتمد على نفسها وتُفضّل الهدوء على الضوضاء والزحام
– تغيير القنوات بصفة مستمرة أثناء العرض بحجة البحث عن أحداث مهمة: يدل على الشخصية الفضولية المحبة للاستطلاع ومعرفة آراء الآخرين، بالإضافة إلى الحيوية المتدفقة والنشاط المتجدد، والقدرة على التحدث بلباقة وهؤلاء يصلحون للعمل كمحاضرين أو مدرسين أو مذيعين.