تخطى إلى المحتوى

غرفة صناعة دمشق وريفها : استمرار المساعي لإدراج صناعة الأدوات الكهربائية والمنزلية السورية ضمن البرنامج الدائم لدعم الصادرات

بانوراما سورية:

سعياً لتخفيف العبء عن الصناعيين وتخفيض كلف الانتاج نتيجة الارتفاع العالمي للشحن وتكاليف المواد الأولية وحوامل الطاقة عقد اجتماع برئاسة الأستاذ لؤي نحلاوي نائب رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها مع السادة ممثلي منتجي الأدوات الكهربائية والمنزلية و ممثلين عن لجان بعض المناطق الصناعية.

طرح المجتمعون قرار رفع سعر كيلو الواط الساعي للمنشآت الواقعة في المناطق الصناعية بزيادة قُدرتْ بضعفين عن المدن الصناعية وتأثير ذلك على القدرة التنافسية بين الشركات الواقعة ضمن المدن و المناطق الصناعية وتحقيق الجباية العادلة من خلال التفتيش على المنشآت الصناعية التي تتهرب من تسديد ما يترتب عليها من ذمم مالية لوزارة الكهرباء أو التي تعمل بدون عداد كهرباء، كما ناقش المجتمعون جدول أعمال الزيارة المقررة للسيد محافظ ريف دمشق لمنطقة تل كردي لاطلاع صناعيي المنطقة على المخططات التنظيمية الخاصة بمنطقة تل كردي لإعلانها منطقة صناعية، كما استعرض نائب رئيس الغرفة للحضور نتائج المراسلات مع الجهات المعنية في سبيل إدراج صناعة الأدوات الكهربائية والمنزلية ضمن البرنامج الدائم لدعم الصادرات.

الأستاذ لؤي نحلاوي نائب رئيس الغرفة أكد أنه عملا بتوجيهات سيد الوطن لدعم الصناعيين المتضررين بالمناطق الصناعية وإعادة ترميم مصانعهم ودوران عجلة الانتاج عاد عدد كبير من الصناعيين إلى مناطقهم المتضررة ورمموا منشآتهم في عدة مناطق صناعية كتل كردي وفضلون وصحنايا والنبك وعدة مناطق صناعية في الريف الدمشقي آملين بمنحهم مزايا تعينهم على الانتاج وتحصيل العائد على الاستثمار في وقت قريب بعد أن وضع الصناعيون كل ما يملكون لترميم هذه المنشآت ولكن ما حصل هو العكس فصدور قرارات تعطي مزايا تفضيلية للمنشآت الواقعة داخل المدن الصناعية عن الواقعة خارجها يؤدي إلى تجميد عمل هذه المنشآت.

النحلاوي أشار إلى أن غرفة صناعة دمشق وريفها والصناعيين مع القرارات الحكومية التي تسعى من خلالها لتنمية الاقتصاد الوطني وخاصة قرار رفع سعر الكيلو الواط الساعي للكهرباء، مؤكدا أن الصناعيين بحاجة ماسة لتحقيق العدالة الاقتصادية بما يتعلق بمدخلات الانتاج.

كما بيّن لؤي نحلاوي أن رئيس الحكومة منذ العام 2017 وخلال زياراته للمناطق الصناعية واللقاءات المتكررة مع الصناعيين أكد دائماً على دعم الحكومة للصناعة وتقديم كل التسهيلات لإعادة ترميم المنشآت الصناعية وعودة الانتاج لنتفاجئ بصدور قرارات تؤدي إلى ارتفاع كلف فواتير الكهرباء بشكل كبير جداً وانعدام التنافسية لدى الشركات المعاد ترميمها، كما طالب النحلاوي الحكومة بإعادة النظر بكتابها الوارد إلى الغرفة المتضمن ((رفع قيمة الكيلو الواط الساعي للمدن الصناعية ليتساوى مع المناطق الصناعية بعد عام من الآن))، وتساءل النحلاوي هل من العقول أن ينتظر الصناعي عام كامل لتتساوى كلف مدخلات إنتاجه مع منافسيه من المنشآت الصناعية الواقعة بالمدن الصناعية ليعود إلى العمل، مؤكداً أن الغرفة والصناعيين مع قرار خفض كلف الكهرباء لتتساوى مع المدن الصناعية وليس العكس وذلك لتخفيف العبء على الصناعي والمواطن.

 

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات