أكد وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية الدكتور خضر الأورفلي خلال ترؤسه اجتماعاً لمجلس إدارة هيئة وتنمية وترويج الصادرات أمس أن الصادرات هي البوابة الصحيحة والطبيعية للتعريف بمنتجات البلد في الخارج، مشدداً على ضرورة السعي للوصول إلى أي نقطة مضيئة تنير طريقنا، وأن نمتلك التفكير السليم من أجل البحث عن بدائل مناسبة لتشجيع التصدير والترويج له وفق أسس مدروسة وبناءة وتحقيق قيم مضافة لخدمة اقتصادنا، وألا نقف مكتوفي الأيدي تجاه عملية التنمية بسبب الصعوبات التي يواجهها اقتصادنا في ظل ظروف الحصار المفروضة علينا حالياً، لافتاً إلى ضرورة إقامة المعارض والمشاركة بها والتكيف مع ظروف الأزمة الحالية. مشيراً إلى أنه من الأهمية بمكان تضافر جميع الجهود والتعاون بين جميع القطاعات في ظل الظروف الدقيقة التي تشهدها سورية حالياً للنهوض باقتصادنا الوطني وتدعيمه، سواء لجهة عمليات الاستيراد أو التصدير أو أي عملية تنموية أخرى تصب بخدمة اقتصادنا، ونكون يداً واحدة حيال ذلك الهدف، معرباً عن أمله بأن يعود الأمن والأمان إلى سورية ويعود اقتصادنا إلى وضعه الطبيعي.
وأعرب الأورفلي عن ضرورة إتاحة الفرص للجميع للقيام بدورهم في عملية التنمية الاقتصادية بمختلف أوجهها، ونشجع بعضنا البعض وعدم انتظار الآخرين حتى يقعوا في الخطأ لنحاسبهم، بل علينا تقديم النصح والإرشاد والتوجيه لهم نحو طريق الصواب، كما ينبغي ألا نقلب الماضي فنحن أبناء اليوم، وعلينا التفاني بالعمل كي يبقى الوطن صامداً وشامخاً، مشيراً استعداد الوزارة لحل أي مشكلة تعرض عليها بأسرع وقت ممكن لأن أبواب الوزارة مفتوحة ليل نهار أمام الجميع، مشدداً بذات الوقت على استعداد الوزارة لمكافحة أي ظاهرة تتعلق بعرقلة العمل.
بدوره قدم المدير العام لهيئة وتنمية وترويج الصادرات إيهاب اسمندر عرضاً لأعمال الهيئة خلال الفترة السابقة، وتضمن جدول الاجتماع موضوعات أخرى شملت خطة الترويج للعام القادم 2014 وإضافة معرض سيريامودا إلى خطة المعارض التي ستشارك فيها الهيئة لعام 2013 والتجهيز لافتتاح فرع للهيئة في مدينة محافظة اللاذقية، ومعرض دبي للصناعات الغذائية «غلفوود 2014» وتأسيس بنك مشترك بين سورية وإيران.