تخطى إلى المحتوى

خلال تقييم عملها : المؤسسة النسيجية عملنا على تأمين القطن لضمان دوران عجلة انتاج شركاتنا

بانوراما سورية-وفاء فرج:
بينت المؤسسة العامة للصناعات النسيجية خلال تقرير تتبع الخطط الإنتاجية والإستثمارية الذي عرضته ضمن الاجتماع الذي عقد برئاسة وزير الصناعة زياد صبحي صباغ لتقييم واقع عمل المؤسسة وشركات الغزل التابعة لها، بحضور رئيس مجلس إدارة المؤسسة، وأعضاء مجلس الإدارة ومدراء شركات الغزل فيها ضمن سلسلة من الاجتماعات التقييمية للمؤسسات الصناعية أن المؤسسة عملت منذ بداية العام وحتى تاريخ 30/9/2021 على تأمين المواد الأولية لاستمرار دوران عجلة الإنتاج في شركاتها من خلال الاعلان عن طلب عروض داخلي – خارجي لتأمين 5000 طن من الأقطان المحلوجة وتقديم كافة التسهيلات الممكنة من قبل المؤسسة للمتقدمين بطلبات التشغيل للغير.
كما تم توجيه شركات الغزل التابعة لتشغيل كافة العوادم المتوفرة لسد جزء من نقص الأقطان، والمحافظة على استمرار العملية الانتاجية وبما يضمن الحدود المقبولة لجودة الغزول المنتجة.
كما قامت المؤسسة بنقل آلتي غزل توربيني من شركة الشهباء إلى شركة حماه القطنية ووضعها في الخدمة ونقل 4 آلات غزل حلقي من الشركة الخماسية إلى شركة الوليد للغزل ونقل /4/ آلات تدوير من الشركة الخماسية إلى شركة حماه للخيوط القطنية.
بالإضافة إلى دراسة إمكانية نقل مرجل بخاري /12/ بار من الشركة السورية إلى الشركة الخماسية.
وتم تشغيل /4/ خطوط انتاج لصالح الشركة الصناعية بحلب ويتم العمل على اقلاع \15\ نول لإنتاج الشاش الطبي في الشركة السورية بحلب.
إضافةً لمتابعة توريد وإقلاع خط مستلزمات صحية في الشركة الصناعية بحلب.
وزير الصناعة زياد صبحي صباغ أشار إلى أن هناك انحسار بالمساحات المزروعة بالقطن نتيجة لظروف الحرب التي مرت بها البلاد، ولذلك يجب العمل على البحث عن البدائل وإيجاد الحلول بالتشاركية بين الجميع واعتماد البدائل المتعددة.
ونوه بالتجربة المميزة لإدارة المؤسسة في إعادة تدويرها العوادم خلال الموسم الماضي لأول مرة في بعض الشركات، مؤكداً على ضرورة تعميمه على كافة شركات الغزل.
وأضاف: ((من المهم التفكير بآلية جديدة لإنتاج خيوط ممزوجة بدلاً من الخيوط القطنية الكاملة، لأنه لا يجب الاستمرار بالنمطية ذاتها، كالعمل على إحضار مواد أولية تضاف للقطن ومن ثم القيام بعملية المزج، وهناك خبرات محلية تساعد على ذلك)).
ولفت إلى ضرورة منح دور لجميع الفنيين الموجودين في الشركات سواء كانوا من الفئة الأولى أو فنيين بحكم الخبرة الطويلة، للمحافظة على عراقة هذه الصناعة.
وبالنسبة للأمن والسلامة المهنية، بين الوزير أن القطاع الصناعي عامة والقطاع النسيجي بشكل خاص قطاع حساس وخطر، لذا من المهم تفقد وسائل الحماية الذاتية والأمن الصناعي بشكل دوري، وأن تكون بالجاهزية القصوى دائماً، منوهاً بوجود تجهيزات لا بأس بها في كل شركات الغزل والنسيج والتي يجب تفقدها دائماً.
ووجه اللجان المسؤولة عن الأمن الصناعي ضمن الشركات بالقيام بجولات تفقدية.
مدير عام المؤسسة النسيجية المهندس حارث مخلوف أشار إلى وجود 1600 طن قطن ستوزع على شركات الغزل بالإضافة إلى تعاقد شركة غزل الساحل على 1600 طن تشغيل للغير.
وتم الاتفاق في ختام الاجتماع على توزيع كميات القطن المتوفرة على شركات الغزل وفق الجاهزية الفنية للشركات والجدوى الاقتصادية.

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات