تخطى إلى المحتوى

 مذكرة تفاهم بين غرفة صناعة دمشق وريفها والغرفة التجارية السورية الإيرانية تهدف إلى تنمية الصناعة الوطنية واستقطاب الاستثمارات الإيرانية وإقامة استثمارات مشتركة..

بانوراما سورية:

بحضور سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية مهدي سبحاني و رئيس الغرفة التجارية السورية الإيرانية المشتركة فهد درويش والدكتور سامر الدبس رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها وقعت غرفة صناعة دمشق وريفها والغرفة التجارية السورية الإيرانية على مذكرة تفاهم تهدف إلى تنمية الصناعة الوطنية واستقطاب الاستثمارات الإيرانية إلى سورية وإقامة استثمارات مشتركة، والاستفادة من التجربة والخبرة الصناعية الإيرانية في هذا المجال، والعمل على تنفيذ مضمونها بما يخدم الاقتصاد الوطني، وتنص المذكرة على القيام بنشاطات مشتركة في إطار مذكرة التعاون داخل أراضي الجمهورية العربية السورية، وخارجها، وفق الأنظمة المعمول في الجمهورية العربية السورية، واستكشاف آفاق زيادة تواجد المنتجات السورية داخل الأسواق الإيرانية، ومعالجة الصعوبات المتعلقة بها.

كما حضر الاجتماع من الغرفة التجارية السورية الايرانية المشتركة كل من السادة أعضاء مجلس إدارتها: مصان نحاس و حسان عزقول و عبد الله ناطور و جورج داود و محمد اليوسف و عمار دللول و ضياء الدين الامام.
وحضر من غرفة صناعة دمشق وريفها كل من السادة: محمد أكرم الحلاق أمين سر الغرفة ، محمد أيمن مولوي خازن الغرفة ، حسام عابدين عضو مكتب الغرفة ، طلال قلعه جي و نور سمحا و حسام الطير أعضاء مجلس إدارة الغرفة.

وخلال لقاء صحفي أكد السفير الإيراني بدمشق مهدي سبحاني ان العلاقات الاقتصادية والتجارية لها دور هام في العلاقات الثنائية بين البلدين وللقطاع الخاص دور هام وأساسي في العلاقات التجارية والاقتصادية ونحن عازمون على تنشيط هذه العلاقات بشكل مباشر مع القطاع الخاص السوري والاستفادة من إمكانياته والتي يؤكد عليها مسؤولي البلدين ودعا رجال الأعمال والصناعيين السوريين إلى تفعيل العمل الصناعي المشترك بين البلدين مبيناً أن دوره الدبلوماسي ومسؤوليته هي تعبيد الطريق أمام التجار والصناعيين وأن 70% من نشاطات السفارة الإيرانية في سورية هي تسهيل الطرق أمام النشاطات التجارية وأنهم لا يدخرون جهداً لتطويرها وتذليل المعوقات التي تواجه الصناعيين في كلا البلدين لاسيما مواضيع تحويل الأموال والأمور المصرفية، مبيناً جدية الحكومة الإيرانية في التنمية الاقتصادية مع الدول ونحن لاندخر أي جهد في هذا الاتجاه.

من جهته أشار رئيس مجلس ادارة غرفة صناعة دمشق وريفها الدكتور سامر الدبس ان توقيع المذكرة يأتي ترجمة لنتائج الزيارة التي قام بها السيد الرئيس بشار الأسد لجمهورية الاسلامية الايرانية وتفعيل العمل الاقتصادي بين البلدين لاسيما في مجال تشجيع التصدير والاستيراد واقامة الاستثمارات الصناعية الخاصة بإعادة الإعمار في سورية منوها الى وجود عدة مشاريع منها اقامة مشفى ومصانع قطع تبديل سيارات مبينا ان هناك العديد من الفرص التي يجب الاستفادة منها بهدف الارتقاء بالعلاقات الاقتصادية التي لاتزال خجولة أمام مستوى العلاقات السياسية وأكد السعي للتطوير العلاقات مع الغرفة التجارية السورية الايرانية فيما ذكر من مواضيع صناعية وتشجيع الايرانيين على إقامة مشاريع صناعية استراتيجية في سورية كالمشاريع المقامة كصناعة السيارات والزجاج في دمشق.

رئيس الغرفة التجارية السورية الايرانية المشتركة فهد درويش بيّن اهمية توقيع مذكرة التفاهم التي تأتي تحفيزا للعمل المشترك بين الغرفتين بشكل اوسع وشامل وتشجيعا لرجال الاعمال الايرانيين والمستثمرين ورجال الاعمال السوريين للاستثمار المشترك في العديد من المجالات الصناعية والزراعية والتجارية مبينا انه كان هناك تنسيق بين غرفتي الصناعة بدمشق وريفها و السورية الايرانية المشتركة لهذا التعاون الذي توج ممثلين من كافة الغرف السياحية والتجارية والصناعية والزراعية للغرفة الايرانية السورية المشتركة مؤكدا على مضاعفة الجهود لتنشيط العمل المشترك واعادة الاعمار وان هناك وفد تجاري وصناعي سيقوم بزيارة الى ايران لهذا الهدف قريباَ.

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات