تخطى إلى المحتوى
آخر الأخبار
سورية تطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة بإدانة العدوان الإسرائيلي على أراضيها الرئيس الأسد يتلقّى برقيات تهنئة من قادة ورؤساء دول عربية وأجنبية بمناسبة الذكرى الثامنة والسبعين لع... الجلاء في ذكراه الثامنة والسبعين… تكريس الاستقلال وخيار المقاومة الرئيس الأسد يؤدي صلاة عيد الفطر في رحاب جامع التقوى بدمشق الرئيس الأسد يؤكد خلال لقائه عدداً من كبار علماء الشام دور المؤسسة الدينية بترسيخ الاستقرار من خلال ... الرئيس الأسد والسيدة الأولى يشاركان في إفطار جماعي بالمدينة القديمة في طرطوس الرئيس الأسد يلتقي المدرسين الفائزين بالمراتب الأولى في المسابقة العلمية التي أقامتها وزارة التربية الرئيس الأسد يلتقي ضباطاً متقاعدين: استثمار النضج والمعرفة والخبرة المتراكمة لخدمة الدولة والمجتمع الرئيس الأسد خلال لقاء مع أساتذة اقتصاد بعثيين من الجامعات العامة: الدعم يجب أن يبقى والنقاش لا يتم ... الرئيس الأسد يصدر القانون رقم ( 12 ) الخاص بحماية البيانات الشخصية الإلكترونية

تعايش كورونا في المجتمع يفرض المزيد من الإجراءات الاحترازية

دمشق – حياة عيسى

مع لحظ زيادة عدد حالات الإصابة بكورونا في العديد من دول العالم بالفترة الأخيرة، بما فيها بعض دول الجوار كلبنان والعراق، حيث سجل في الهند أكثر من /2000/ وفاة بسبب كوفيد 19 وحوالي /300/ ألف إصابة جديدة خلال الـ 24 ساعة الماضية، يأتي توضيح عضو اللجنة الاستشارية لمتابعة وباء كورونا الدكتور عصام أنجق لجريدة ”البعث” بأن زيادة الحالات تعود لظهور سلالة جديدة  للفيروس تسمى بـ”المتحور الهندي” والتي تضم مجموعة من الطفرات، بالتزامن مع وجود طفرة  تؤثر في ترسيب المادة الوراثية للفيروس، علماً أنها  قد لا تترك أثراً في بعض الأحيان وقد تترك أثراً في الانتقال والعدوى، وقد سجلت سابقاً طفرات مختلفة بفيروس كورونا منها الطفرة (الانكليزي, البرازيلية والطفرة الجنوب إفريقية)، مع العلم أن المتحور الجديد قادر على الانتشار بصورة أكبر وذلك نتيجة طفرة يحملها تدعى “الـ” إل 452 أر” تؤثر على بروتين الفيروس ويعتبر المفتاح الذي يستخدمه للدخول لخلايا الجسم، لذلك فإن  فترة الحضانة قد تكون بالنسبة للمتحور الجديد أقصر، ولكن الأبحاث الأولية لم تجد أن تلك الطفرة تحمل خطورة أكثر من سابقاتها.

كما عرج أنجق إلى أهم الأعراض التي حملها المتحور الجديد والتي تمثلت بزيادة في أعراض الجهاز الهضمي كالإقياءات والإسهالات أكثر من الطفرة السابقة مع قلة في الأعراض التنفسية، ومع ذلك لاتزال هناك بعض الأعراض التنفسية المرافقة بالنسبة للطفرة الجديدة مشاهدة عند المصابين.

أما بالنسبة لافتتاح المدارس فقد أوضح عضو اللجنة الاستشارية أنه  ليس هناك مبرر لتأخير افتتاح المدارس  في وقتها المحدد من قبل وزارة التربية، خاصة أن الفيروس أصبح متعايش في المجتمع وقد تطول فترة انتشاره نتيجة الطفرات التي يحدثها، ولكن يجب إتباع الإجراءات الاحترازية اللازمة والحذر وإعادة التنبيه والتشديد على التعقيم ووضع الكمامات للطلاب والانتباه إلى وسائل الوقاية الصحية الفردية، مع تأكيده أن أخذ اللقاح يخفف من خطر الفيروس بشكل عام حتى بالنسبة للطفرات الجديدة، كون اللقاح لايزال يغطي تلك الطفرات بشكل مقبول لذلك يفضل إعطاء اللقاح من قبل الأفراد، وخاصة الأفراد الذين هم على خطورة عالية للإصابة بالفيروس، مع تأكيده أنه ليس هناك خطة واضحة بالوقت الحاضر لإدراج اللقاح ضمن اللقاحات المدرسية، خاصة أن اللقاح لم يصرح إعطاءه للأطفال تحت الـ/ ستة عشر /عاماً، وحالياً هناك دول تفكر بإعطاء اللقاح من عمر /12/ عام ولكن لم يطبق لدينا.

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات