تتميز خلية النحل التي طورها المهندس أمجد جعفر بقدرتها على حفظ الخلية من العوامل الجوية وتوفير تكاليف التدفئة وسهولة تبديل القواعد التي تستخدم في عدة غايات منها استخراج منتجات الخلية مثل غبار الطلع والعكبر وسهولة الإغلاق والترحيل إضافة إلى متانتها وعمرها الطويل الذي يتجاوز نظرياً المئة عام كون موادها مصنوعة من الألمنيوم وفيبر غلاس.
وبين جعفر في تصريح لمراسل وكالة سانا أن الخلية تتميز بقدرتها على مقاومة تأثيرات العوامل الجوية كونها معزولة حرارياً بثلاث طبقات من الداخل إلى الخارج من الخشب المعاكس وطبقة فوم مضغوط وطبقة فيبر غلاس.
وقال: تتميز أيضاً بقاعدتها الرئيسة المتحركة والتي لها عدة استخدامات قابلة للتبديل أثناء عمل النحل وهي مزودة بفتحة تهوية للتخلص من الرطوبة وتغذي الخلية من الأسفل دون فتح الخلية والمحافظة على الحرارة مشيراً إلى وجود عدة قواعد إضافية لها وظائف أخرى كمكافحة الأمراض التي تصيب الخلية ولإنتاج غبار الطلع ولإنتاج واستخراج العكبر.
وأوضح جعفر أن الخلية تتميز بوجود إقفال من أجل الترحيل وإقفال للأبواب سهلة الاستخدام مع إمكانية تركيب عدة طبقات فوق بعضها البعض إضافة لوجود آلية متطورة جداً من أجل قطف العسل توفر الجهد والوقت وتحافظ على النحل لافتاً إلى وجود خصائص للخلية توفر عزلاً كبيراً للظروف الجوية الباردة شتاء ما ينعكس على إطالة عمر النحل ومضاعفة أعداد النحل و يسهم في زيادة الإنتاجية بشكل كبير.
وقال جعفر إن تكلفة الخلية التي طورها تبلغ 650 ألف ليرة تدوم لعشرات السنوات بينما الخلية العادية يبلغ سعرها نحو 200 ألف ليرة وتحتاج للتبديل كل 5 سنوات.
يذكر أن الابتكار حاصل على براءة اختراع من وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك ونال الجائزة الثانية كأفضل ابتكار في مجال النحل لعام 2019 على مستوى الوطن العربي في دولة الامارات العربية المتحدة وشهادة تكريم من نقابة المهندسين الزراعيين في السويداء.
أمجد الصباغ
نشرة سانا الاقتصادية