تخطى إلى المحتوى
آخر الأخبار
لجنة القرار/43/ تناقش عدداً من القرارات والإجراءات الخاصة بشروط شغل مراكز عمل القيادات الإدارية الرئيس الأسد يبحث مع عراقجي سبل وقف العدوان الإسرائيلي على لبنان وتقديم الدعم والمساعدة للأشقاء اللب... مجلس الوزراء : تشكيل لجنة مختصة لمراجعة بعض القرارات والأنظمة الخاصة بشغل مراكز عمل القيادات الإداري... استشهاد ثلاثة مدنيين وجرح تسعة آخرين في عدوان إسرائيلي على مدينة دمشق في برقية تعزية وجهها للمقاومة الوطنية اللبنانية ولعائلة الشهيد نصر الله … الرئيس الأسد: المقاومة لا ... سورية تدين بشدة العدوان الإجرامي الإسرائيلي الذي أدى إلى استشهاد السيد حسن نصر الله وتحمل كيان الاحت... حزب الله يعلن استشهاد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله بعد أدائها اليمين الدستورية أمامه.. الرئيس الأسد يرأس اجتماعاً توجيهياً للوزارة الجديدة الرئيس الأسد يصدر مرسوماً يقضي بتشكيل الوزارة الجديدة برئاسة الدكتور محمد غازي الجلالي الرئيس الأسد يصدر مرسوماً تشريعياً بعفو عام عن جرائم الفرار والجنح والمخالفات المرتكبة قبل تاريخ الـ...

لَعب الأطفال.. وسيط تربوي لتشكيل الشخصية

إن الأطفال كثيراً ما يخبروننا بما يفكرون، وبما يشعرون، من خلال لعبهم التمثيلي الحر وانشغالهم بالدمى والمكعبات والألوان والصلصال وغيرها، حيث يعتبر اللعب وسيطاً تربوياً يعمل بدرجة كبيرة على تشكيل شخصية الطفل بأبعادها المختلفة.

وهكذا فإن الألعاب التعليمية متى أحسن تخطيطها وتنظيمها والإشراف عليها تؤدي دوراً فعالاً في تنظيم التعلم، وقد أثبتت الدراسات التربوية القيمة الكبيرة لأهمية اللعب في اكتساب المعرفة ومهارات التوصل إليها إذا ما أحسن تنظيمه، فهو يؤكد ذاته من خلال التفوق على الآخرين فردياً وفي نطاق الجماعة، ويتعلم التعاون واحترام حقوق الآخرين واحترام القوانين والقواعد ويلتزم بها، ويعزز انتماءه للجماعة، ويساعد في نمو الذاكرة والتفكير والإدراك والتخيل، ويكتسب الثقة بالنفس والاعتماد عليها ويسهل اكتشاف قدراته واختبارها.

إن اللعب أداة تربوية تساعد في إحداث تفاعل الفرد مع عناصر البيئة لغرض التعلم وإنماء الشخصية والسلوك، ويمثل اللعب وسيلة تقرب المفاهيم وتساعد في إدراك معاني الأشياء، وتعتبر أداة فعالة في تنظيم التعليم لمواجهة الفروق الفردية وتعلم الأطفال وفقاً لإمكاناتهم وقدراتهم وطريقة علاجية يلجأ إليها المربون لمساعدتهم في حل بعض المشكلات والاضطرابات التي يعاني منها بعض الأطفال، وتعمل الألعاب على تنشيط القدرات العقلية وتحسن الموهبة الإبداعية لهم.

الطفل صفحة بيضاء ينقش فيها المربي ما يشاء، هذه المقولة لفيلسوف التربية (جون ديوي)، من هذا المنطلق استطاعت التربية الحديثة أن تجد عوامل عديدة لتنمية عقول الأطفال كي نساعدهم عند دخولهم إلى المدرسة وهم يملكون آفاقاً واسعة في معرفة الأشياء الموضوعية، إضافة إلى معرفة القراءة والكتابة، ومن هذه الموضوعات لعب الأطفال الذي أصبح يسهم في الوصول إلى الهدف التربوي.

 

د.رحيم هادي الشمخي

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات