تخطى إلى المحتوى

مطالب مُلحة بضرورة زيادة مخصصات المازوت الزراعي وتشميل التوزيع بنظام الرسائل..

بانوراما سورية- عبد العزيز محسن:
لا تزال معاناة المزارعين مستمرة ومتعاظمة في الحصول على مادة المازوت المخصص لآلياتهم الزراعية في ظل شح الكميات المخصصة والفوضى المرافقة في عمليات التوزيع والازدحام الكبير في الكازيات ومدة الانتظار الطويلة جدا..
ويقول المزارعون بأن هذا الواقع الصعب يزداد صعوبة بالتزامن مع بدء التحضير للموسم الزراعي الجديد ومع اقتراب فصل الشتاء.. الأمر الذي يدفعهم للتوجه الى السوق السوداء والتي تتوفر فيها الكميات المطلوبة ولكن بأسعار مرتفعة جدا تصل الى 80 الف ليرة للتنكة الواحدة.. وهو رقم كبير بالنسبة لغالبية المزارعين ويُضاف الى سلسلة من الصعوبات الأخرى المتمثلة بالارتفاع الكبير لأسعار المستلزمات الزراعية بمختلف انواعها، ويضعهم بالتالي في موقف العجز والتفكير جدياً في هجر اراضيهم مصدر رزقهم الوحيد… ولكن إلى اين؟؟ في ظل انعدام الخيارات امامهم بهذا الظرف الاقتصادي والمعيشي الصعب جداً!!

نضع هذا الموضوع الهام جداً برسم الجهات المعنية في رئاسة مجلس الوزراء آملين الإسراع في المعالجة من خلال العمل على زيادة الكميات المخصصة للأغراض الزراعية وبضمان العدالة في التوزيع بين المحافظات.. وكذلك بضرورة تشميل مادة المازوت الزراعي بنظام الرسائل كما هو الحال في توزيع مادتي الغاز والبنزين لضمان الحد المعقول من العدالة وتوفير الوقت والجهد، والحد من حالات الاستغلال والفساد والمتاجرة في السوق السوداء التي اصبحت للأسف الشديد امراً واقعاً ومسكوتاً عنه في ظل شبه غياب لتوزيع المادة في الطرق والوسائل النظامية..

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

تابعونا على فيس بوك

مقالات