تخطى إلى المحتوى
آخر الأخبار
وزارة السياحة السورية تتوقع مضاعفة أعداد القادمين من العراق بعد قرار منح تأشيرات الدخول من المعابر ا... الرئيس الأسد يصدر مرسوماً بمنح عفو عام عن الجرائم المرتكبة قبل تاريخ 16/ 11/ 2023 القمة العربية الإسلامية الاستثنائية تدين مجازر الاحتلال الهمجية في قطاع غزة وتطالب بوقف تصدير الأسلح... الرئيس الأسد يلتقي الرئيس السيسي في الرياض على هامش أعمال القمة العربية الإسلامية الاستثنائية كلمة السيد الرئيس بشار الأسد في القمة العربية الإسلامية غير العادية لبحث الأوضاع في الأراضي الفلسطين... مجلس الوزراء يقر مشروع الموازنة العامة للدولة للعام 2024 بمبلغ 35500 مليار ليرة سورية موزعة على 2650... عدوان اسرائيلي جديد على مطاري دمشق وحلب .. استشهاد عامل مدني وأصابة اخر وخروج المطارين من الخدمة سورية: المجزرة الصهيونية في مستشفى المعمداني بحق مئات الأبرياء عمل وحشي الرئيس الأسد يصدر قانونا يقضي بتسويةالأوضاع الجمركية لمالكي المركبات والبضائع المفقودة بالمناطق الحر... الرئيس الأسد خلال استقباله عبد اللهيان: وجوب تكاتف الجميع لوقف جرائم (إسـرائيل) ضد الشعب الفلســطيني

العفو … القرار الشجاع والحكيم ..

*خالد فهد حيدر
قرار العفو الذي أصدره السيد رئيس الجمهورية الدكتور بشار الأسد هو تتويج لسلسلة لم تتوقف لعمليات التسوية و المصالحات التي لازمت عمل الحكومة السورية التي أصرت على عدم استنفاذ فرص استعادة مواطنين سوريين و اعتقد ستستمر و ستمتد إلى شريحة المنتشرين في كل أصقاع الأرض استنادا على قاعدة ( المصالحات ) مصلحة وطنية و الحقيقة بأن القرار ( العفو ) الذي يتسم بالشجاعة و الحكمة يمكن قراءته على أنه فهم عميق من قبل صانع القرار السوري لمجمل الظروف التي شكلت هذا المشهد المؤلم بحق في أن يتورط أبناء الوطن بهذا الحجم من السقوط و لكن أيضا لا بد من المضي لتحقيق المصلحة الوطنية التي تعبر شرطا للانتقال إلى الغد السوري و إلى بناء مشهد سوري داخلي يسحب كل الذرائع و المزاعم و الأوهام من عقول هؤلاء السوريين الذين اعتقدوا بأنهم ذهبوا في طريق و لا خيار لهم للتراجع حتى لو انهم باتوا على قناعة راسخة بحجم ما ارتكبوه من أخطاء جريمة بحق الوطن و أهله
عقلية ( الدولة ) يمارسها رجل الدولة و بكل شجاعة و حكمة يقرر الرئيس الأسد عفوا عاما عن كل الجرائم التي ارتبطت بجميع الأعمال التي صنفها المشرع السوري ( إرهابية ) و ينطبق عليها ذلك ما خلا و قطعا ما ارتبط بالدم و بما لا يؤثر على الحقوق الشخصية للمواطنين و هذا ما يجعلنا نستشرف بأن الأيام و الأسابيع القادمة بأن ثمة مشهدا سوريا داخليا و مدعوم من ( تفاهمات ) إقليمية و دولية ستدفع عجلة بل عجلات التسويات الأخرى و أعني بدقة السياسية
نعم و بكل تأكيد التسويات قد تكون مؤلمة و مؤلمة كثيرا و لكن لا أعتقد بأن أحدا يمكنه نكران انها ضرورة إنسانية و بالتالي وطنية و أكثر من ذلك ضرورة لاستمرار عجلة ( الحياة ) على مختلف المستويات / الفرد – العائلة- المجتمع / و سؤال هام يتردد منذ الإنسان المدني الأول:
هل يمكن أن نحيا بلا تسويات كل لحظة ؟
تنويه : من لحظة صدور القرار و ابواق الخزي والعار من سوريين باعوا أنفسهم و من جهات خارجية تبث سمومها محاولة تشويه المقاصد الإنسانية و الوطنية النبيلة لقرار العفو و لكن كل هذه الجعجعة لن تسفر إلا خزيا و عارا ..
ملاحظة هامة جدا :
عبر سنوات هذه الحرب العدوانية تشرفت بالمشاركة بتشييع و تقديم واجب العزاء لعدة مئات من ذوي الشهداء و لا تزال عبارات صدرت عن العديد من اهالي هؤلاء العظماء القديسين منها الدعاء بأن تكون دماء الشهداء قرابين على طريق قيامة سورية محررة آمنة واحدة سيدة و ما عبروا دوما عنه هو بأننا نثق بالرئيس بشار الأسد و نحن معه و خلفه من أجل سورية الحبيبة

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات