تخطى إلى المحتوى

صناعيو حمص في مؤتمرهم السنوي.. مطالب وهموم بانتظار الحلول

بانوراما سورية:

ذخر العام المنصرم برؤى و اقتراحات قدمتها غرفة صناعة حمص للجهات والوزارات المعنية بهدف تقديم مقترحات من شأنها ان تنعكس إيجاباََ على الاقتصاد الوطني في ظل الظروف الاقتصادية الخانقة التي تمر بها البلاد.. ولاقى عدد من هذه المقترحات القبول و التنفيذ في حين مازال بعضها يدرس لإمكانية تنفيذه ورفض البعض الآخر…
وعقدت الغرفة مؤتمرها السنوي اليوم بحضور السيد وزير الصناعة زياد الصباغ و السيد محافظ حمص المهندس بسام بارسيك و رئيس اتحاد غرف الصناعة السورية فارس الشهابي وعدد من المديرين العامين في المحافظة بغية مناقشة الحلول و الصعوبات التي يعاني منها الصناعيون المحليون و التي تقف حجر عثرة في وجه استمرار عجلة الإنتاج المحلي.

وزير الصناعة زياد صبحي صباغ ركز في كلمة له على النقاط التالية:
-الدولة هي نحن جميعا وموارد الدولة سلة واحدة لاتقبل التجزئة.
-العنوان الرئيسي لخطة عمل الوزارة هو التصنيع الزراعي _الغذائي ونعمل على تشجيع الصناعات التي تعتمد على مواد أولية محلية للتخفيف من كلف الاستيراد.
-أعدنا زراعة محصول الشوندر السكري بالتنسيق والتعاون مع وزارة الزراعة لإعادة تشغيل معمل سكر تل سلحب.
-/٦٠٠٠/ طن قطن محبوب إجمالي الكمية التي استلمتها المؤسسة العامة لحلج وتسويق الأقطان لهذا الموسم.
-سمحت الحكومة باستيراد القطن لتأمين احتياجات الصناعيين.
-تسعير الغزول يتم بحضور ممثلين من اتحاد غرف الصناعة السورية.
-توزيع الغزول يتم وفق كشوف حسية على المنشآت حسب طاقاتها الإنتاجية ويتم ذلك بوجود ممثلين عن اتحاد غرف الصناعة السورية.
-سيتم بيع الأقمشة الخامية الموجودة لدى شركات النسيج التابعة لوزارة الصناعة حصرا للأخوة الصناعيين بالتنسيق مع اتحاد غرف الصناعة السورية.
-نعمل على إقامة مراكز تدريب مهني في كافة المدن الصناعية في المحافظات على غرار المركز الذي أقيم في مدينة عدرا الصناعية لتأمين اليد العاملة المدربة والخبيرة.
– تعمل وزارة الصناعة مع رئاسة مجلس الوزراء على إعادة الالتزام بالتوظيف لخريجي المعاهد التطبيقية.
– يجري العمل على إعادة صياغة قانون تنظيم الصناعة ليتم من خلاله لحظ صغار المنتجين.

رئيس غرفة صناعة حمص لبيب إخوان قال من جهته:
– نعمل مع الحكومة لتذليل العقبات التي تواجه الصناعيين عبر التواصل الدائم مع الوزارات المعنية.
-صدور القانون ١٨ عمل على تشجيع الصناعيين الذين غادروا سورية خلال الحرب على العودة وإعادة دوران عجلة الانتاج في معاملهم.
-البدء قريبا بتنفيذ محطة توليد للكهرباء بالطاقة الشمسية في محافظة حمص ممولة من قبل الصناعيين.

صناعيو حمص طرحوا العديد من المشكلات والتي كان أغلبها مدوراََ منذ سنوات أهمها معالجة الخلل القائم في بعض حالات التكليف الضريبي التي تتسبب بشكل أو بآخر بإخفاء بعض المعلومات وبالتالي التهرب الضريبي الذي يستنزف الاقتصاد الوطني كما طرح الصناعيون الصعوبات التي تواجه استمرارية العمل مع غياب عصب الإنتاج الرئيس وهو الطاقة الكهربائية ودعم قطاع النسيج التاريخي بالمحافظة وحل مشكلة غلاء الأسمدة و ضرورة تأمين حمض الفوسفور لإنتاج دي كالسيوم فوسفات العنصر الأساسي في تريبة الدواجن ودعم الزراعة الصناعية وتبسيط إجراءات التراخيص وإيجاد حلول جذرية وتشاركية لمشاريع الطاقة البديلة وغيرها الكثير من الشجون التي طرحها الصناعيون في مؤتمرهم السنوي

 

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات