تخطى إلى المحتوى

إقبال كبير على زراعة الفطر المحاري والأبيض في حمص

ذكر مدير فرع إكثار البذار بحمص المهندس أحمد يوسف أحمد أن هناك إقبالاً كبيراً من قبل مزارعي حمص لاستجرار بذار الفطر المحاري والأبيض، والذي لا يحتاج إلى تكاليف كبيرة، وسعر الليتر الواحد من بذاره 4000 ليرة، وهو بحاجة لدرجات حرارة محدّدة ودرجة رطوبة، ويتميز بسهولة زراعته، إذ يمكن لأي مواطن زراعته بغرفة مظلمة بعد تحضير المكونات البسيطة اللازمة للإنتاج، وهي عبارة عن سلال بلاستيكية وأكياس نايلون وكحول طبي للتعقيم.

مبيناً أن من أهم مميزات الزراعة، بأنها سهلة وبسيطة تتكوّن فقط من مادة سيللوزية مثل التبن، إذ يحتاج كل ليتر من البذور إلى عشرة كيلو غرامات من التبن، وكل ليتر يصل إنتاجه إلى 15 كيلو غراماً، لافتاً إلى أن مدة الزراعة لا تتجاوز 60 يوماً وتحقق أرباحاً مضمونة وخلال فترة قصيرة إذا ما توفرت الخبرة الفنية اللازمة ومستلزمات الإنتاج الأساسية التي تتمثّل بشكل أساسي بتوفر الكمبوست (وسط الزراعة) الجيد المزروع بميسيليوم فطر عالي النقاوة ومن سلالة جيدة، وتأمين الشروط البيئية المناسبة مع تأمين تسويق المنتج مباشرة وبأسعار مناسبة، لأنه محصول سريع العطب ولا يتحمّل التخزين لمدة طويلة، مشيراً إلى أنه تمّ إقامة العديد من ورشات العمل والبيانات الحقلية في مختلف الوحدات الإرشادية حول طرق زراعة واستنبات الفطر المحاري وما تحتاج من مستلزمات إنتاج وحرارة ورطوبة وضوء ونظافة لإنتاج زراعي يتمتّع بخواص جيدة وكميات وفيرة.

يُشار إلى أن زراعة الفطر المحاري في حمص تعتبر من المشاريع التنموية الصغيرة التي وفرت الكثير من فرص العمل للشباب، ودخلاً جيداً لمن يمتهن زراعته، خاصة وأنه لا يحتاج إلى رأسمال كبير، وتعمل مؤسسة إكثار البذار على تزويد المواطنين به بمواصفات جيدة ومضمونة.

بانوراما سورية-البعث

 

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات