تخطى إلى المحتوى
آخر الأخبار
الرئيس الأسد يتلقّى برقيات تهنئة من قادة ورؤساء دول عربية وأجنبية بمناسبة الذكرى الثامنة والسبعين لع... الجلاء في ذكراه الثامنة والسبعين… تكريس الاستقلال وخيار المقاومة الرئيس الأسد يؤدي صلاة عيد الفطر في رحاب جامع التقوى بدمشق الرئيس الأسد يؤكد خلال لقائه عدداً من كبار علماء الشام دور المؤسسة الدينية بترسيخ الاستقرار من خلال ... الرئيس الأسد والسيدة الأولى يشاركان في إفطار جماعي بالمدينة القديمة في طرطوس الرئيس الأسد يلتقي المدرسين الفائزين بالمراتب الأولى في المسابقة العلمية التي أقامتها وزارة التربية الرئيس الأسد يلتقي ضباطاً متقاعدين: استثمار النضج والمعرفة والخبرة المتراكمة لخدمة الدولة والمجتمع الرئيس الأسد خلال لقاء مع أساتذة اقتصاد بعثيين من الجامعات العامة: الدعم يجب أن يبقى والنقاش لا يتم ... الرئيس الأسد يصدر القانون رقم ( 12 ) الخاص بحماية البيانات الشخصية الإلكترونية الرئيس الأسد يصدر مرسومين بتنفيذ عقوبة العزل بحق ثلاثة قضاة

خبير تنموي واقتصادي: عاداتنا الاستهلاكية غير سليمة ونخجل من الشراء «بالحبة» مثل الأوروبيين

بيَّنَ عدد من المواطنين أن أسعار معظم الخضراوات والفواكه بأسواق حماة، لحقت بأسعار المواد الغذائية الأساسية كالرز والسكر والسمن والزيت التي لاتُقارب لارتفاعها مؤخراً بشكل مريع!

وأوضحوا أن تلك الأسعار تشكل عبئاً على عبءٍ في حياتهم المعيشية التي صارت ـ بحسب قولهم ـ أصعب من الصعب ذاته.
وفي جولة لجريدة الوطن بالأسواق، التقت عدداً من الباعة الذين أكدوا أن أسعار معظم الخضراوات والفواكه، ارتفعت مؤخراً مابين 30 ـ 40 بالمئة، ولفتوا إلى أن المواطنين يشترون أقل كميات ممكنة، والضروري جداً لكل يوم بيومه.
وبيّنَ رئيس لجنة تجار سوق الهال بحماة محمود عرواني أن المواد قليلة والأسعار عالية!.
وعزا ذلك إلى أن كل المواد الموجودة بالسوق هي من الموسم الشتوي، وإلى التصدير من المصدر «الساحل» إلى العراق ولبنان وروسيا، التي لكل منها مواصفات تصديرية، وهو ما يجعل المواد الواردة من الساحل والعاصمة قليلة.
وأوضح أن 90 بالمئة من المواد تورد إلى حماة من الساحل والباقي من دمشق، ولفت إلى أن الخضراوات المحلية ـ أي الحموية ـ لم تنزل بعد، متوقعاً ذلك الشهر المقبل، وهو ما سيؤدي إلى تحسن بالأسعار لمصلحة المواطن.
من جانبه رأى الخبير التنموي والمستشار لدى اتحاد غرف الزراعة السورية أكرم عفيف، أنه كحل للضائقة المعيشية التي تعاني منها الأسرة السورية هو توزيع نفقاتها الشهرية بمغلفات للتأشير على عاداتها الاستهلاكية، ولإجراء محاكاة رقمية بنهاية الشهر، لتجد أنها من الممكن أن تختصر 60 بالمئة من عاداتها الاستهلاكية.
وأوضح أن فكرة المغلفات خلاقة، فمغلف تضع فيه الأسرة ما تنفقه على الخبز والخضراوات، وآخر للحم وآخر للحليب ومشتقاته، وآخر للطبابة، ومغلف أخير للادخار.
ولفت إلى أن عاداتنا الاستهلاكية ليست سليمة، فحتى اليوم نشتري ما نحتاجه بالكيلو أو بالصندوق أو «الفلينة»، ونخجل من الشراء بالحبّة، كما يفعل الأوروبيون الذين سبقونا بهذا المجال.
وقال: قد تكون زيادة الرواتب والأجور حلاً، ولكنها ليست كل الحل، إذ ينبغي أن نشتغل على البدائل، فزراعة 10 م2 بالريف تؤمن سلة غذائية متكاملة للأسرة، ولا يعود ابن الريف ينافس ابن المدينة على احتياجاته.
وأضاف: مشكلتنا أننا نعيش اليوم كأننا نعيش قبل الأزمة، يجب أن نتجه لشراء الخضراوات والفواكه الرخيصة، وحاجتنا فقط، وليس بالضرورة أن نشتري بالكيلو أو بـ«الشنتاية».
وبيَّنَ مدير التجارة الداخلية بحماة رياض زيود لجريدة«الوطن» أن دوريات حماية المستهلك تتابع الأسواق على مدار الساعة، وقد نظمت من بداية الشهر الجاري لتاريخه، نحو 435 ضبطاً تموينياً بحق المخالفين.
ولفت إلى أنه من بين تلك الضبوط 211 تتعلق بعدم الإعلان عن الأسعار، وتقاضي أسعار زائدة، ونسبة ربح أعلى من المحددة، وعدم تداول فواتير بين تجار بسوق الهال وباعة المفرق.

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات