تخطى إلى المحتوى

نقاشات مثمرة وجدية بموضوع الاستثمار الزراعي.. كشتو : نريد أن يكون المستثمر شريكاً وليس متطلباً في ظل هذه الظروف…

بانوراما سورية-اديل خليل:

نظمت وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي بالتعاون مع اتحاد غرف الزراعة السورية لقاءً في فندق الداماروز بدمشق جمع عدداً من الجهات المعنية بالقطاع الزراعي وعدد من المستثمرين وممثلي بعض الجهات العربية كمنظمة أكساد واتحاد المهندسين الزراعيين العرب وممثل منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (الفاو) وجهات أخرى .
وفي متابعة لنتائج هذا اللقاء أكد الأستاذ محمد كشتو رئيس اتحاد غرف الزراعة السوري في تصريح لموقع بانوراما سورية أن اللقاء جاء بهدف تشجيع الاستثمار في القطاع الزراعي ومناقشة الصعوبات التي تعترض العمل، بالإضافة إلى معرفة التوجه بالاستثمار الزراعي وفق قانون الاستثمار الجديد رقم 18 لعام 2021 الذي يعد قانوناً عصرياً ومتطوراًوجاذباً للاستثمارات وصمام أمان لتصحيح الانحرافات وتصويبها بما يخدم خطط التنمية الاقتصادية.

وبيّن كشتو أن اللقاء كان فرصة للحوار مع المستثمرين بسقف مفتوح، حيث تم تقديم عرض للفرص الاستثمارية وكيف يمكن للمستثمر أن يخطو الخطوات السلسة لتوصله للمكان المقصود. ولفت رئيس اتحاد غرف الزراعة الى أنه طرح أثناء اللقاء موضوع هام للغاية يتعلق بالقرارات الاقتصادية التي يجهلها ولا يعلم بها الكثيرون من المستثمرين، مشدداً على أهمية دور الإعلام في التسويق والإعلان عن تلك القرارات الصادرة في كل المجالات ومنها مجال الاستثمار وإتاحة المجال للجميع لفهمهما.
وأضاف: نريد أن يكون المستثمر شريكاً وليس متطلباً، فواجب الجميع تقديم ما يستطيعون تقديمه للمساهمة في بناء الوطن، فلا يعقل أن نكون متطلبين وخاصة في ظل الظروف الحالية الصعبة
وقال كشتو: تمنيت على المستثمرين التفكير بكيفية النجاح المشترك لتحقيق المطلوب مع التركيز على أن للمستثمر حق الربح والمحافظة على حقوقه وبنفس الوقت القيام بواجباته المطلوبة منه وهذه هي الرؤية التي كانت حاضرة خلال الملتقى.
وبيّن كشتو أن عدد المستثمرين والعاملين في القطاع الزراعي ومستلزمات الإنتاج والراغبين بالاستثمار كبير جداً، وأن هناك فكرة لتعميم اللقاء على باقي المحافظات لتكون فرصة الحضور أقوى والفائدة اكبر، مؤكداً أن اتحاد غرف الزراعة جزء من فريق الأسرة الزراعية والعلاقة فيما بينهما تشاركية وكذلك الرؤية واضحة المعالم بهدف تعزيز الإنتاج ورفع جودته وخفض التكاليف كخطط وتنفيذ، مشيراً إلى وجود عمل جاد حالياً ومستقبلاً ضمن آلية عمل لتحسين بعض الأمور واتخاذ إجراءات تنعكس على المواطن بطريقة غير مباشرة كتخفيف تكلفة منتج معين والسعي لتحقيق عائدية ودخل للناس لتصبح قادرة على استخدام السلعة وهذه المعادلة فيها صعوبات كبيرة ولكن بإرادتنا جميعاً قادرين على تجاوزها.

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات