تخطى إلى المحتوى
آخر الأخبار
بيان عملي بحري سوري روسي بالذخيرة الحية بإحدى القواعد البحرية في طرطوس.. العماد إبراهيم: قواتنا ماضي... الرئيس الأسد يصدر قانوناً بإحداث وزارة إعلام تحل بدلاً من الوزارة المحدثة عام 1961 تحت عنوان: “الأغلبية العالمية”.. حوار فكري وسياسي خاص لوزير الخارجية الأبخازي إينال أردزينبا مع الرئ... سورية تطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة بإدانة العدوان الإسرائيلي على أراضيها الرئيس الأسد يتلقّى برقيات تهنئة من قادة ورؤساء دول عربية وأجنبية بمناسبة الذكرى الثامنة والسبعين لع... الجلاء في ذكراه الثامنة والسبعين… تكريس الاستقلال وخيار المقاومة الرئيس الأسد يؤدي صلاة عيد الفطر في رحاب جامع التقوى بدمشق الرئيس الأسد يؤكد خلال لقائه عدداً من كبار علماء الشام دور المؤسسة الدينية بترسيخ الاستقرار من خلال ... الرئيس الأسد والسيدة الأولى يشاركان في إفطار جماعي بالمدينة القديمة في طرطوس الرئيس الأسد يلتقي المدرسين الفائزين بالمراتب الأولى في المسابقة العلمية التي أقامتها وزارة التربية

خط كهربائي ساخن على كورنيش طرطوس يشمل /70/ منشأة سياحية

طرطوس- ربا أحمد:

منذ بداية الموسم السياحي والحديث بدأ عن صعوبات كثيرة ستواجه المنشآت بسبب غياب المحروقات والكهرباء وصعوبة تأمينها ولاسيما أن الموسم لا يتجاوز أربعة أشهر ومن ثمّ فإن التكلفة ستخرج من جيبة الزبون أولاً، والحلول كان من المفترض توفيرها مسبقاً.

وفي هذا السياق بدأت غرفة سياحة طرطوس بالعمل على تركيب الخط الكهربائي الساخن للمنشآت السياحية الواقعة على الكورنيش البحري والذي ستستفيد منه وفق ما أكد رئيس غرفة سياحة طرطوس يوسف مويشة لجريدة «الوطن» /70/ منشأة ممتدة من حرم مرفأ طرطوس إلى نهاية شاطئ الأحلام وذلك بالتعاون مع مديرية كهرباء طرطوس ومجلس المدينة لتحديد المسار.

ولفت مويشة إلى أن الخط الساخن ضرورة كبرى لأنه بدأت الاختناقات بتوفير المحروقات اللازمة لتشغيل تلك المنشآت في فصل الصيف وبالرغم من توجيه محافظ طرطوس إلى إدارة سادكوب بتزويد الكميات للمنشآت خلال فترة العيد والموسم السياحي ولكن الأمر يبقى غير كاف وبلغ سعر ليتر المازوت قي السوق السوداء 8000 ليرة وبالتالي العجز بتوفير الكمية والمبالغ الكبيرة التي ستحمل على الزبون أولا وأخيراً.

وفي السياق ذاته استغرب مويشة من القرار الأخير الصادر عن وزارة الكهرباء والذي يرفع تكلفة الكيلو واط للخط الساخن إلى 800 ليرة ويضاف لها ضريبة تبلغ 22 بالمئة ليتجاوز الألف ليرة لكل كيلو واط على حين بلغت 400 ليرة للصناعيين والزراعيين والتجار، معتبراً أن الزيادة كبيرة وتشكل مشكلة أخرى للمنشآت التي تعمل عليها في طرطوس والبالغة 3 منشآت فقط حيث ارتفعت 250 بالمئة في الوقت الذي أنهت به هذه المنشآت تسعيرتها سواء للإقامة أو الخدمات الأخرى.

وحول هذا الأمر تواصلنا مع مدير سياحة طرطوس بسام عباس الذي أكد أن العمل جار لانطلاق العمل بالخط الساخن على كورنيش طرطوس، مستغرباً من هذه التسعيرة العالية للخط الساخن والذي بلغ أقصاه للسياحة وبقي ضمن المعقول للصناعة والتجارة والزراعة ولاسيما أن الموسم له شهور محددة فقط.

ومن ناحية مراقبة الأسعار في المنشآت السياحية بطرطوس أكد عباس أنه منذ صدور القرار /92/ في الشهر الأول والذي وضع تسعيرات محددة بدأت المديرية بمراقبة الأسعار وتنظيم الضبوط ووضعت لوائح الأسعار ولكن شكاوى المستثمرين وأصحاب المنشآت بدأت تعلو في الآونة الأخيرة بسبب ارتفاع الأسعار بشكل ملحوظ وبالتالي تقوم المديرية بدراسة بيانات التكلفة للكثير من المواد المقدمة وخاصة أن هناك مواد نوعية غير مذكورة في الجدول التأشيري فتقوم المديرية بتغيير التسعيرات بحيث لا يخسر صاحب المنشأة ولا يرفع أسعاره وفق ما يريد من دون ضوابط.

ولفت إلى أن مديرية السياحة يمكنها تعديل تسعيرات منشآت النجمتين والثلاث والأربع أما الأكثر فتصبح من اختصاص الوزارة.
يذكر أن في محافظة طرطوس 3 خطوط ساخنة لثلاث منشآت سياحية.

بانوراما سورية-الوطن

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات