تخطى إلى المحتوى
آخر الأخبار
بعد أدائها اليمين الدستورية أمامه.. الرئيس الأسد يرأس اجتماعاً توجيهياً للوزارة الجديدة الرئيس الأسد يصدر مرسوماً يقضي بتشكيل الوزارة الجديدة برئاسة الدكتور محمد غازي الجلالي الرئيس الأسد يصدر مرسوماً تشريعياً بعفو عام عن جرائم الفرار والجنح والمخالفات المرتكبة قبل تاريخ الـ... الرئيس الأسد يشارك في الاحتفال الديني بذكرى المولد النبوي الشريف في جامع سعد بن معاذ الرئيس الأسد يصدر مرسوماً يقضي بتكليف الدكتور محمد غازي الجلالي بتشكيل الوزارة في سورية.. الرئيس الأسد يهنئ الرئيس تبون بفوزه في الانتخابات الرئاسية الجزائرية الرئيس الأسد يصدر مرسوماً تشريعياً برفع نسبة تعيين الخريجين الأوائل من المعاهد التقانية في الجهات ال... روسيا تطالب بإنهاء الوجود العسكري الأجنبي الذي ينتهك السيادة السورية الرئيس الأسد يصدر مرسوماً بتعديل المواد المتعلقة بالعملية الانتخابية لغرف التجارة وغرف التجارة والصن... الرئيس الأسد يترأس اجتماعاً للقيادة المركزية.. وبحثٌ لدور كتلة الحزب داخل مجلس الشعب

“عصفورية الأسواق”.. إلى متى يبقى المستهلك ضحية إجراءات خلبية..؟

ليس جديداً أن نسمع من وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك بأنها ستضرب بيد من حديد على كل من يتاجر بقوت المواطن وحاجاته، سواء لجهة احتكار المواد أو البيع بأسعار خيالية، فهذا الكلام المكرّر حفظه المواطن عن ظهر قلب ولم يعد يصدّقه أو يثق به ما لم يثبت العكس!!.

نقول ذلك على خلفية الاجتماع الأخير للوزارة مع مديري فروع السورية للتجارة، حيث “جرى التأكيد على عدم السماح بأن يكون سعر أي سلعة في صالات المؤسسة السورية للتجارة أغلى من سعر مثيلاتها في أسواق القطاع الخاص”.

هي صحوة متأخرة للوزارة، فمن “زماااان” وأسعار بعض السلع في الصالات تفوق أسعار الأسواق، في الوقت الذي كنّا نسمع فيه عن التدخل الإيجابي لحماية المستهلك من جشع التّجار!.

لسنا هنا في وارد فرملة “انتفاضة” الوزارة الحاملة لشعار حماية المستهلك، لكن ما يجري اليوم في “عصفورية” الأسواق شيء لا يصدق ولا يطاق، وكأن هناك تكتلات وتحالفات بين التّجار لبقاء نار الأسعار ملتهبة.

للأمانة هناك أفكار جيدة وجديدة خرج بها الاجتماع المذكور يمكن البناء عليها إذا تمّ تنفيذها، فالتأكيد على “تطوير أساليب عمل الصالات من حيث التعامل مع الزبائن وأسلوب العرض وآلية البيع والجرد، والعمل على معالجة أي خلل يتعلق بعمل الصالات والعاملين فيها وخلق روح المنافسة بين الصالات ومنافذ البيع وإيجاد مبادرات وعروض تشجيعية وآليات تساهم في جذب الزبائن”، هي من الأمور الجيدة وتمثّل خطوة إيجابية يجب العمل بها بدلاً من الجولات الاستعراضية التي لا تغيّر بحال الأسعار شيئاً، لأن “الريموت كنترول” بيد التاجر الذي يتحكّم بها كيفما يشاء لعدم وجود عقوبات رادعة تمنعه من التمرد على أسعار الحكومة!.

وبصراحة، هناك فساد إداري لجهة الآليات والإجراءات المتعلقة بالرقابة الشاملة على الأسواق، فما نلاحظه أن التاجر “سلطان زمانه” يمارس بل يرتكب “على عينك يا تاجر” كافة أشكال الغش التجاري، ويتحكم بالأسعار كيفما يشاء، ويبقى السؤال: إلى متى يبقى المستهلك المفلس مادياً والمرهق اقتصادياً ضحية إجراءات خلبية وقرارات ارتجالية تزيد معاناته المزمنة؟!.

غسان فطوم-البعث

 

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات