تخطى إلى المحتوى
آخر الأخبار
الرئيس الأسد يشارك في الاحتفال الديني بذكرى المولد النبوي الشريف في جامع سعد بن معاذ الرئيس الأسد يصدر مرسوماً يقضي بتكليف الدكتور محمد غازي الجلالي بتشكيل الوزارة في سورية.. الرئيس الأسد يهنئ الرئيس تبون بفوزه في الانتخابات الرئاسية الجزائرية الرئيس الأسد يصدر مرسوماً تشريعياً برفع نسبة تعيين الخريجين الأوائل من المعاهد التقانية في الجهات ال... روسيا تطالب بإنهاء الوجود العسكري الأجنبي الذي ينتهك السيادة السورية الرئيس الأسد يصدر مرسوماً بتعديل المواد المتعلقة بالعملية الانتخابية لغرف التجارة وغرف التجارة والصن... الرئيس الأسد يترأس اجتماعاً للقيادة المركزية.. وبحثٌ لدور كتلة الحزب داخل مجلس الشعب اللجنة العليا للاستيعاب الجامعي تقرر قبول الطلاب الناجحين بالشهادة الثانوية بفروعها كافة في الجامعات... الرئيس الأسد أمام مجلس الشعب: مجلسكم هو المؤسسة الأهم في مؤسسات الدولة وتأثيره لن يكون ملموساً إن لم... بحضور عرنوس وعدد من الوزراء.. ورشة عمل حوارية حول التغيرات المناخية وسبل مواجهتها

ندوة علمية في كلية الطب البشري بجامعة دمشق بمناسبة شهر التوعية حول سرطان الثدي

دمشق- أديل خليل:

نظمت كلية الطب البشري بجامعة دمشق اليوم ندوة علمية بمناسبة شهر التوعية حول سرطان الثدي حاضر فيها عدد من الأساتذة الاختصاصيين وذلك على المدرج الجديد بالكلية.
وألقى الدكتور إياد الشطي محاضرة افتتاحية بعنوان ” السرطان آفاق حديثة ” قدم فيها تعريفا بمرض سرطان الثدي وأنواعه التي يكون لكل منها خطة علاج متباينة مع غيرها ، مستعرضا واقع هذا المرض في سورية…
في حين تركزت محاضرات الجلسة الأولى التي ترأسها الدكتور عصام الأمين والدكتور اصف ديوب ، حول دور الايكو مع الماموغراف في الكشف المبكر عن سرطان الثدي، والمقاربات النفسية لمرضى هذا المرض والعلاجات ما قبل الجراحة ، أما الجلسة الثانية فترأسها الدكتور فريز أحمد والدكتور إيهاب النقري وتركزت على جراحة الثدي المحافظة والتغيير في ترميم الثدي والعلاجات الشعاعية المفرطة وأهمية التوعية بهذا المرض.
و بين الدكتور رائد أبو حرب عميد الكلية أن أهمية هذه الندوة تكمن بالمحاضرات النوعية والمعلومات الحديثة و المستجد في إطار الكشف المبكر والوقاية والكشف المبكر من قبل أشهر أساتذة كلية الطب كلّ في اختصاصه الدقيق، مشيرا إلى وجود مراكز عديدة تابعة لوزارة التعليم العالي او وزارة الصحة أو مراكز خاصة تقوم برعاية مريضات السرطان و تقدم آخر ما توصلت إليه العلوم في هذا المجال سواء من حيث الكشف المبكر أو المعالجات الحديثة والجراحية الحديثة.
الدكتور عصام الأمين تحدث عن أهمية المحاضرات المقدمة في الندوة والتي تتناول احدث الآفاق التشخيصية والعلاجية بموضوع سرطان الثدي والذي يعتبر هاما سواء من ناحية الشيوع ،حيث واحدة من كل 8 نساء معرضة للإصابة به ، والتشخيص المبكر هو القاعدة الذهبية والإنذار الجيد ففي هذه الحالة تقترب أحيانا نسب الشفاء إلى 100 % إذا كان التشخيص مبكرا ، مشيرا إلى وحدة سرطان الثدي في مشفى المواساة والتي تعطي خارطة طريق للمرضى سواء بكيفية بروتوكول العلاج أو المقاربة.
الأستاذ الدكتور ماهر سيفو اختصاصي طب أورام و النائب العلمي بكلية الطب البشري أكد على أهمية الكشف المبكر الذي يؤدي إلى تجنب تطبيق العلاجات الكيميائية التي لا داعي لها، وكيفية تدبير مريضة السرطان أكثر ما هو علاج ، حيث تتجاوز حالات الشفاء 93 % عند الكشف المبكر ودون علاج كيميائي ، متمنيا من اللجنة الوطنية المسؤولة عن خطط العلاج السرطانية الدعم لجهة تحليل الجينات الذي يؤكد القرار السريري انه لا داعي للعلاج الكيميائي .
بدوره الدكتور أسد ابراهيم النائب الإداري بالكلية أوضح أن هذه الندوة تأتي ضمن سلسلة النشاطات والندوات العلمية المختلفة التي تقوم بها كلية الطب وبشكل مستمر وشبه شهري ، مبينا أن ندوة اليوم تأتي لتسليط الضوء على الأهمية الكبيرة للكشف المبكر عن سرطان الثدي والجديد في التطورات العالمية سواء فيما يخص تطور المشعرات وطرق العلاج والتشخيص والكشف المبكر، منوهاً إلى التركيز مؤخرا سواء بحملات إعلامية أو عن طريق الجامعات أو الندوات التي تقوم بها وزارة الصحة، على أهمية الكشف المبكر عن هذا السرطان الذي يحتل المرتبة الأولى عند النساء وكانت التوصيات البدء بسن باكرة ما أمكن سواء بالفحص الروتيني أو الذاتي بعد عمر 30 سنة عند النساء .
الدكتور معن العيسمي رئيس شعبة التجميل والترميم والحروق بمشفى المواساة الجامعي قال : حاليا أصبح هناك مقاربة لحالات سرطانات الثدي من فريق متعدد الاختصاصات ومهما كانت الإصابة بليغة يمكن ترميم الثدي بعد الاستئصال الكامل أو بعد الاستئصال الجزئي أو بعد الاستئصال الموضع للأورام،لافتا إلى الطرق الحديثة والمتطورة لترميم الثدي وإعطاء المريضة ثدي يشابه الثدي المستأصل.
وشدد العيسمي على أهمية الكشف المبكر والوصول للتشخيص بأقرب فرصة ممكنة والتوجه إلى وحدة الثدي في مشفى المواساة والتي تعتبر خطوة رائدة على مستوى القطر حيث يتم وضع خطة العلاج كاملة بقرار مشترك للمجموعة المعالجة وللمريضة .
الدكتورة نسرين خازم تحدثت في محاضرتها عن المعالجة ما قبل الجراحية والتي زادت أهميتها منذ سنوات بتقليل نسب الاستئصال الكامل لأورام الثدي وحيث يمكن معالجة المصابة بعد اكتشاف الورم بمعالجة كيماوية أو هرمونية أو معالجات موجهة هدفها تصغير الورم وإمكانية الحصول على نتائج جراحة أفضل.
هذا وقد أعلنت منظمة الصحة العالمية شهر تشرين الأول شهر التوعية حول سرطان الثدي لرفع مستوى الاهتمام والدعم للتوعية والكشف المبكر بالإضافة الى توفير العلاج والرعاية التلطيفية لكل من تعاني من سرطان الثدي.

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات