تخطى إلى المحتوى
آخر الأخبار
الرئيس الأسد يتلقّى برقيات تهنئة من قادة ورؤساء دول عربية وأجنبية بمناسبة الذكرى الثامنة والسبعين لع... الجلاء في ذكراه الثامنة والسبعين… تكريس الاستقلال وخيار المقاومة الرئيس الأسد يؤدي صلاة عيد الفطر في رحاب جامع التقوى بدمشق الرئيس الأسد يؤكد خلال لقائه عدداً من كبار علماء الشام دور المؤسسة الدينية بترسيخ الاستقرار من خلال ... الرئيس الأسد والسيدة الأولى يشاركان في إفطار جماعي بالمدينة القديمة في طرطوس الرئيس الأسد يلتقي المدرسين الفائزين بالمراتب الأولى في المسابقة العلمية التي أقامتها وزارة التربية الرئيس الأسد يلتقي ضباطاً متقاعدين: استثمار النضج والمعرفة والخبرة المتراكمة لخدمة الدولة والمجتمع الرئيس الأسد خلال لقاء مع أساتذة اقتصاد بعثيين من الجامعات العامة: الدعم يجب أن يبقى والنقاش لا يتم ... الرئيس الأسد يصدر القانون رقم ( 12 ) الخاص بحماية البيانات الشخصية الإلكترونية الرئيس الأسد يصدر مرسومين بتنفيذ عقوبة العزل بحق ثلاثة قضاة

موسم مبشر للكرز في محافظة القنيطرة.. 300 ألف شجرة منتجة والأهالي: (شم ولا تدوق)

خالد خالد

بدأ أبناء القنيطرة يفقدون الفواكه من الجانرك والدراق والمشمش والكرز، والمثير للدهشة أن القنيطرة من المحافظات المنتجة لأجود أنواع الكرز وسنوياً تنتج نحو 2750 طناً، ولكن أبناء المحافظة يشاهدون المادة محملة بالسيارات العابرة لقراهم والمتجهة إلى مدينة دمشق، وتؤكد إحدى السيدات أن موسم الكرز هذا الموسم كان جيداً والمزارعون باعوا الإنتاج بأسعار أكثر من جيدة، حيث بيع كامل الإنتاج وبسعر كيلو الكرز الواحد بـ18 ألف ليرة!

وأكد أبناء القنيطرة أن مادة الكرز أصبحت عند عوائل كثيرة في المحافظة من الكماليات وليست فاكهة يمكن شراؤها، واشتكى أحدهم من تكرار سؤال ابنته الصغيرة عن موسم الكرز والمشمش والدراق وهو يماطل بأن موسمها لم يحن بعد، علماً أن سعر الكرز تراوح بين 12-20 ألف حسب النوع والحجم والمشمش للنوع الثالث والرابع لم ينخفض عن 4500 ليرة والدراق 15 ألف ليرة.. والسؤال إذا كان المنتج محلياً ويصعب على عائلات كثيرة شراؤه فكيف الحال إذا كانت المادة منتجة خارج المحافظة؟

وأوضح مدير الزراعة بالقنيطرة أحمد ديب أن القنيطرة من المحافظات المتميزة بمحصول الكرز حيث يزرع بعلاً ومروياً كما تعد شجرة الكرز من الأشجار القليلة الإصابة بالأمراض والحشرات وجميع المزارعين يقطفون الكرز وإرساله إلى الأسواق المحلية ولا يمكن تخزينه أو حفظه في البردات وطرحه في غير موسمه كثمار التفاح، مشيراً إلى إن فترة قطاف محصول الكرز لا تتجاوز 35 يوماً وغالباً ما يكون القطاف على فترات صباحية ومسائية وذلك للحصول على نتائج إيجابية وللمحافظة على جودة الثمرة، مشيراً أن شجرة الكرز لا تحتاج إلى اهتمام كبير، وتحتاج فقط إلى تقليم إضافة إلى حراثة الأرض، وعملية المكافكة في حال حدوث مرض.

وأشار ديب إلى أن إنتاج المحافظة من ثمار الكرز هذا الموسم 2751 طناً منها 2056 طناً من الكرز البعل و695 طناً من المروي، والمساحة المزروعة بعلاً 9000 دونم وعدد الأشجار نحو 270 ألفاً، بينما المساحة المروية 1051 دونماً وعدد أشجار الكرز المروي نحو 30 ألفاً، ومن الأنواع المزروعة الفرنسي والطلياني، وتتركز زراعتهما في القطاع الشمالي من المحافظة في قرى (حضر – مزارع الأمل – طرنجة – جباثا الخشب – الكوم).

رئيس دائرة الأسعار بمديرية التجارة الداخلية بالقنيطرة خميس الفواز بين أن عدم وجود تسعيرة لمادة الكرز والمشمش والجانرك والدراق بالنشرة الصادرة من قبلهم يعود إلى وجود تعاميم من الوزارة بعدم تسعير كل مادة منتجة يزيد سعرها عن ثلاثة آلاف ليرة، رغم أن الإنتاج محلي ولكن يخضع للعرض والطلب.

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات