تخطى إلى المحتوى

تحت شعار “الأمل بالإتقان وزيادة الإنتاج “.. اتحاد حرفيي دمشق يعقد مؤتمره الانتخابي الثالث عشر

بانوراما سورية- أديل خليل:

بحضور الرفيق حسام السمان أمين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي بدمشق والمهندس عادل العلبي محافظ دمشق عقد اتحاد الحرفيين في دمشق مؤتمره الانتخابي الثالث عشر تحت شعار الأمل بالإتقان وزيادة الإنتاج و وذلك في مقر اتحاد الحرفيين.
وأشار الرفيق أمين الفرع إلى الدور الهام الذي تقوم به هذه الشريحة المعطاءة وخاصة خلال سنوات الحرب على سورية لافتا الى تجربة الاتحادات الحرفية والمهنية الناجحة والتي هدفت الى تعزيز الاهتمام بالحرفيين وإيجاد تنظيم لهم يسهم من المنظمات الشعبية الأخرى في البناء الاقتصادي والاجتماعي ، إضافة لرعاية مصالحهم المادية والمعنوية والصحية ورفع مستوى معيشتهم وتنمية المواهب والكفايات الحرفية ودعمها وتشجيعها.
وأكد السمان حرص قيادة الحزب على توفير الدعم اللازم للقطاع الحرفي والذي يعد محورا هاما في برنامج احلال بدائل المستوردات ويؤمن جزءا كبيرا من انواع قطع التبديل ومستلزمات خطوط الانتاج للمعامل والورشات الصناعية والحرفية ويوفر على الدولة مبالغ كبيرة من القطع الاجنبي ، اضافة لمساهمته في توفير المنتج المحلي باسعار مخفضة ، مشيرا الى الحاضنات الحرفية المحدثة كمراكز تدريب وتأهيل وانتاج وتسويق داخلي وخارجي ومنها حاضنة دمر المركزية للفنون التراثية والتي تعتبر التجربة لااولى في سورية حيث جسدت رؤية الحكومة بالتوسع في الصناعات الصغيرة ومنتناهية الصغر والمتوسطة .
رئيس اتحاد الجمعيات الحرفية بدمشق سليم كلش أشار إلى المرحلة الجديدة للحرفيين بفضل التعاون المثمر للنهوض بواقع والعمل الحرفي لأعلى مستوياته فهو يشكل القاعدة الأساسية لبناء اقتصاد قوي لتشغله الأيدي العاملة في ظل الحصار على سورية ، كما يشكل الحرفي اليد القوية لبناء المشاريع الصغيرة وإدخال في سوق العمل حيث ساهم الحرفيون في إعادة العمل في العديد من المنشآت التي كانت متوقفة وقاموا بإصلاحها بخيرات وأيادي سورية وبتكاليف بسيطة.
السيد ناجي حضوة رئيس الاتحاد العام للحرفيين ذكر أن هذه المرحلة الجديدة تعتبر وقفة مع الذات واسترجاع ماتم انجازه ووضع الإستراتيجية لخطط المستقبلية فالحرفيون هم بناة حقيقيون للاقتصاد الوطني ،مشيرا الى أهمية المرسوم رقم 44 الذي نظم الاتحاد العام للحرفيين كمنظمة شعبية وبعدها القانون رقم 8 المتضمن انشاء المصارف متناهية الصغر ومصارف التمويل الأصغر وهذا ما يعتبر دعما للتنظيم الحرفي في سورية.

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات