تخطى إلى المحتوى
آخر الأخبار
الرئيس الأسد يتلقّى برقيات تهنئة من قادة ورؤساء دول عربية وأجنبية بمناسبة الذكرى الثامنة والسبعين لع... الجلاء في ذكراه الثامنة والسبعين… تكريس الاستقلال وخيار المقاومة الرئيس الأسد يؤدي صلاة عيد الفطر في رحاب جامع التقوى بدمشق الرئيس الأسد يؤكد خلال لقائه عدداً من كبار علماء الشام دور المؤسسة الدينية بترسيخ الاستقرار من خلال ... الرئيس الأسد والسيدة الأولى يشاركان في إفطار جماعي بالمدينة القديمة في طرطوس الرئيس الأسد يلتقي المدرسين الفائزين بالمراتب الأولى في المسابقة العلمية التي أقامتها وزارة التربية الرئيس الأسد يلتقي ضباطاً متقاعدين: استثمار النضج والمعرفة والخبرة المتراكمة لخدمة الدولة والمجتمع الرئيس الأسد خلال لقاء مع أساتذة اقتصاد بعثيين من الجامعات العامة: الدعم يجب أن يبقى والنقاش لا يتم ... الرئيس الأسد يصدر القانون رقم ( 12 ) الخاص بحماية البيانات الشخصية الإلكترونية الرئيس الأسد يصدر مرسومين بتنفيذ عقوبة العزل بحق ثلاثة قضاة

زراعة أسطح المنازل.. منتجات زراعية تدعم اقتصاد الأسرة وتواجه ارتفاع الأسعار

تهتمّ العديد من الأسر، وخاصة في ظل الظروف المعيشية الحالية، بالزراعة على أسطح المنازل، وذلك لتجاوز المصاعب الحياتية التي تواجهها، وخاصة الغلاء الذي يضرب بقوة في جميع الأسواق، حيث ارتفعت أسعار الخضار بكافة أنواعها بشكل كبير يزيد من أعباء الناس ويثقل على حياتهم اليومية، وهذا ما دفعهم لتأمين احتياجاتهم من الخضار بشكل ذاتي وبزراعة أسطح منازلهم.

وفي المقابل لجأت الكثير من الأسر في الآونة الأخيرة إلى الزراعة المنزلية، ليس فقط بهدف تحسين الدخل، وإنما بهدف توفير الغذاء الآمن والخالي من المواد الكيماوية، فتجربة الزراعة المنزلية مثمرة وخطوة نحو توفير غذاء آمن على الأسطح وفي الشرفات.

وطبعاً الكثير من التجارب الناجحة حقّقت الاكتفاء الذاتي من الخضار، وفق ما أكده الخبير الزراعي مراد محمد، الذي أشار إلى أن التوفير ليس الميزة الأهم في الزراعة المنزلية، فالفكرة الحقيقية تتمثل بزراعة الخضار في بيئة نظيفة خالية من مياه الصرف الصحي والكيماويات والمبيدات، فضلاً عن الفائدة النفسية للزراعة.

وشاطره الرأي ممدوح رجب الذي استطاع زراعة سطح منزله بالخضار، حيث يعتبر هذا النوع من الزراعة حاجة أساسية ويومية للمواطن، كونها تتعلق بمزروعات وخضراوات يحتاجها المواطن، وهي نظيفة وخالية من أية إضافات، وتالياً تطور هذا النوع من الزراعة يغني الكثير من المواطنين عن خضراوات السوق المجهولة المصدر في معظم الأحيان.

المهندس الزراعي عبدو أبو صوان أكد أن زراعة أسطح المنازل والشرفات كفيل بأن يحقق الاكتفاء الذاتي من الخضار للأسر، بل إن بعض أنظمة الزراعة يمكن أن تجعل أسطح البيوت منتجة وقابلة للتسويق، بمعنى أنه يمكن للخمسين متراً أن تنتج ما يساوي نصف دونم، وهو ما يمكن أن يوفر الكثير من الأراضي لزراعة المحاصيل الإستراتيجية مثل القطن، لأن مثل هذه الأراضي مستغلة في زراعة الخضراوات. وأضاف أنه من الأخطاء الشائعة في هذا النوع من الزراعة عدم المعرفة بمواعيدها وطرائقها، لذلك يجب أن تكون هناك نشرات لتوعية الناس بمواعيد الزراعة والظروف البيئية لكل نبتة.

بانوراما سورية-البعث

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات