تخطى إلى المحتوى
آخر الأخبار
سورية والصين تصدران بياناً مشتركاً بإقامة علاقات شراكة إستراتيجية بين البلدين تلبية لدعوة رسمية من الرئيس الصيني… الرئيس الأسد والسيدة الأولى أسماء الأسد يقومان بزيارة إلى الصين ... اللجنة العليا للاستيعاب الجامعي: اعتماد المنظومة الالكترونية للتقدم عن بعد لجميع أنواع المفاضلات وتس... الرئيس الأسد يصدر مرسوما يتضمن تعديل تعويضات نهاية الخدمة للعسكريين الرئيس الأسد يصدر مرسوماً تشريعياً ينهي العمل بمرسوم إحداث محاكم الميدان العسكرية الرئيس الأسد يبحث مع عبد اللهيان العلاقات الثنائية والأوضاع في المنطقة الرئيس الأسد يصدر مرسوماً تشريعياً يقضي بتعديل عدد من أحكام قانون الضريبة على الدخل مراسيم تشريعية تمنح تعويض طبيعة عمل لشرائح من العاملين الدائمين والمتعاقدين مجلس الوزراء يؤكد على معالجة شكاوى المواطنين ويناقش زيادة التعويضات لبعض الشرائح الرئيس الأسد لمعاوني الوزراء الذين أتموا برنامجاً تدريبياً حول صناعة السياسات التخصصية: هوية الدولة ...

اختتام أعمال ورشة عمل في مركز أكساد حول واقع الإبل وآفاق تطويرها في الدول العربية 

تحت رعاية وحضور مدير منظمة المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة سعادة الدكتور نصر الدين العبيد، اختتمت في مقر المنظمة أعمال ورشة العمل “واقع الإبل وآفاق تطويرها في الدول العربية” والتي دامت يومين بمشاركة أكثر من 57 باحثاً وخبيراً من 16 دولة عربية، وحاضر فيها مجموعة من خبراء من المركز العربي/ أكساد، بالإضافة إلى الأوراق العلمية التي تم تقديمها من ممثلي وزارات الزراعة والثروة الحيوانية في الدول العربية، والتي بلغ عددها 13 ورقة علمية.
وقد أكد الدكتور العبيد أهمية هذه الورشة عبر المحاضرات وأوراق العمل المقدمة من خبراء أكساد وفرق الدول العربية وخاصة النقاشات الثرية، حيث تم تقديم المعلومات العلمية والتقنية لتكون دافعاً لتطوير وتحسين قطاع الإبل الذي لم يلق الرعاية والعناية الكافية مقارنةً مع الحيوانات الزراعية الأخرى التي حققت أرقام كبيرة في إنتاج الحليب واللحم والتي تستجيب إلى أهداف الورشة المتمثلة في توصيف الوضع الحالي عبر التركيز على المعوقات والصعوبات التي يعاني منها القطاع.
وأوضح الدكتور العبيد أن البحوث والدراسات التي أجريت ضمن برنامج بحوث وتطوير الإبل في الدول العربية من قبل أكساد أظهرت نتائج هامة لابد من نقلها إلى مربي الإبل لتحسين مستوى إنتاجهم ودخلهم، وأفضل طريقة هي تدريب الكوادر العاملة في هذا المجال ليكون همزة الوصل بين الباحثين والمربين.
وقال إن هذه الورشة تأتي للاطلاع على واقع تربية الإبل في الدول العربية، وعلى أهم المعوقات التي تعترض هذا القطاع الهام من الثروة الحيوانية، وتقديم المقترحات التي تساهم في تحسين هذا القطاع.
كما أكد ان من أهم اهداف الورشة في إطار الشراكة بين أكساد والوزارات المعنية في الدول العربية هو وضع استراتيجيات وخطط لتطوير القطاع عبر برامج ومشاريع بحثية تنموية وتبادل الخبرات ودورات تدريبية لرفع القدرات في مختلف مجالات قطاع الإبل حيوان الماضي الحاضر والمستقبل لمواجهة التغيرات المناخية وتحسين حياة السكان في المناطق الجافة والأراضي القاحلة، ودعا مختلف الجهات المعنية لتضافر كل الجهود لتمويل وتطوير قطاع الإبل في إطار منظومات إنتاج لضمان الاستدامة.

وقد تضمنت التوصيات المنبثقة عن هذه الورشة:
1. تبني المركز العربي إنشاء قاعدة بيانات دقيقة للإبل لحصر أعدادها في الوطن العربي.
2. تشجيع التحول التدريجي لتكثيف تربية الإبل ضمن مجمعات رعوية خاصة بها في مناطق انتشارها لتنظيم الرعي و تسهيل تقديم الخدمات لها و تصريف منتجاتها.
3. تأهيل المراعي الطبيعية المتدهورة في الدول العربية واستزراع النباتات المتحملة للجفاف والملوحة، وتأمين مياه الشرب للإبل بصورة دائمة.
4. تطبيق التقانات الحديثة في تربية ورعاية الإبل (التلقيح الاصطناعي ونقل الأجنة، الحلابة الآلية، والتنشئة الاصطناعية لمواليد الإبل).
5. رفع قدرات الكوادر الفنية والمربين وخاصة الشباب ودعمهم للعمل في قطاع الإبل في مختلف مجالات تربية ورعاية وتغذية وصحة الإبل وتصنيع منتجاتها.
6. أنشاء شبكات أو جمعيات للمربين من أجل تسهيل نقل الخدمات وتسويق منتجاتهم و تبادل المادة الوراثية فيما بينهم.
7. إقامة موقع الكتروني عربي تحت أشراف المركز العربي أكساد لتقديم كافة المنشورات والأبحاث الخاصة بالإبل.
8. الاهتمام برصد ومعالجة الأمراض التي تصيب الإبل ومواليدها، وتصنيع اللقاحات اللازمة لها.
9. تشجيع إقامة معارض ومهرجانات دورية ودولية خاصة بالإبل (مزاين الإبل، سباقات الهجن).
هذا وقد عبر رؤساء الفرق العربية المشاركة عن استفادتهم الكبيرة وشكرهم العميق لمنظمة أكساد ادارة وباحثين لما يبذلونه من مجهودات استثنائية لصالح تطوير الزراعة والتنمية المستدامة في الدول العربية.
والجدير بالذكر أن الدول العربية المشاركة في هذه الورشة هي (سلطنة عمان، الإمارات العربية، فلسطين، تونس، السودان، البحرين، سورية، الصومال، مصر، الجزائر العراق، لبنان، الكويت، السعودية، اليمن، ليبيا)، وعدد من المنظمات العربية والدولية ومراكز البحوث.

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات