تخطى إلى المحتوى
آخر الأخبار
المجلس الأعلى للتخطيط الاقتصادي والاجتماعي يحدد الاعتمادات الأولية لمشروع الموازنة العامة للدولة للع... الرئيس الأسد يستقبل مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين أكد على تقديم ما يلزم للوافدين اللبنانيين.. مجلس الوزراء يوافق على مشروع إحداث الشركة العامة للصناعا... لجنة القرار/43/ تناقش عدداً من القرارات والإجراءات الخاصة بشروط شغل مراكز عمل القيادات الإدارية الرئيس الأسد يبحث مع عراقجي سبل وقف العدوان الإسرائيلي على لبنان وتقديم الدعم والمساعدة للأشقاء اللب... مجلس الوزراء : تشكيل لجنة مختصة لمراجعة بعض القرارات والأنظمة الخاصة بشغل مراكز عمل القيادات الإداري... استشهاد ثلاثة مدنيين وجرح تسعة آخرين في عدوان إسرائيلي على مدينة دمشق في برقية تعزية وجهها للمقاومة الوطنية اللبنانية ولعائلة الشهيد نصر الله … الرئيس الأسد: المقاومة لا ... سورية تدين بشدة العدوان الإجرامي الإسرائيلي الذي أدى إلى استشهاد السيد حسن نصر الله وتحمل كيان الاحت... حزب الله يعلن استشهاد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله

فنيو شركة عدرا للإسمنت: نعمل لتحقيق الوفر المادي وتكريس ثقافة الاكتفاء الذاتي وتشجيع الاعتماد على القدرات المحلية

بانوراما سورية:

أطلع وزير الصناعة زياد صبحي صباغ على واقع العمل في شركة عدرا لصناعة الإسمنت ومواد البناء، في المقالع والأفران والأقسام المساعدة حيث تم الوقوف على مراحل تصنيع رأس الفرن بخبرات مهندسي وفنيي الشركة، رافقه مدير المؤسسة العامة للإسمنت ومواد البناء المهندس المثنى السرحاني، ومدير الشركة المهندس هادي المحمد.
رئيس قسم الصيانة الميكانيكية في الشركة المهندس علي رمضان قدم شرحاً عن المشروع الذي يتم العمل عليه حالياً وهو تصنيع قطعة رأس الفرن الحديث كاملة مع الشنبر والأعصاب وعلب تثبيت البلايط بالجهود والإمكانيات المحلية للاستغناء عن التوريد الخارجي وتحقيق الوفر على الخزينة العامة. وأكد أن الهدف من تصنيع رأس الفرن كان بالمقام الأول لتحقيق الوفر المادي، إلى جانب تكريس ثقافة الاكتفاء الذاتي وتشجيع الاعتماد على القدرات المحلية.
وأوضح أنه ورد إلى الشركة عرض بقيمة 800 ألف يورو لتوريد رأس الفرن، مضيفاً: القيمة المكلفة للعرض، هي ما دفعنا لتصنيع رأس الفرن وخاصة مع توفر القدرة والإرادة لدينا على تصنيعه بخبرات وطنية وبكلفة 10 بالمئة فقط من كلفة التوريد الخارجي.
وزير الصناعة أكد على ضرورة العمل على تأهيل وتطوير الخطوط الإنتاجية ورفع الطاقة الإنتاجية للحدود القصوى والاستفادة من الجهود والمبادرات الذاتية بما ينعكس بشكل إيجابي على ريعية الشركة وعمالها.
وبين الوزير أن سنوات الحرب التي مرت بها البلاد تسببت بتدمير قسم كبير من العملية الإنتاجية، لذلك لابد من القيادة العملية للمراحل الإنتاجية وتسريعها لاختصار الزمن وتأهيل ما تم تدميره، ليصبح أفضل مما كان عليه قبل الحرب.
مضيفاً: “ما رأيته من عمل في المشغل يعطي أملاً في المستقبل بأن الشباب قادرين على العمل والإنتاج، ولابد من التأكيد على هذه التجربة وتعميمها على جميع الشركات والمؤسسات كونها من المبادرات التي تستحق كل التقدير، ليس لما حققته من وفر مالي فحسب، وإنما لما عكسته من عمل فني متقن وجهد مبذول”.
وطلب الوزير من المهندسين والفنيين إعداد مذكرة بكل المتطلبات اللازمة لضمان سير العمل بالشكل الأمثل بما يتوافق مع الكتلة المخصصة في الموازنة المعتمدة لإدراجها في الخطة الاستثمارية ليتم تنفيذها وتأمينها على مراحل، بالإضافة إلى إعداد مذكرة تفصيلية موثقة عن جميع التجهيزات الموجودة في مركز التدريب المهني، مع مخطط لكامل المركز.
وخلال الاطلاع على مركز التدريب المهني أشار رئيس المركز لرفع اقتراحات للجهات الوصائية لإنشاء معهد، كون المركز مزود بكل المستلزمات من ورشات ومشاغل تدريبية وقاعات ومخابر للتدريب لكن لم ترى النور حتى الآن، مبيناً استمرار المركز بخطة التدريب السنوية المحصورة حالياً بشركة إسمنت عدرا، بعد أن كانت تشمل جميع الشركات قبل الحرب.
مدير المؤسسة العامة للإسمنت ومواد البناء المثنى السرحاني نوه بأهمية الجولات الميدانية الدورية للاطلاع المستمر على واقع التطور من الناحية الإنتاجية.
وطالب عمال الشركة بضرورة تشميلهم ضمن عمال الصناعات الثقيلة، مؤكدين معاناة الشركة من نقص العمالة والأجهزة الحديثة.

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات