أفاد اختصاصي البيولوجيا البحرية، الدكتور سامر ماميش عن بدء تلاشي وانحسار موجة قناديل البحر التي تعرّضت لها الشواطئ السورية خلال الأسابيع الماضية.
وأوضح “ماميش” في تصريح لتلفزيون الخبر أنه: “بالرغم من انتشار القناديل بشكلٍ كبير خلال الفترة الماضية، إلّا أن الموجة لم تجتاح الشواطئ بالسورية بالغزارة التي شهدتها سواحل لبنان، حيث قامت التيارات بإبعادها قليلاً عن شواطئنا لحسن الحظ”.
وبيّن الاختصاصي أنه: “وفقاً للدراسات فإن 90% من ظهور القناديل كجائحة محلياً يتركّز خلال شهر تموز، وغالباً في النصف الثاني منه، والذروة تكون من ثلاثة أيام إلى إسبوع”.
وختم “ماميش” حديثه: “بعد ذلك تبدأ الأعداد بالانخفاض، وتبقى على هيئة أفراد قليلة ومبعثرة لا تشكّل أي إزعاج يُذكر، ويستمر ظهورها طوال شهر أب لكن بأعداد لا تستحق الإشارة إليها”.
يُذكر أن الشواطئ السورية تعرضت خلال الفترة الماضية لغزو القناديل “الرحّالة” والتي تُعدّ من أكبر قناديل البحر المتوسط وأكثرها خطورة وتأثيراً على الإنسان لما تحتويه خلاياها اللاسعة من سموم وأنزيمات، وهو واحد من أسوأ 100 نوع غازٍ في المتوسط بحسب “ماميش”.