تخطى إلى المحتوى
آخر الأخبار
الرئيس الأسد: بالثقافة يمكن محاربة التطرف والإرهاب والحروب الرئيس الأسد والسيدة الأولى يستقبلان المشاركين في المؤتمر الدولي (آخر نتائج الأبحاث الأثرية السورية ... السيدة الأولى أسماء الأسد تشارك أهالي قرية المراح قطاف وردتهم الشامية اجتماع الفريق الحكومي المعني بإعادة هيكلة الدعم..استعراض مستجدات العمل في انجاز مشروع الإدارة الإلكت... الرئيس الأسد من جدة.. سورية قلب العروبة وفي قلبها … مصدر سوري: لقاء الرئيس الأسد وولي العهد السعودي ... الرئيس الأسد أمام القمة العربية: نحن اليوم أمام فرصة تاريخية لإعادة ترتيب شؤوننا بأقل قدر من التدخل ... إعلان جدة: مواصلة وتكثيف الجهود العربية الرامية لمساعدة سورية على تجاوز الأزمة اتساقاً مع المصلحة ال... بمشاركة الرئيس الأسد.. انعقاد أعمال الدورة الـ32 لاجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة الرئيس الأسد يصل إلى جدة للمشاركة في اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة الخارجيات العربية في شبه توافق على حتمية العمل العربي المشترك…تأكيد من جدة على لم الشمل ورأب الصدع

دورة تدريبية لـ”أكساد” في مجال تطبيقات الزراعة الحافظة وتقانات حصاد المياه

بانوراما سورية:
افتتحت منظمة المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة “أكساد” دورة تدريبية اليوم في مجال تطبيقات الزراعة الحافظة، وتقانات حصاد المياه، بحضور وزير الزراعة المهندس محمد حسان قطنا ومدير عام المركز الدكتور نصر الدين العبيد.
وزير الزراعة أكد على أهمية هذه الزراعة التي تم تطبيقها في كل دول العالم، منوهاً إلى أن الوزارة ممثلة بهيئة البحوث الزراعية بدأت بالأبحاث والدراسات في هذا المجال بالتعاون مع كافة الجهات البحثية والمنظمات مثل أكساد وإيكاردا، وتم إعداد الخرائط اللازمة وتحديد المناطق الملائمة والمساحات لتطبيق هذه الزراعة، لافتاً إلى أهمية استخدام التقانات الحديثة في هذا المجال.
وبين الوزير أن الزراعة الحافظة هي البديل المناسب والمساعد حالياً التخفيف من أثر التغيرات المناخية، لأنها تشكل إدارة جديدة للموارد الأرضية والمائية وتخفف من التكاليف واستخدام الموارد المائية وتعطي إنتاجية أعلى وربحية أفضل، ووزارة الزراعة تشجع عليها، مشيراً إلى ضرورة تطبيق مخرجات هذه الدورة على الأرض.
وأكد الدكتور العبيد أنّ هذه الدورة التدريبية، التي أتت استكمالاً لورشة العمل التي نفذها المركز العربي “أكساد” مؤخراً في هذا المجال تهدف إلى تطوير المعارف والمهارات الخاصة بأسس تطبيق نظام الزراعة الحافظة كحزمةٍ زراعية متكاملة، وتقانات حصاد المياه بما يضمن تحقيق قيمة مضافة للزراعة في سورية.
وقال: لقد أدّى تدهور الأراضي الزراعية نتيجة التكثيف الزراعي، وشح الموارد المائية بسبب التغيرات المناخية إلى تدني إنتاجية الأرض، وتزامن ذلك مع ارتفاع أسعار الوقود ومستلزمات الإنتاج الزراعي، إلى زيادة تكاليف الإنتاج الزراعي، وتقليل هامش الربح للمزارعين، لذلك أصبح من الضروري تطبيق نظام الزراعة الحافظة الذي يعد أحد الحلول المناسبة، وهو يعتمد على ثلاثة مكونات رئيسة: هي عدم فلاحة التربة، والتغطية المستمرة لسطح التربة بمحاصيل التغطية الخضراء، أو بالبقايا النباتية، وتطبيق الدورة الزراعية المناسبة.
يشار إلى أنه يستفيد من الدورة خمسة عشر متدرباً من مديريتي الإرشاد الزراعي والإنتاج النباتي في وزارة الزراعة، بهدف تطوير خبراتهم في التطبيق الصحيح لنظام الزراعة الحافظة، وذلك تنفيذاً لاتفاقية التعاون العلمي الإطارية بين وزارة الزراعة والمركز العربي “أكساد”.
Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات