دمشق- اديل خليل:
انطلقت اليوم بجامعة دمشق كلية الهندسة المعلوماتية المرحلة الأولى من بطولة مسابقات البرمجة للكليات في الجامعات السورية حيث بلغ عدد الفرق المشاركة 45 فريق من كلية الهندسة المعلوماتية وقسم هندسة الحواسيب بكلية هندسة الميكانيك والكهرباء
وفي تصريح لموقع الجامعة أوضح عميد كلية الهندسة المعلوماتية الدكتور صلاح دوه جي أن هذه المسابقة هي المرحلة الأولى من بطولة المسابقة البرمجة للكليات في الجامعات السورية والتي سيتأهل منها مجموعة من الفرق للمشاركة بالبطولة الوطنية في المرحلة القادمة التي ستقام بتاريخ 23 الشهر الجاري. ومن ثم يتأهل مجموعة من الفرق الفائزة للمشاركة بالبطولة الإقليمية وبعدها للبطولة الدولية.
وأشار الدكتور الدوه جي الى أن تقليد المسابقة متبع منذ حوالي عشر سنوات ومنذ عامين تقوم جامعة دمشق باستضافة المسابقة الوطنية النهائية بمشاركة الفرق المتأهلة من الجامعات الحكومية لافتا الى مشاركة 45 فريقا في البطولة الحالية ستأهل منها نحو 11 فريق للمشاركة بالبطولة الوطنية القادمة.
وبين الدكتور دوه جي بأن المسابقة عبارة عن مجموعة من الأسئلة يتم وضعها من قبل الجهة الإقليمية الراعية وهي مجموعة من المسائل المركزة التي تحتاج لمقدرة عالية في التحليل والتفكير المنطقي والخوارزميات البرمجية واللغات البرمجية وعددها نحو 12 مسألة لمدة خمس ساعات ، موضحا بأن الفريق القادر على حل أكبر كمية من المسائل بأسرع وقت هو فريق قادر على التفكير والانتاج بشكل صحيح ومستواه عالي ،وهذا يظهر في أول أربع ساعات من المسابقة.
ويضيف الدوجي أن الكلية تستفيد من هذا النوع من المسابقات لاختيار الأفضل بين الطلاب ، إضافة إلى ان الطلاب التي تشارك في هذه المسابقة يحق لها المشاركة لدورتين متتاليتين وبعدها يتم تحويلهم الى مدربين لتأهيل غيرهم من الطلاب وعادة يتم انتقاء الطلاب من السنة الأولى لتشكيل الفرق لكن الإنتاجية عادة للسنوات الثالثة والرابعة والخامسة وكثير من الطلاب الذين شاركوا بهذه المسابقة أتيحت لهم فرص عمل خارج وداخل القطر كما إنها فرصة للطالب من أجل تحسين مهاراته البرمجية.
وأكد دوه جي بأن جامعة دمشق منذ عشر سنوات لم تدخر جهدا في سبيل رفع مستوى الطلاب وجعلهم قادرين على المنافسة مع الجامعات الأخرى.
وأشار عميد الكلية الى أن نتائج المسابقة ستظهر اليوم الساعة السادسة مساء ضمن حفل ختام يعلن به أسماء الفرق المتأهلة الذين سيمثلون جامعة دمشق بالمرحلة القادمة من المسابقة.
وبين أنس عبدالله منظم المسابقة السورية من 6 سنوات بأن المسابقة هي عبارة عن أربع مراحل تبدأ بمستوى كل جامعة على حدة ومن ثم على مستوى القطر يليها على المستوى الاقليمي وأخيرا على المستوى العالمي وهذه المسابقة تجرى في أكثر من 250 دولة تتنافس فيها الفرق بحل المسائل البرمجية وكل فريق مكون من 3 أشخاص ومدرب وجميع المدربين من جامعة دمشق .
وأضاف عبد الله : لكل مسألة لون معين وأول فريق يحل المسألة يحصل على 3 بوالين من لون معين وهذا يحدث في أول أربع ساعات من الوقت وفي الساعة الأخيرة والتي تسمى الساعة العمياء وعادة تكون الحاسمة يتوقف توزيع البوالين وتطفأ لوحة النتائج وتبدأ الفرق بالتنافس القوي ويرتدي المتسابقون اللون الأبيض والفريق التنظيمي باللون الأحمر والفريق التطوعي باللون الأصفر والفريق الإعلامي باللون الازرق وفريق التحكيم باللون الأسود ، إضافة للمدربين باللون التركواز.
وعن الشركات الراعية أوضح انس أن بنك البركة هو الراعي الدائم للمسابقة على مستوى سورية وله دور كبير بدعم المسابقة ، بينما شركة ترادينوس للبرمجة هي راعي للمسابقة على مستوى جامعة دمشق للسنة الثالثة على التوالي ولها دور كبير في التفاعل مع الطلاب ومساعدتهم بتأمين فرص عمل لهم وفرص تدريب ودمج بالسوق أيضا
ومن فرق التحكيم أوضح السيد نور مصري من جامعة حلب أن مهمة لجنة التحكيم تحضير البني التحتية للنظام المعتمد في المسابقة إضافة لتحضير اختبارات آلية للطلاب بحيث يكتب الطلاب الحلول ومن ثم يتم إرسالها على السيرفر ثم يتم تقييم الحلول أن كانت صحيحة أو خاطئة وأخيرا ترتيب الفرق بحسب عدد المسائل المحلولة لكل فريق وفي حال التساوي يتم المفاضلة على أساس الوقت.