تخطى إلى المحتوى
آخر الأخبار
بيان عملي بحري سوري روسي بالذخيرة الحية بإحدى القواعد البحرية في طرطوس.. العماد إبراهيم: قواتنا ماضي... الرئيس الأسد يصدر قانوناً بإحداث وزارة إعلام تحل بدلاً من الوزارة المحدثة عام 1961 تحت عنوان: “الأغلبية العالمية”.. حوار فكري وسياسي خاص لوزير الخارجية الأبخازي إينال أردزينبا مع الرئ... سورية تطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة بإدانة العدوان الإسرائيلي على أراضيها الرئيس الأسد يتلقّى برقيات تهنئة من قادة ورؤساء دول عربية وأجنبية بمناسبة الذكرى الثامنة والسبعين لع... الجلاء في ذكراه الثامنة والسبعين… تكريس الاستقلال وخيار المقاومة الرئيس الأسد يؤدي صلاة عيد الفطر في رحاب جامع التقوى بدمشق الرئيس الأسد يؤكد خلال لقائه عدداً من كبار علماء الشام دور المؤسسة الدينية بترسيخ الاستقرار من خلال ... الرئيس الأسد والسيدة الأولى يشاركان في إفطار جماعي بالمدينة القديمة في طرطوس الرئيس الأسد يلتقي المدرسين الفائزين بالمراتب الأولى في المسابقة العلمية التي أقامتها وزارة التربية

الوزير قطنا يناقش مع المعنيين في مديرية زراعة طرطوس أهم الإجراءات الواجب اتباعها لتطوير الزراعة في المحافظة وزيادة الإنتاج وتحسين واقع الفلاح  

طرطوس:

بهدف متابعة القطاع الزراعي في محافظة طرطوس ولقاء العاملين فيه والفلاحين في أرضيهم وزير الزراعة المهندس محمد حسان قطنا يقوم بجولة ميدانية إلى المحافظة اليوم حيث تشمل الجولة حقول القمح ومراكز الاستلام وحقول الحمضيات والزيتون وعدد من منشآت الدواجن.

وقبل الجولة عقد الوزير اجتماعاً في مبنى مديرية الزراعة بطرطوس مع العاملين في المديرية ورؤساء الدوائر وناقش معهم أهم الإجراءات الواجب اتباعها لتطوير الزراعة في المحافظة وزيادة الإنتاج بماينعكس إيجاباً على الفلاح ويحقق عائداً اقتصادياً له ويؤمن احتياجات المحافظة من الغذاء.

وأكد الوزير على أهمية تحديد محصول استراتيجي على مستوى المحافظة وفق مخرجات ملتقى تطوير القطاع الزراعي، والتخطيط له بشكل صحيح ودعمه مثل الحمضيات أو التبغ أو الزيتون أو أي محصول يشكل انتشاراً واسعاً في المحافظة ويحقق انتاجاً جيداً ويعود بالفائدة على الفلاح، لافتاً إلى أن أي نوع من الزراعة لا يحقق الهدف منه يجب البحث عن بديل له.

وركز الوزير على العمل الفني والميداني من قبل العاملين في المديرية والتواجد مع الفلاحين ورصد مشاكلهم وحلها فوراً، والخروج من الأسلوب التقليدي في العمل والمراسلات الورقية التي تطيل فترة تقديم الحل لأي مشكلة وتعطل عمل الفلاحين، منوهاً إلى دور الإرشاد الزراعي، والتوجه لأسلوب مدارس المزارعين لتكون نواة فكرية وتشكيل ثقافة جديدة على مستوى القرى.

وتطرق الوزير إلى موضوع الحرائق والتجاوزات والمخالفات ومحاسبة كل من يساعد على التجارة او النقل أو التستر على المخالفين وصرفه من الخدمة، وضرورة تعميم تعليمات وخطة إدارة الحرائق، مؤكداً على أهمية تنظيم الحراج وتشجيع السياحة البيئية والاستثمار فيها، وشدد على مراقبة عمل معاصر الزيتون وكيفية التخلص من مخلفاتها.

وأشار الوزير إلى أن الوزارة تعيد النظر في برنامج الاعتمادية بهدف تطويره وسيتم تعميمه على التفاحيات إضافة للحمضيات، كما سيتم اعتماد كافة المساحات المزروعة بالحمضيات وتقديم الدعم للفلاحين الذين يلتزموا بتطبيق الشروط الموضوعة.

كما تطرق الوزير إلى موضوع الثروة الحيوانية والأعلاف والبيوت المحمية والقرى التصديرية التي تم طرحها مؤخراً والأماكن المثالية في المحافظة لتكون بيئة مستقرة انتاجياً لتكون نواة لقرى تصديرية والتدخل فيها بهذا المجال.

حضر الاجتماع مدير الأراضي والمياه في الوزارة الدكتور جلال غزالة ومدير مكتب الحمضيات المهندس نشوان بركات ومديرة مكتب الزيتون المهندسة عبير جوهر ومدير زراعة طرطوس المهندس علي يونس ورئيس اتحاد الفلاحين في المحافظة.

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات