تخطى إلى المحتوى
آخر الأخبار
الرئيس الأسد يؤدي صلاة عيد الفطر في رحاب جامع التقوى بدمشق الرئيس الأسد يؤكد خلال لقائه عدداً من كبار علماء الشام دور المؤسسة الدينية بترسيخ الاستقرار من خلال ... الرئيس الأسد والسيدة الأولى يشاركان في إفطار جماعي بالمدينة القديمة في طرطوس الرئيس الأسد يلتقي المدرسين الفائزين بالمراتب الأولى في المسابقة العلمية التي أقامتها وزارة التربية الرئيس الأسد يلتقي ضباطاً متقاعدين: استثمار النضج والمعرفة والخبرة المتراكمة لخدمة الدولة والمجتمع الرئيس الأسد خلال لقاء مع أساتذة اقتصاد بعثيين من الجامعات العامة: الدعم يجب أن يبقى والنقاش لا يتم ... الرئيس الأسد يصدر القانون رقم ( 12 ) الخاص بحماية البيانات الشخصية الإلكترونية الرئيس الأسد يصدر مرسومين بتنفيذ عقوبة العزل بحق ثلاثة قضاة الرئيس الأسد يتسلم دعوة من ملك البحرين للمشاركة في القمة العربية القادمة التي ستعقد في الـ16 من أيار... وافق على رفع تعويض طبيعة العمل الصحفي.. مجلس الوزراء يناقش واقع الشركات المدمرة جراء الإرهاب لإعادة ...

مدير السورية للمخابز يبشر بانتهاء أزمة الخبز : كان الوضع خلال الشهرين الماضيين صعباً ولا أحد يعلم الجهد الذي بذلناه

أوضح المدير العام للمؤسسة السورية للمخابز زياد هزاع أن السبب الرئيسي للازدحام على الأفران نقص مادة الدقيق، كاشفاً عن بدء وصول توريدات من القمح بشكل كبير جداً، معتبراً أن هذه التوريدات التي بدأت بالوصول تعتبر كافية ووافية.

ولفت هزاع في تصريح لجريدة الوطن إلى أن الوضع كان صعباً جداً خلال الشهرين الماضيين ولا أحد يعلم الجهد الذي بذل من أجل تأمين الدقيق وعدم حدوث انقطاع في المادة؟
وبين أنه لا يمكن إنكار حدوث ازدحام خلال الفترة الماضية لكن المادة كانت متوافرة، مشيراً إلى وجود جهود فريق عمل على مستوى وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك وعلى المستوى الحكومي لتأمين الدقيق وتم خلال الفترة الماضية تجاوز مراحل صعبة وخطيرة لتأمين الدقيق.

وأشار إلى أن عملية إنتاج الدقيق تحتاج إلى وقت، لافتاً إلى أنه عند وصول الأقماح إلى المطحنة يتم عمل ترطيب للقمح في المطحنة من أجل وضعه على سلندرات الطحن وهذا الأمر يستغرق كحد أدنى من 12 ساعة إلى 24 ساعة حتى يتم طحنه في اليوم التالي. وأوضح أنه بمجرد الدخول في الأسبوع القادم ستكون الأمور أفضل وبخير.

ولفت إلى حدوث انقطاعات كثيرة في الدقيق في الأفران خلال الفترة الماضية الأمر الذي أدى إلى حصول ازدحام على الأفران وكان هناك فاقد بوصول الأقماح نتيجة العقوبات الجائرة على سورية وصعوبة الحصول على الأقماح من منطقة الجزيرة السورية لكن رغم ذلك بذلت جهود كبيرة من قبل المعنيين من أجل عدم حصول خلل، والخلل كان أن الفاقد كان محصوراً في المنطقة الجنوبية من أجل ألا تصبح هناك مشكلة على مستوى سورية وهذا الأمر شاهدناه في دمشق لكن لم نشاهده في باقي المحافظات.

وأشار إلى أنه خلال الأيام القادمة مع انتظام توريدات القمح ستكون هناك انفراجات كبيرة خلال الأسبوع القادم نتيجة الاهتمام الكبير الذي بذل من قبل القيادة السياسية والحكومة لتأمين حاجة المخابز من مادة الدقيق.

 

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات