تخطى إلى المحتوى
آخر الأخبار
الرئيس الأسد يصدر مَراسيم تشريعية بتعيين محافظين جُدد لمحافظات: دير الزور، درعا، اللاذقية، حماة، وال... إصابة مدنيين بجروح جراء عدوان إسرائيلي على مدخل مدينة اللاذقية الجنوبي الشرقي الجامعة الافتراضية تخفض معدلاتها 5 بالمئة تماشياً مع نتائج الثانوية العامة … عجمي: 10 آلاف طالب متوق... الجيش أسقط 9 طائرات مسيّرة للإرهابيين بريفي اللاذقية وإدلب … الحربي السوري- الروسي يواصل استهداف مقا... المجلس الأعلى للتخطيط الاقتصادي والاجتماعي يحدد الاعتمادات الأولية لمشروع الموازنة العامة للدولة للع... الرئيس الأسد يستقبل مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين أكد على تقديم ما يلزم للوافدين اللبنانيين.. مجلس الوزراء يوافق على مشروع إحداث الشركة العامة للصناعا... لجنة القرار/43/ تناقش عدداً من القرارات والإجراءات الخاصة بشروط شغل مراكز عمل القيادات الإدارية الرئيس الأسد يبحث مع عراقجي سبل وقف العدوان الإسرائيلي على لبنان وتقديم الدعم والمساعدة للأشقاء اللب... مجلس الوزراء : تشكيل لجنة مختصة لمراجعة بعض القرارات والأنظمة الخاصة بشغل مراكز عمل القيادات الإداري...

“العمادي”.. في ثقافي برزة..- مرشد ملوك

 عندما بدأت مؤسسات “الإقتصاد الجديد” العمل في سورية في العامين 2005 و2006 ، خاصة مايتعلق بمؤسسات النقد والمال التي استقطبت أسماء وكفاءات سورية كبيرة .. برز تحدي الدور الإشرافي الأساس للدولة على هذه المؤسسات.

وللحق أعادت الدولة في تلك الفترة هيكلة نفسها استجابة للحاجات الجديدة ،وأول من بدأ مصرف سورية المركزي من خلال تعديل قانون النقد الأساسي وقانون مجلس النقد والتسليف قبل بدء عمل مؤسسات النقد الجديدة وبخمس سنوات .

وجلس رجل الاقتصاد الأشهر في تاريخ سورية الحديث الوزير الدكتور محمد العمادي في الطابق الثاني على كرسي مدير المركز الثقافي في مساكن برزة – مسبق الصنع- المقر المؤقت لهيئة الأوراق المالية ، وكان إلى جانبه رجال من عداد القامات السورية والقانونية والإقتصادية والمالية وعلى رأسهم الدكتور- الوزير- محمد جليلاتي ،والدكتور الياس حداد استاذ القانون في جامعة دمشق وتم استقدام الدكتور يسر برنية من صندوق النقد العربي.
كوَن العمادي من خلال هذه القامات السورية مايسمى اليوم مجلس مفوضي هيئة الأوراق المالية وكان المقر المؤقت له في المركز الثقافي ببرزة مكان توضع سوق دمشق للاوراق المالية اليوم .

بالمقابل وبنفس الفترة صاغ قامة التأمين السورية عبد اللطيف عبود ملامح العمل والاشراف في سوق التأمين السورية – وقد سبق لنا الحديث بالتفصيل حول هذا الجزء الهام من الاقتصاد السوري .

مغزى القول بأن الوزير محمد الحسين وزير المالية الأسبق والأبرزهرع مباشرة الى تلك القامات ليستند عليها اقتصاد سورية المتطلع للعالمية في تلك الفترة .

وبالفعل كان هؤلاء رأسمال سوري لايقدر بثمن، ومن قال أن رأسمال الدولة بالسيولة التي تملكها فقط ، إضافة الى كل العبارات الكلاسيكية بأن خزينة الدولة جيوب رعاياها ، فأن القامات الوطنية والكفاءات رأسمال كبير ينتظر دائما من يستثمره ..!!ومن خلاله تقود الدولة حالات الخروج من عنق الزجاجة وفي كل المراحل.

القصة أيها السادة أن عملية التحول في تلك الفترة كانت من الخطورة بمكان لأن تحاكي ظروف المرحلة التي نعيشها اليوم، والتي نحتاج فيها الى رجال الدولة الأشداء والخبراء القادرين على استثمار مقدرات سورية في كل الاتجاهات بعيدا عن التعويل بعدم وجود الايرادات أو شح السيولة .

نعم المقدرات البشرية المتأتية من قامات كبيرة نستفيد من علاقاتها الداخلية والخارجية لخدمة الوطن ، ويكون لديها القدرة والنية الصادقة لاستثمار كل الطاقات الإقتصادية والمجتمعية، هذا هو جوهر عمل الدولة في استثمار وتوظيف الطاقات البشرية والمادية لكل المكونات الخاصة والعامة والمشتركة .

المعضلة الكبرى اليوم بأنك تجد بعض المسؤولين رفيعي المستوى اليوم لاحول لهم ولاقوة “يشكون وينعون” كمن كان يبحث عن فرصة عمل وقد وجد ضالته …..؟؟!!.

هاشتاغ سورية

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات