تخطى إلى المحتوى
آخر الأخبار
الرئيس الأسد يتلقّى برقيات تهنئة من قادة ورؤساء دول عربية وأجنبية بمناسبة الذكرى الثامنة والسبعين لع... الجلاء في ذكراه الثامنة والسبعين… تكريس الاستقلال وخيار المقاومة الرئيس الأسد يؤدي صلاة عيد الفطر في رحاب جامع التقوى بدمشق الرئيس الأسد يؤكد خلال لقائه عدداً من كبار علماء الشام دور المؤسسة الدينية بترسيخ الاستقرار من خلال ... الرئيس الأسد والسيدة الأولى يشاركان في إفطار جماعي بالمدينة القديمة في طرطوس الرئيس الأسد يلتقي المدرسين الفائزين بالمراتب الأولى في المسابقة العلمية التي أقامتها وزارة التربية الرئيس الأسد يلتقي ضباطاً متقاعدين: استثمار النضج والمعرفة والخبرة المتراكمة لخدمة الدولة والمجتمع الرئيس الأسد خلال لقاء مع أساتذة اقتصاد بعثيين من الجامعات العامة: الدعم يجب أن يبقى والنقاش لا يتم ... الرئيس الأسد يصدر القانون رقم ( 12 ) الخاص بحماية البيانات الشخصية الإلكترونية الرئيس الأسد يصدر مرسومين بتنفيذ عقوبة العزل بحق ثلاثة قضاة

كيف يكون الطالب أكثر تفوقاً؟

 يتساءل الكثير من أولياء الأمور، عن بعض القواعد الدراسية التي يمكن أن يتبعها أبناؤهم بغية السير في طريق التفوق والنجاح، ولهذا ارتأينا أن نستفيد من بعض المهتمين بالمجال التربوي: المرشدة رنيم، تقول: خلال مسيرتي في العمل مع عدد من الطلاب المتفوقين، تبيّن لي أن النجاح في الدراسة يحتاج إلى تنظيم وابتعاد عن الفوضى قبل أي شيء آخر، فالطلاب الذين يتفوقون دراسيا هم بحاجة إلى اتباع برنامج محدد بعيداً عن الاستجابة لدوافعهم المزاجية، فالطالب الناجح يعتمد على النظام المحدد من أجل إنجاز واجباته الدراسية، وإن كان غير راغب بالقيام بذلك، وهناك أمر بالغ الأهمية وهو يتحدد في ضرورة قيام الطالب بتخصيص وقت خلال الأسبوع لمراجعة كل المعلومات الجديدة التي تلقاها، فهذا من شأنه أن يثبت الأفكار في الذهن لفترة طويلة، كما يساعد على تقليل الجهد اللازم قبل موعد الامتحان. الموجهة التربوية فاطمة، تقول: إن أكبر خطأ يرتكبه الطلاب هو محاولة استيعاب عدد كبير من المعلومات في وقت واحد، وهناك من الطلاب الذين يسهرون طوال الليل قبل الامتحان بغية التحضير له، لكن الطالب المتفوق هو الذي يتنبه إلى حقيقة الأمر، إذ إنه يقوم بتوزيع أوقات دراسته على فترات قصيرة وغير متواصلة، لأن ذلك من شأنه أن يجعل الذاكرة تتمتع بقابلية أكبر للتركيز، فبدلاً من تحصيل المعلومات الدراسية خلال فترة تصل إلى ثلاث ساعات بصورة تقريبية، فإن الأكثر نفعاً أن يقوم الطالب بتقسيم دراسته إلى أوقات متقطعة، يتراوح كل منها ما بين ثلاثين إلى خمس وأربعين دقيقة، على أن يتخلل هذه الأوقات فترات للراحة، تكون مدتها حوالي عشر دقائق، هذا بالإضافة إلى أن الطالب المتفوق يحرص دائماً على رسم جدول زمني لتحديد أوقات معينة خلال الأسبوع، بغية تحصيل المعلومات الدراسية ومراجعتها باستمرار، ويجدر بالطالب أن يعرف ما يريد القيام به خلال كل حصة مخصصة للمراجعة وللاستذكار، لأن الدراسة البعيدة عن وضع الأهداف تُعَد عملية غير قائمة على النجاح. السيدة علياء، المهتمة بشؤون التنمية البشرية، تقول: إننا حين نرشد الطلاب ونوجههم إلى الطريقة المثلى في دراستهم، نقول لهم: على الطلاب الذين يحرصون على تفوقهم أن يهتموا بالمواد الأكثر صعوبة ومراجعتها باستمرار قبل اهتمامهم بالمواد التي تكون بالنسبة إليهم أقل ضخامة وتعقيداً، فهذه الطريقة من شأنها أن تُكسب الطالب الطمأنينة والثقة بالنفس قبل الانتقال إلى المواد الأكثر سهولة، ومن الضروري أن يهتم الطلاب بتدوين الملاحظات التي يقولها المدرس في أثناء الحصص الدراسية، فهذه الملاحظات تجعل الطالب أكثر قدرة على تذكر المعلومات وعدم نسيانها، فهي لها دورها الفعال في أثناء التحضير للامتحان.

د. رفيف هلال

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات