تخطى إلى المحتوى
آخر الأخبار
الرئيس الأسد يتلقّى برقيات تهنئة من قادة ورؤساء دول عربية وأجنبية بمناسبة الذكرى الثامنة والسبعين لع... الجلاء في ذكراه الثامنة والسبعين… تكريس الاستقلال وخيار المقاومة الرئيس الأسد يؤدي صلاة عيد الفطر في رحاب جامع التقوى بدمشق الرئيس الأسد يؤكد خلال لقائه عدداً من كبار علماء الشام دور المؤسسة الدينية بترسيخ الاستقرار من خلال ... الرئيس الأسد والسيدة الأولى يشاركان في إفطار جماعي بالمدينة القديمة في طرطوس الرئيس الأسد يلتقي المدرسين الفائزين بالمراتب الأولى في المسابقة العلمية التي أقامتها وزارة التربية الرئيس الأسد يلتقي ضباطاً متقاعدين: استثمار النضج والمعرفة والخبرة المتراكمة لخدمة الدولة والمجتمع الرئيس الأسد خلال لقاء مع أساتذة اقتصاد بعثيين من الجامعات العامة: الدعم يجب أن يبقى والنقاش لا يتم ... الرئيس الأسد يصدر القانون رقم ( 12 ) الخاص بحماية البيانات الشخصية الإلكترونية الرئيس الأسد يصدر مرسومين بتنفيذ عقوبة العزل بحق ثلاثة قضاة

تجارة جميلة.. بيّاعو الأمل!

توزيع الأمل خير من مصادرته، والبحث عن الخيط الرفيع الجميل في أي ثوب أفضل بكثير من تعداد عيوب هذا الثوب..

لا أحد يتعلّق بالوهم إلا الأحمق، لكننا جميعاً نتمنى أن نفتح ثقباً صغيراً في جدار حياتنا القاسي، يتسلل من خلاله الأمل أياً كان نوعه!

ألا تكفي الغيمات العابرات من فوقنا أن تعدنا بالمطر، ألا مداهمة بصيص ضوء آتٍ من بعيد لنشعل طرقاتنا حلماً وانتظاراً جميلاً؟

ألا تكفي عودة غائب، أو شفاء مريض لنرى الوجه الجميل في الحياة؟

لماذا نبحث عن الشوك دائماً لنضع فوقه خطواتنا، ونأتي إلى جدار سميك و(ننطح) رؤوسنا به!

الكل متعب، الحياة وقسوة ظروفها أشاخت الكثيرين وهم في عزّ الشباب، وجعلتهم يتخلّون عن الحلم مهما تواضع…

لنسأل من سبقنا في هذا العمر، فسيخبروننا عن متاعب لا نجرؤ على تخيّلها او تصوّرها، ومع هذا صبروا عليها، وتجاوزوها، وانتصروا للحياة..

إن كنّا قد يئسنا من الحياة، ولم نعد واثقين أنه بإمكاننا أن نفعل ما هو جميل، أو أن ما تبقى من حياتنا هو مجرد انتظار النهاية، فعلينا على الأقل ألا ننقل هذا الإحساس إلى أولادنا، فنصيب تنشئتهم بمقتل، ونجعل منهم جيلاً هشّاً لا يملك الاستعداد للحياة.

إيفا الحكيم

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات