بانوراما سورية- متابعة أديل خليل:
برعاية وزارة النقل انطلقت مساء أمس في مدينة المعارض بدمشق فعاليات الدورة الثانية من المعرض الدولي الثاني للشحن والتخليص الجمركي.
ويشارك في المعرض الذي تنظمه شركة مسارات للمعارض والمؤتمرات عشرات الشركات المحلية والدولية تعرض خدماتها في مختلف مجالات النقل والشحن والاختصاصات المرتبطة بهذا المجال.
وبعد جولة في ارجاء المعرض اكد معاون وزير النقل المهندس عمار كمال الدين أن المعرض يشكل فرصة للقاء جميع القائمين على قطاع النقل والمهتمين والمستثمرين للاطلاع على كل جديد وعصري في عالم النقل والشحن والخدمات اللوجستية خاصةً مع التطور المتسارع الذي يشهده هذا القطاع على الساحة الدولية.
واعرب كمال الدين عن ارتياحه لمشاركة هذا الكم من الشركات والمؤسسات الوطنية والخارجية، مرحباً بالمشاركات الخارجية ضيوف سورية الكبار .. مبيناً ان هذا يؤسس لمرحلة من التشارك والتعاون بين الجميع لتذليل الصعوبات ، وبناء رؤى تخدم الحركة التجارية البرية والبحرية والجوية وتدفع بالنقل كعصب رئيسي للاقتصاد والتنمية.
من جهته اوضح السيد صالح كيشور رئيس اتحاد شركات شحن البضائع الدولي في سورية أن سورية تقدم كل التسهيلات للشاحنات العربية وأدخلتها في جميع الظروف موضحا أنه يوجد 21000 شاحنة سورية و 5000 براد تعمل على الخطوط الخارجية جميعها محرومة من العمل، لافتا إلى أن وزارة النقل تتبع كل الوسائل وتخاطب كل الدول وتطالبها بالمعاملة بالمثل.
بدوره رئيس الجمعية السورية للشحن والإمداد الوطني رياض الصيرفي بين أن الجمعية تقوم بتنظيم عدد المكاتب وتوفير داتا لدى الجمعية والاتحاد لمعرفة العاملين والمتوقفين عن العمل وما يمكن تقديمه من خدمات ومعرفة المعوقات التي تعترض المكاتب لافتا إلى أن الجمعية تشكل صلة وصل بين هذا القطاع ووزارة النقل وبدأت بتنفيذ دورات تدريبية لرفع مستوى الكوادر وأهل المهنة ليرتقي إلى المستوى الدولي.
السيد انس ظبيان المدير العام لشركة مسارات أكد أن المعرض يستمر أربعة أيام ويضم عشرات شركات الشحن والتخليص الجمركي والخدمات اللوجستية إضافة إلى التوكيلات البحرية والتغليف والتخزين والمحلية والدولية ، بالإضافة لرجال الأعمال من الدول الشقيقة والصديقةعبر وفود من الإمارات ولبنان والأردن والعراق وإيران وهذا مايميز هذه الدورة لافتاً إلى أهمية المعرض كونه نقطة التقاء مهمة بين الشركات المحلية والشركات الدولية ومنصة لتوقيع العقود والاتفاقيات بين المشاركين كما أنه فرصة للتعرف على الفرص في الأسواق الدولية والتعرف على وضع السوق المحلية.