تخطى إلى المحتوى

صحفيو اللاذقية عقدوا مؤتمرهم السنوي : التوصيف المهني للصحفي و تأمين استثمارات لدعم صناديق الاتحاد و زيادة خدماتها للصحفيين

ناقش صحفيو اللاذقية خلال مؤتمرهم السنوي اليوم الذي انعقد في صالة اجتماعات اتحاد عمال المحافظة تحت شعار ” ننتصر مع بعضنا لا ننتصر على بعضنا و أي انتصار يكون على الإرهاب ” قضايا العمل النقابي و المهني و الإعلامي و التقرير السنوي المقدم إلى أعمال المؤتمر في المجال التنظيمي و أعمال و نشاطات فرع الاتحاد و خطة العام الحالي.
وركزت التوصيات و المقترحات على أولويات رفع الكفاءة المهنية و تنظيم ميدان العمل الإعلامي الالكتروني و السعي لتأطير هذا العمل التوصيف المهني و توفير المعلومة للصحفي و تنظيم عمل المكاتب الصحفية في المؤسسات العامة وفق الدور المناط بها و تثبيت العاملين المؤقتين و منح التعويضات الملحقة بالأجر على أساس الراتب الحالي و احتساب حجم العمل الصحفي بما يتناسب مع عمر الزميل المهني و الزمني و رفع سقف القروض الاتحادية مع تخفيض الفائدة و الحد ما أمكن من نقل العاملين في مؤسسات الدولة إلى ملاك المؤسسات الإعلامية و دعم خدمات الاتصالات للزملاء الصحفيين و الإسراع بتأسيس جمعية سكنية للصحفيين.
كما تناولت المقترحات زيادة الراتب التقاعدي وتأمين خدمة الانترنت بمزايا أفضل للصحفيين بما يلبّي احتياجات عملهم و التوسع بالاستثمارات بما ينعكس إيجابا على الإيرادات و العائدات التي تدعم خدمات صناديق التعاون و المساعدة الاجتماعية و التقاعدية و الصحية و طبيعة العمل و التركيز على معايير القيد و القبول في الانتساب إلى الاتحاد.
كما شملت المداخلات قضايا خدمية و تأمينية و مهنية و إعلامية و تنمية القدرات و المهارات قضايا مهنية و تنظيمية و خدمية و اجتماعية.

و تحدث الرفيق المهندس هيثم اسماعيل أمين فرع اللاذقية للحزب مؤكداً الدور المحوري الهام للصحفيين و الإعلاميين في خدمة الوطن و المجتمع و ما يقدمونه من واجب وطني و مهني مشرف في خدمة وطنهم خلال هذه الحرب العدوانية الشرسة الظالمة التي كانت الحرب الإعلامية أحد أذرعها و أدواتها و لكنها فشلت أمام صمود و وعي شعبنا و جهود كوادرنا الإعلامية في خندق واحد مع جيشنا الباسل في ظل القيادة الحكيمة و الشجاعة لقائد الوطن السيد الرئيس بشار الأسد . و أكد الرفيق اسماعيل على المهام الجسام المناطة بالإعلاميين في هذه المرحلة في تعزيز مقومات الصمود بمايقدمونه و يطرحونه من قضايا و أفكار ترفع الروح المعنوية و ترسخ الإيمان و الثقة المطلقة بالنصر الذي سيتوج بتجديد عهد الوفاء و الولاء لقائد الوطن السيد الرئيس بشار الأسد في الاستحقاق الرئاسي.

من جهته محافظ اللاذقية إبراهيم خضر السالم أكد أن الإعلاميين هم عين الحقيقة و حملة رسالة من خلال الدور الوطني و المهني الذي يؤدونه بروح المسؤولية العالية مبيّناً أن الإعلام بكل وسائله المقروءة والمسموعة والمرئية تمثل “عين الحقيقة ومصوّب للعمل”و وسيلة لتسليط الضوء على بعض المظاهر التي تحتاج للمتابعة والمعالجة مؤكداً أن ذلك يتطلب التدقيق بالمعلومة من مصادرها للخروج بنتائج إيجابية على الجميع ولفت إلى اجتماع السيد الرئيس بشار الاسد مع اعضاء المجلس الاعلى للإدارة المحلية والتوجيهات الأساسية خلاله بأن تكون القرارات متكاملة وتخرج من احتياجات القواعد وتلامس متطلبات المواطنين وقوننة العمل وسيادة الدولة والقانون على الجميع ومنع المخالفات مهما كانت ومنع الاستثناءات في اي مجال كان وخاصة ما يتعلق منها بالادارة المحلية.
واكد ان المحافظ تحرص على عودة الأهالي إلى القرى المحررة بريف اللاذقية الشمالي المتضرر من الإرهاب وستبذل كل الجهود الممكنة لتمكين الأهالي من العودة لافتاً إلى أنه بفضل الجيش العربي السوري وتضحياته هناك حوالي 30 قرية تم تنظيفها من مخلفات الارهابيين وأصبحت آمنة للعودة واعتباراً من الأسبوع القادم سنتابع متطلبات هذه القرى من أرض الواقع.
واستعرض المحافظ السالم مجموعة من المشاريع الاستراتيجية على مستوى المحافظة .
و تحدث الزميل موسى عبدالنور رئيس اتحاد الصحفيين  لافتاً إلى أن الصحفيين السوريين يثبتون دائما أنهم الرديف القوي لبواسل الجيش العربي السوري في كل الميادين و القطاعات و المجالات و يقدمون الصورة الناصعة لسورية الصامدة المنتصرة مشيرا إلى أنّ أهمية المؤتمر في الحوار حول القضايا المهنية و الإعلامية و التنظيمية في ظل هذه التحديات التي أفرزتها الحرب لأن أعداء سورية يحاولون الضغط على شعبنا من خلال افتعال الأزمات و الضغوط و لفت إلى أننا نخوض معركة مع هذا الإرهاب الذي لم يوفر وسيلة للضغط على سورية و استهدافها لتحقيق مآربه العدوانية التي باتت مكشوفة للقاصي و الداني و لكن سيكون مصير كل هذه المحاولات الفشل أمام التفاف شعبنا حول جيشنا الباسل في ظل القيادة الحكيمة للقائد الرمز السيد الرئيس بشار الأسد و تتويج هذا النصر في الاستحقاق الرئاسي ، و استعرض الزميل عبدالنور أهم القضايا و المحاور الأساسية التي يتابعها اتحاد الصحفيين و منها التوسع بالاستثمارات في المحافظات و متابعتها مع الوزارات و المؤسسات المعنية و ما يعترضها من صعوبات و تأثرها بالظروف الراهنة و زيادة طبيعة العمل الصحفي و اقتراح رفعه إلى ١٣ بالمئة كتعويض عن طبيعة العمل عن الراتب الحالي لإنهاء هذا الملف و أيضا العمل على رفع نسبة من الإعلان التجاري إلى ٤ بالمئة بما ينعكس على زيادة الراتب التقاعدي و دراسة المشروع المقترح لقانون الإعلام الذي سيقدم إلى مجلس الشعب و أصبح اقتراح القانون في مراحله الأخيرة و تكمن أهمية القانون في توصيف الإعلامي و الشروط التي يجب أن تتوفر فيه حتى لا تبقى مهنة الإعلام مستباحة و أيضا تحديد أسس و معايير التدريب الإعلامي و غيرها من بنود هامة و لفت إلى أن قانون النقابة يحدد إمكانية أن تكون هناك نقابة المهن المساعدة و نقابة المحررين و تعديل القانون يحتاج إلى إمكانات و هو قيد الإنجاز و أكد عبدالنور أن الاتحاد قد تابع مع وزارة الأشغال موضوع الجمعية السكنية و لم تكن هناك استجابة ولا يزال الموضوع قيد المتابعة أما الترخيص للوسائل الإعلامية فيعود إلى وزارة الإعلام و حول إصدار الصحف الورقية أكد أهمية الموضوع إلا أنه يتعلق بقرارات الفريق الحكومي المتعلقة بإجراءات جائحة كورونا مبينا أن هناك صدور لمجلة البعث الأسبوعية عن دار البعث و أشار إلى العمل على رفع نسبة الراتب التقاعدي و إمكانية العمل على رفع سقف القروض التي يمنحها الاتحاد و طرح زيادة التأمين الصحي للزملاء المتقاعدين على مجلس الاتحاد بما يغطي احتياجات الزملاء و أوضح عبدالنور أنه سيكون هناك مؤتمر انتخابي للمؤتمر العام خلال الشهر الثامن و يتم متابعتها و تدقيق القوائم تحضيرا للمؤتمر .
و كان رئيس فرع اتحاد الصحفيين في اللاذقية الزميل إبراهيم شعبان قد عرض لخطة العمل المنفذة في المجالات النقابية و المهنية و الخدمية و أهم المبادرات التي قام بها فرع الاتحاد لخدمة الزملاء الصحفيين و لفت إلى آلية متابعة الاستثمارات العائدة للاتحاد في محافظة اللاذقية و المراحل التي وصلت إليها إجراءات المتابعة مع المؤسسات المعنية .
و أجاب أعضاء المكتب التنفيذي لاتحاد الصحفيين على بعض التساؤلات المطروحة و القضايا المتعلقة بواقع العمل النقابي و المهني . حضر أعمال المؤتمر الرفيق الدكتور عصام درويش رئيس مكتب الإعداد والثقافة و الإعلام الحزبي الفرعي. بعد ذلك جرى تكريم الزملاء الصحفيين المتقاعدين مع توزيع الشهادات التقديرية تعبيرا عن التقدير للجهود التي بذلوها في مسيرتهم المهنية .
بانوراما سورية-مروان حويجة – البعث

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات