تخطى إلى المحتوى
آخر الأخبار
المجلس الأعلى للتخطيط الاقتصادي والاجتماعي يحدد الاعتمادات الأولية لمشروع الموازنة العامة للدولة للع... الرئيس الأسد يستقبل مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين أكد على تقديم ما يلزم للوافدين اللبنانيين.. مجلس الوزراء يوافق على مشروع إحداث الشركة العامة للصناعا... لجنة القرار/43/ تناقش عدداً من القرارات والإجراءات الخاصة بشروط شغل مراكز عمل القيادات الإدارية الرئيس الأسد يبحث مع عراقجي سبل وقف العدوان الإسرائيلي على لبنان وتقديم الدعم والمساعدة للأشقاء اللب... مجلس الوزراء : تشكيل لجنة مختصة لمراجعة بعض القرارات والأنظمة الخاصة بشغل مراكز عمل القيادات الإداري... استشهاد ثلاثة مدنيين وجرح تسعة آخرين في عدوان إسرائيلي على مدينة دمشق في برقية تعزية وجهها للمقاومة الوطنية اللبنانية ولعائلة الشهيد نصر الله … الرئيس الأسد: المقاومة لا ... سورية تدين بشدة العدوان الإجرامي الإسرائيلي الذي أدى إلى استشهاد السيد حسن نصر الله وتحمل كيان الاحت... حزب الله يعلن استشهاد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله

الأسعار ترتفع 20 بالمئة رغم ثبات سعر الدولار … «حماية المستهلك»: على الحكومة أن تلتزم قبل غيرها بعدم رفع الأسعار

عبد الهادي شباط:

كثيراً ما كان الجواب لدى الباعة في السوق عن تغير (زيادة) الأسعار هو تبدلات سعر صرف الليرة السورية وهو جواب حفظه المستهلك وما عاد ناقش به بل اجتهد الكثير من المستهلكين لجهة تحديد أسعار العديد من البضائع والسلع خاصة المستوردة ببعض العملات الأجنبية لسهولة معرفة سعرها في السوق المحلية، لكن الأمر بات خلاف ذلك خلال الأشهر الماضية مع شبه حالة الاستقرار في سعر صرف الليرة السورية في حين أسعار معظم البضائع والسلع في السوق لا تتوقف عن الارتفاع ولم تعد حجة تبدلات سعر الصرف مستساغة أو مقبولة! إذاً من المتورطون الجدد في رفع أسعار البضائع في السوق؟

رئيس جمعية حماية المستهلك عبد العزيز المعقالي في تصريح لجريدة «الوطن» قدر ارتفاعات الأسعار خلال الفترة الماضية (3 أشهر الماضية) بحدود 20 بالمئة طالت معظم البضائع والسلع في السوق لكن معظم المستهلكين شعروا بالغلاء أكثر في المواد الغذائية (الحليب والألبان والأجبان وغيرها) إضافة للمنظفات لكونها يكثر الطلب عليها.

وعن أسباب ارتفاع الأسعار مع حالة شبه استقرار في سعر الصرف بيّن أنه كان على الحكومة أولاً أن تلتزم بعدم ارتفاع الأسعار قبل أن نطلب ذلك من الباعة والتجار والصناعيين فخلال الفترة الماضية رفعت الحكومة أسعار المحروقات (المازوت والبنزين) والكهرباء والاتصالات وغيرها ومنها مثلاً المحروقات التي تدخل بشكل مباشر في تكاليف الإنتاج وخاصة أجور النقل والتوزيع، إضافة لرفع الكثير من الضرائب والرسوم وتعديلات الأسعار الاسترشادية التي تنفذها المالية وفي المحصلة كل هذه الارتفاعات تتم إضافتها حكماً إلى التكلفة ويتم تحميلها للمستهلك إضافة لتعليق استيراد العديد من المواد والسلع ما تسبب بحالات احتكار أو ارتفاع أسعار هذه المواد. ويرى أن هناك دوراً مهماً للحكومة في الحفاظ على استقرار الأسعار عبر مراقبة السوق وتحقيق الوفرة من العرض السلعي وكسر حالات الاحتكار، مبيناً أن مرسوم إعفاء مستلزمات الإنتاج المستوردة من الرسوم الجمركية إجراء غاية في الأهمية لجهة تخفيض كلف الإنتاج ومنه تخفيض أسعار المنتجات المصنعة محلياً في السوق وتحقيق وفرة في هذه المنتجات.

واعتبر أنه لابد من أن يشعر المستهلك بأثر هذا الإجراء قريباً. ويرى الكثير من المواطنين أن أكثر حالات الغلاء في الأسعار التي تؤثر في دخولهم ومعاشاتهم الشهرية هو غلاء المواد الغذائية وخاصة الألبان والأجبان والحليب وغيرها وفي اتصال أجرته «الوطن» مع رئيس جمعية الألبان والأجبان بدمشق عبد الرحمن الصعيدي اعتبر أن ارتفاع أسعار المحروقات وعدم توفرها يسهمان بشكل واسع في ارتفاع كلف الإنتاج ومثال على ذلك تصل تكلفة نقل كل كيلو من مادة الحليب من المربين في بعض المحافظات مثل القنيطرة إلى دمشق ما بين 150-200 ليرة وأن طهي (غلي) كل طن من الحليب يحتاج جرة غاز صناعي يصل سعرها في السوق السوداء لحدود 200 ألف ليرة، على حين يؤمن معظم المنتجين حاجاتهم من المازوت من السوق السوداء بسعر يقترب من 3800 ليرة على حين يعاني مربو الثروة الحيوانية من ارتفاعات في أسعار المادة العلفية والأدوية البيطرية وغيرها.

وعن الحلول لتخفيض الأسعار بين أنه لابد من توافر مستلزمات الإنتاج بأسعار جيدة وفي مثال على عدم توفر المادة بيّن أن هناك حرفياً واحداً فقط حصل على مادة المازوت بالسعر الذي تم تحديده من قبل وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك مؤخراً بـ1750 ليرة في حين علق على تخفيض سعر مبيع الألبان والأجبان وفق نشرة وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك من دون مراعاة التكاليف الأساسية بأنه يسهم في تراجع عدد مربي الثروة الحيوانية وتراجع الإنتاج وترك المساحة أوسع للاعتماد على الحليب المجفف الخالي من الدسم والذي يباع حالياً بحدود 20 ألف ليرة للكيلو.

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات