تخطى إلى المحتوى
آخر الأخبار
لجنة القرار/43/ تناقش عدداً من القرارات والإجراءات الخاصة بشروط شغل مراكز عمل القيادات الإدارية الرئيس الأسد يبحث مع عراقجي سبل وقف العدوان الإسرائيلي على لبنان وتقديم الدعم والمساعدة للأشقاء اللب... مجلس الوزراء : تشكيل لجنة مختصة لمراجعة بعض القرارات والأنظمة الخاصة بشغل مراكز عمل القيادات الإداري... استشهاد ثلاثة مدنيين وجرح تسعة آخرين في عدوان إسرائيلي على مدينة دمشق في برقية تعزية وجهها للمقاومة الوطنية اللبنانية ولعائلة الشهيد نصر الله … الرئيس الأسد: المقاومة لا ... سورية تدين بشدة العدوان الإجرامي الإسرائيلي الذي أدى إلى استشهاد السيد حسن نصر الله وتحمل كيان الاحت... حزب الله يعلن استشهاد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله بعد أدائها اليمين الدستورية أمامه.. الرئيس الأسد يرأس اجتماعاً توجيهياً للوزارة الجديدة الرئيس الأسد يصدر مرسوماً يقضي بتشكيل الوزارة الجديدة برئاسة الدكتور محمد غازي الجلالي الرئيس الأسد يصدر مرسوماً تشريعياً بعفو عام عن جرائم الفرار والجنح والمخالفات المرتكبة قبل تاريخ الـ...

هوس المجموع يغلب الجموع.. فهل من حلول؟!!

* نهلة كدر رحال

صدرت نتائج امتحانات الشهادة الثانوية العامة في سورية فابكت طالبة الملايين لحصولها على مجموع عال رغم قسوة ظروفها،ببنما بكى طالب اخر وحده وبحرقة بعد حصوله على مجموع قليل لانه كان حزينا على ما انفقه اهله على دورات التقوية الدراسية والدروس الخصوصية،اما والد احدى الطالبات فقد باعها لذاك الغني الذي يكبرها بعشرات السنوات باسم الزواج بعد رسوبها، وربما كثيرون قد سمعوا عن الام التي ماتت من شدة فرحتها بمجموع ابنها. وهكذا تتوزع ردّات الافعال بين الغضب والحزن واليأس ممن حصلوا على مجموع قليل وبين الفرح والتفاؤل ممن حققوا مجموعا عاليا. فإلى متى يبقى السوريون يعانون من كابوس الشهادة الثانوية؟
الى متى يبقى المجموع هاجس كل سوري صامد في الوطن ومصدر قلق وخوف شديدين له ؟
الا يستحق ان يعمل المختصون في مجال التعليم العالي على تغيير سياسة القبول الجامعي بطريقة تلغي فيها الاعتماد الكلي على مجموع الدرجات في الشهادة الثانوية وبذلك يضمن الطالب دخول الفرع الجامعي الذي يناسب قدراته والتي تتأثر كثيرا بالظروف المتحكمة ببيته وبمدرسته قبل الامتحانات وبالتوتر الشديد اثناء تقديمها والضغط الكبير على المصححين لتصحيح اوراقها في اسرع وقت بعد انجازها. وبذلك تلغى الدورة التكميلية ويرتاح الجميع من اعبائها ومخاوفها لتعديل المجموع والعمل على رفعه لانه للاسف هو الذي يحدد مصير الطالب بل ومستوى ذكائه في انظار من حوله وهذا ما يجعل هوس المجموع يغلب الجموع.
فشكرا لوزارة التربية ولوزارة التعليم العالي على جهودهما المبذولة لخير التعليم والمتعلمين في وطننا الصامد وكلنا امل ان يتم الاتفاق على تغيير سياسة القبول واعتماد اسس اخرى يكون من ضمنها المجموع .
ودمتم جميعا ودام الهدف الارتقاء بالتعليم الى اعلى المستويات.

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات