تخطى إلى المحتوى

لماذا لايفعّل نظام الرسائل في تعبئة المازوت لسيارات البيك آب الزراعية والخاصة والفانات؟ أصحاب السيارات :نعاني الكثير لعدم التعبئة لنا ونشتري ليتر المازوت ب3000 ليرة من السوق السوداء… مصدر في محروقات:قلة المادة تمنعنا من التعبئة لهم دورياً ونعمل لتفعيل نظام الرسائل

طرطوس:هيثم يحيى محمد
تقدم مجموعة من مالكي سيارات البيك اب الزراعية والخاصة والفانات العاملة على المازوت في محافظة طرطوس بشكوى خطية لجريدة(الوطن)شرحوا فيها المعاناة التي يعيشونها بسبب عدم تعبئة مادة المازوت المخصصة لهم من قبل شركة محروقات واضطرارهم للشراء من السوق السوداء وانعكاسات ذلك على عملهم وعلى اسعار المواد الزراعية وغير الزراعية التي ينقلونها وبالتالي على العملية الانتاجية بشك عام
ويقول هؤلاء:منذ ٣سنوات تم قطع بطاقات ذكية لنا من اجل الحصول على مخصصاتنا من مادة المازوت لسياراتنا التي نعمل عليها بنقل الخضار و المواد التموينية و الاعمال الحرة للحرفيين وتم تعبئة بعض الكميات لنا بفترات متباعدة وبكميات تقل عن المخصصات ومن محطات مختلفة …لكن منذ مدة وحتى الان لم يتم تعبئة اي كمية لنا وبتنا نعاني الكثير بسبب توقفنا عن العمل لإطعام أطفالنا او بسبب الشراء من السوق السوداء حيث ندفع ثمن الليتر 3000 ليرة حيث ان المازوت متواجد بكميات كبيرة تطرح الكثير من التساؤلات حول سوء الادارة وسوء التوزيع -خاصة وأننا نشتري المازوت الحر من أصحاب السرافيس -وهذا يؤدي الى غلاء الخضار والمواد التموينية .
وختموا شكواهم بمطلب محق وتساؤل ..المطلب هو معاملتهم مثل سيارات البنزين وتخصيصهم بكمية شهرية وتعبئة جزء منها كل اسبوع بموجب رسالة على الموبايل علماً ان كل بيك اب يحق لها تعبئة ٤٠ليتر كل ١٠ايام وفق التعليمات
والتساؤل هو :هل يوجد قانون في بلدنا يحرم السيارات السورية النظامية من تعبئة المحروقات من محطات الوقود السورية كما يحرموننا الان؟
هذه الشكوى وضعناها على طاولة محافظ طرطوس رئيس لجنة المحروقات فوجّه بيان عثمان عضو المكتب التنفيذي لقطاع التموين والمحروقات بالتدقيق فيها واجابتنا عليها وفعلاً وصلتنا الإجابة حيث قال عثمان بخصوص عدم التعبئة للبيك آبات الزراعية والخاصة والفانات انهم يحصلون على مخصصات كل عشرة أيام ولكن في أوقات الوفرة فقط أما لجهة انهم يشترون من مخصصات السرافيس باسعار مضاعفة فقد يكون في هذا الأمر بعض الصحة لأن كافة الخطوط يخضع الإشراف عليها مباشرة لعناصر الشرطة
وأضاف موضحاً:مثلا كراجات الانطلاق في كافة المناطق الشرطة هم من يختمون الدفاتر ويعدون النقلات فلو وفّر كل سائق نقلة واحدة وختم له الشرطي على أنه موجود يكون وفر ١٠ ليترات مازوت وفي بعض المناطق هنالك سرافيس متسربة عن خطوطها ونجد ذلك عندما نجري تعداداً مفاجئا للسرافيس العاملة على الخط وتكون تأخذ مخصصاتها بالاتفاق مع المحطات وبدون الحضور إلى الكراجات لعدم تفعيل الربط المكاني الذي طالبنا به سابقا علماً ان المحافظ راسل الوزارة لأجل هذا الأمر منذ سنتين ، بالإضافة إلى أنه لدينا حوالي ٦٠٠ سرفيس يعملون ضمن مدينة طرطوس ومراقبتهم مرهونة بالشرطة والنقابة وعندما نجري تفقداً مفاجئاً للخط يحضر الجميع خلال ساعة !
وختم عثمان بالقول :واضافة لما تقدم يمكن القول ان بعض الذين يأخذون مازوت زراعي يبيعونه أو يبيعون بعضه لأنه قد يوفر لهم المال الأكثر وقد يكون بعض المازوت الموجود في السوق السوداء مما يتبقى لدى المتعهدين بعد تنفيذ عقودهم
*محروقات تعترف
ولمعرفة وجهة نظر شركة محروقات بمطلب هؤلاء المتعلق بتفعيل نظام الرسائل وتخصيصهم بالكميات المحددة لهم كل اسبوع او عشرة ايّام على البطاقة الألكترونية اقر مصدر مسؤول في الشركة بصحة شكوى هؤلاء وبأحقية مطلبهم لكنه اشار الى ان قلة المادة هي السبب في التأخير بالتعبئة لهم في الفترة الاخيرة حيث ان الأولوية تعطى للمشافي والنقل العام والمخابز ومنشآت القطاع العام والخاص الانتاجية واكد ان العمل جار لتفعيل نظام الرسائل لكافة البيك أبات التي يقل وزنها عن الخمسة أطنان لانه ينظم العملية ويحقق العدالة بينهم عندما تتوافر اي كمية لصالحهم
بانوراما سورية-الوطن

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات