تخطى إلى المحتوى
آخر الأخبار
الرئيس الأسد يصدر مرسوماً يقضي بتشكيل الوزارة الجديدة برئاسة الدكتور محمد غازي الجلالي الرئيس الأسد يصدر مرسوماً تشريعياً بعفو عام عن جرائم الفرار والجنح والمخالفات المرتكبة قبل تاريخ الـ... الرئيس الأسد يشارك في الاحتفال الديني بذكرى المولد النبوي الشريف في جامع سعد بن معاذ الرئيس الأسد يصدر مرسوماً يقضي بتكليف الدكتور محمد غازي الجلالي بتشكيل الوزارة في سورية.. الرئيس الأسد يهنئ الرئيس تبون بفوزه في الانتخابات الرئاسية الجزائرية الرئيس الأسد يصدر مرسوماً تشريعياً برفع نسبة تعيين الخريجين الأوائل من المعاهد التقانية في الجهات ال... روسيا تطالب بإنهاء الوجود العسكري الأجنبي الذي ينتهك السيادة السورية الرئيس الأسد يصدر مرسوماً بتعديل المواد المتعلقة بالعملية الانتخابية لغرف التجارة وغرف التجارة والصن... الرئيس الأسد يترأس اجتماعاً للقيادة المركزية.. وبحثٌ لدور كتلة الحزب داخل مجلس الشعب اللجنة العليا للاستيعاب الجامعي تقرر قبول الطلاب الناجحين بالشهادة الثانوية بفروعها كافة في الجامعات...

هكذا يستورد الحذاء تحت مسمى مواد أولية ويجمع ليباع كأجنبي وبأسعار باهظة!

دمشق- ميس خليل

صعوبات عديدة باتت تواجه صناعة الأحذية، حيث يعاني الحرفيون من ارتفاع أسعار المواد الأولية وقلّة اليد العاملة بالمهنة، عدا عما فرضته الحرب من ظروف عمل صعبة وهجرة داخلية وخارجية، والتي أدّت – بحسب رئيس جمعية الأحذية نضال السحيل – إلى ارتفاع أسعار الجلود والأحذية والحقائب بشكل يفوق القدرة الشرائية للمواطن، ما شكّل حالة ركود وكساد في الأسواق الداخلية، مع ضعف شديد في عمليات التصدير بسبب إغلاق المعابر البرية التي كانت شريان الحياة لكل الصناعة السورية.

السحيل أشار في تصريح لجريدة”البعث” إلى أن هناك مجموعة من المطالب لحرفيي هذه المهنة تتمثّل بضرورة تأمين صالة ضمن دمشق لعرض وبيع منتجات الحرفيين، والعمل على المشاركة بالمعارض الداخلية والخارجية ومنافذ البيع، وذلك عبر توقيع مذكرات تفاهم مع الغرف والاتحادات للاستفادة من تجاربهم بهذا المجال، موضحاً أنه بعد عقد المؤتمر السنوي الأول للتنظيم الحرفي تمّ التوصل إلى عدة توصيات سيتمّ العمل على تنفيذها، وتتمثل بالعمل مع وزارة المالية ومديرية مالية دمشق لإيجاد قانون ضريبي عادل ينصف الحرفيين، وتأمين المياه للدباغات في منطقة عدرا الصناعية، وإقامة دورات تدريبية للفتيات للعمل في صناعة الأحذية والحقائب مما يلبي الحاجة الماسة لليد العاملة ويؤمّن فرص عمل، كما سيتمّ العمل لدى وزارة التربية لتعليم مهنة صناعة الأحذية والحقائب في الثانويات الصناعية، وفتح معهد صناعي لهذه المهن لتأمين اليد العاملة وتلبية احتياجات سوق العمل، كما تمّت التوصية خلال المؤتمر لزيادة الاشـتراك الشـهري لأعضاء الهيئة العامـة من /200/ ل.س إلى /700/ ل.س، وذلك ليتوافق مع ارتفاع الأسعار والمتغيرات المالية.

رئيسُ الجمعية أوضح أن مهنة الأحذية متطورة وعريقة في سورية وتوجد آلاف الأيدي العاملة الماهرة في هذه الحرفة، حيث كانت تصدّر قبل الأزمة إلى عشرات الدول العربية والأفريقية والأوربية، لما تشتهر به الأحذية السورية عبر العالم بجودتها وقدرتها على المنافسة مع أفضل الدول المصنّعة للأحذية وذلك للمهنية والحرفية العالية التي يتمتّع بها الحرفي السوري، مشيراً إلى أننا ننتج الآن مختلف أنواع الأحذية الرياضية والنسائية والرجالية والولادية بكافة أنواعها، ونستطيع تأمين احتياجات السوق المحلية والدول المجاورة، ويلبي الحذاء الوطني مختلف الأذواق وكل الاحتياجات ولا حاجه لنا للاستيراد، حيث يؤثر الاستيراد على المنتج الوطني ونشاط الحرفيين، ولكن ما يحصل الآن هو التفاف على قرار منع استيراد الأحذية، حيث يتمّ استيراد الحذاء الآن بشكل مفصل كل قطعه وحدها تحت مسمّى مواد أولية ثم يتمّ تجميعها في سورية وتباع على أنها أحذية مستوردة وبأسعار مرتفعة، فيتمّ بذلك التهرب من الرسوم والجمارك واستنزاف القطع الأجنبي والتأثير على اليد العاملة السورية.

وبالنسبة لأعداد الحرفيين المنتسبين للجمعية، ذكر السحيل أن هناك نحو 360 حرفياً، وعدد المنتسبين لصندوق المساعدة الاجتماعية 400 حرفي، وبيّن أن أغلب الحرفيين في كافة المحافظات يعانون من عدم وجود مناطق صناعية قريبة من المدن أو على أطرافها، مما يضطرهم للتواجد ضمن الأحياء السكنية وبظروف عمل معقدة وصعبة تعيق عملية الإنتاج وتطور صناعة الأحذية، وعليه فإن من أهم المطالب إحداث مناطق صناعية تلبي حاجة الحرفيين وطموحاتهم.

بانوراما سورية-البعث

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات