تخطى إلى المحتوى

رئيس مجلس الشعب حموده صباغ يعلن فوز الدكتور بشار الأسد بمنصب رئيس الجمهورية العربية السورية بحصوله على الأغلبية المطلقة من أصوات الناخبين بنسبة (95.1 ) بالمئة من عدد الأصوات

أعلن رئيس مجلس الشعب حموده صباغ فوز بشار حافظ الأسد بولاية رئاسية جديدة تمتد إلى سبع سنوات بحصوله على الأغلبية المطلقة بنسبة 95.1 بالمئة من عدد المقترعين السوريين الذين بلغ عددهم أكثر من 14 مليون مقترع من أصل أكثر من 18 مليوناً ممن يحق لهم الانتخاب داخل سورية وخارجها.
وخلال مؤتمر صحفي عقده ليل أمس لإعلان نتائج انتخابات رئاسة الجمهورية قال صباغ: حصل المرشح بشار حافظ الأسد على 13540860 صوتاً بنسبة 95.1 بالمئة في حين بلغ عدد الأصوات التي حصل عليها المرشح محمود أحمد مرعي 470276 صوتاً بنسبة 3.3 بالمئة على حين حصل المرشح عبد اللـه سلوم عبد اللـه على 213978 صوتاً بنسبة 1.5 بالمئة من إجمالي أصوات المقترعين.
وأضاف صباغ: بناء على ما تقدم وبموجب أحكام المادة 86 من الدستور والفقرة «ب» من المادة 79 من قانون الانتخابات العامة ونظراً لحصول المرشح الأول بشار بن حافظ الأسد على الأغلبية المطلقة من عدد أصوات المقترعين بنسبة 95.1 بالمئة يسرني ويشرفني أن أعلن فوزه بمنصب رئيس الجمهورية العربية السورية.
وأكد صباغ أنه بلغ عدد المقترعين السوريين في الداخل والخارج 14239140 مقترعاً من أصل 18107109 مواطنين ممن يحق لهم الانتخاب داخل سورية وخارجها بنسبة مشاركة في الانتخابات بلغت 78.64 بالمئة.
وأكد صباغ أن الأوراق الملغاة بلغت 14 ألف ورقة بنسبة 1 بالألف من مجمل ممن أدلوا بأصواتهم.
وفي كلمة له أثناء إعلانه نتائج الانتخابات الرئاسية، عبّر صباغ باسم مجلس الشعب عن الفخر والتقدير والتهنئة والمباركة للشعب العربي السوري العظيم الذي يؤكد على الدوام صحة وصوابية مواقفه وقراراته واختياراته في كل ما يتعرض له، مضيفاً: هذا دليل على تمسكه بمبادئه الأصيلة والنبيلة المتوارثة عبر الأجيال باختياره لقائد حر أبي في زمن عزّ فيه القادة وقلّ فيه الأحرار وفاءً لبطولات جيشنا العربي السوري الباسل ولأرواح شهداء سورية العظام وجرحانا الأبطال الذين قدموا أجسادهم رخيصة في سبيل أن يبقى علم سورية شامخاً مرفرفاً في علياء المجد.
وتابع: هنيئاً لنا ومبارك لشعبنا القائد الواثق بشعبه ووحدته الوطنية وبأن العروبة هي جوهر الوطنية السورية ومضمونها الأساسي المتسامح تحت سقف الوطن والداعي لتجنب ثقافة التعصب والتشفي والانتقام، مضيفاً: القائد الذي يؤكد أن الشعب هو مصدر القرار والمستمد لقوته وعزيمته من قوة وعزيمة شعبه الصامد الأبي على طريق النصر النهائي والحاسم بإذن الله واستكمال مسيرة الإعمار وبناء سورية الجديدة المتجددة ولنذهب جميعاً إلى العمل مرفوعي الرأس أقوياء العزيمة فالعمل وحده يحقق الأمل المستقر في صدورنا منتظراً الإنجاز الكامل.
وجرت الانتخابات الرئاسية يوم الأربعاء الماضي داخل سورية في 12102 مركز انتخابي غطت مساحة جغرافيا البلاد وسبقها إجراء الانتخابات في السفارات السورية في الخارج في الـ20 من الشهر الحالي وبلغ عدد صناديق الاقتراع في تلك السفارات 46 صندوقاً وبمشاركة كبيرة من المغتربين السوريين بلغت عشرات الآلاف في بعض العواصم مثل بيروت.
وتميزت الانتخابات الحالية بمشاركة شعبية كبيرة وتاريخية في جميع المناطق وخصوصاً تلك التي كانت تحت سيطرة المجموعات الإرهابية واحتشد المواطنون أمام مراكز الاقتراع بشكل غير مسبوق ليدلوا بأصواتهم ويعبّروا عن انتمائهم للوطن وليأكدوا استقلال القرار السوري وبأن الشعب هو الذي يقرر من يحكمه عبر صناديق الاقتراع.

 

 

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات