تخطى إلى المحتوى
آخر الأخبار
الرئيس الأسد يتلقّى برقيات تهنئة من قادة ورؤساء دول عربية وأجنبية بمناسبة الذكرى الثامنة والسبعين لع... الجلاء في ذكراه الثامنة والسبعين… تكريس الاستقلال وخيار المقاومة الرئيس الأسد يؤدي صلاة عيد الفطر في رحاب جامع التقوى بدمشق الرئيس الأسد يؤكد خلال لقائه عدداً من كبار علماء الشام دور المؤسسة الدينية بترسيخ الاستقرار من خلال ... الرئيس الأسد والسيدة الأولى يشاركان في إفطار جماعي بالمدينة القديمة في طرطوس الرئيس الأسد يلتقي المدرسين الفائزين بالمراتب الأولى في المسابقة العلمية التي أقامتها وزارة التربية الرئيس الأسد يلتقي ضباطاً متقاعدين: استثمار النضج والمعرفة والخبرة المتراكمة لخدمة الدولة والمجتمع الرئيس الأسد خلال لقاء مع أساتذة اقتصاد بعثيين من الجامعات العامة: الدعم يجب أن يبقى والنقاش لا يتم ... الرئيس الأسد يصدر القانون رقم ( 12 ) الخاص بحماية البيانات الشخصية الإلكترونية الرئيس الأسد يصدر مرسومين بتنفيذ عقوبة العزل بحق ثلاثة قضاة

الفنان التشكيلي منذر مصطفى… تجربة فنية استندت إلى تاريخ الفن والأساطير

تجارب فنية غنية جسدها النحات منذر مصطفى بأعماله الفنية منذ الطفولة مترجماً من خلالها عالمه الداخلي وإحساسه وحولها بطريقته إلى منحوتات ملموسة فريدة من أجل نشر الفن كرسالة إنسانية تبعث الأمل والعطاء والسرور في نفوس البشر.

وذكر مصطفى في حديث لنشرة وكالة سانا الثقافية أن فن النحت تعلمه بالفطرة منذ الطفولة حيث كان يختار حجراً ويمسكه بكلتا يديه فبدأ بالنحت عبر أشكال متنوعة منطلقاً من عقله الباطني في اختيار الشكل مستخدما أداة بسيطة ألا وهي السكين متخطيا ورشته الفنية المتواضعة وأدواته البسيطة إلا إنه قدم أجمل وأروع التحف الفنية.

مصطفى الذي جسد بمنحوتاته طابعاً واقعياً وتعبيرياً إضافة إلى التجريدي يوضح أنه يميل للطابع الواقعي لأنه يعكس علاقته مع الإنسان والطبيعة والبيئة التي يعيش فيها ولكنه مال لاحقا إلى الدمج بين طابعين من خلال تصوير مشاعر وخبايا الإنسان على شكل منحوتة لا ينقصها إلا لسان وروح لتنطق.

ويقول مصطفى: “على الفنان الاطلاع على تاريخ الفن والجمال والأساطير ليكون فكرة عامة بمخيلته باعتبار طابع الخيال يعود للأساطير وتاريخه موجود منذ القدم”.

ويرى مصطفى أن فن النحت يمثل رسالة لإحياء التراث ولا سيما أن لهذا الفن حضوراً عريقاً في الحضارات السورية حيث تشهد على ذلك الأوابد الفريدة التي صنعها ابن هذه الأرض.

وحول هيمنة الأنثى على أغلب منحوتاته يوضح مصطفى أنه يعتبر ذلك تقديرا للمرأة لجمالها وعطائها وحنوها وهي رمز لاستمرار الحياة معتبراً أن وجود الأنثى هو أحد مشاريع أي فنان أو نحات أو شاعر.

وعن منحوتة “الجوهرة” لفت مصطفى إلى أنها أحد أعماله المحببة على قلبه وغير مستوحاة من أي عمل فني آخر فهي تمثل امراة شابة متكبرة متباهية بجمالها.

مصطفى الذي يميل لنحت أغراض الزينة والمضايف المنحوتة من الصخر بسبب عشقه لمناسبات الفرح والنجاح يؤكد على دور الفنان المهم ليس فقط في أوقات السلم والأمن والازدهار بل في ظل الأوضاع الصعبة التي تمر بها سورية بما تمتلك من رأس مال بشري وثروات ومقدرات وكفاءات متميزة حتى نبعث للعالم رسالة محبة عبر أعمالنا الفنية تعكس صورة هذا البلد العريق.

وعن استخدامه الحجر الكلسي الأبيض والأصفر في أعماله النحتية يوضح أن ذلك يعود لتوافرها في بيئته الريفية إضافة إلى حجر الأونيكس اللامع فهو يفضل هذا النوع من الحجر في النحت.

مصطفى الذي يزاول الرسم أيضا لأنه يراه لا يقل شأنا عن النحت ألف رواية حملت عنوان الأمير ماجد لكنه لم يتمكن من نشرها بسبب الظروف كما ألف الكثير من القصائد ويعزف على عدة آلات موسيقية كالعود والناي والربابة بالإضافة إلى موهبته في صناعة النايات.

ويدعو مصطفى في ختام حديثه اتحاد الفنانين التشكيليين لتقديم تسهيلات قبول الانتساب إليه وأن يقدم المزيد من الدعم للفنانين ولا سيما بما يخص تسويق أعمالهم الفنية لأنها مصدر لاستمرار عملهم ومصدر لرزقهم.

يشار إلى الفنان منذر مصطفى شارك في عدة معارض منفردة ومشتركة داخل البلاد إضافة إلى مشاركته في افتتاح معرض دمشق الدولي وأعماله مقتناة في عدد من البلدان العربية والأجنبية وتم تكريمه في مهرجان أم الربيعين الرابع عشر عام 2014.

هيبة سليمان

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات