دمشق- أديل خليل:
برعاية وحضور وزير الصناعة السيد زياد صباغ انطلقت يوم امس فعاليات المؤتمر الوطني الأول لجودة وسلامة الغذاء 2022 في فندق شيراتون دمشق والذي نظمته الجمعية العلمية السورية للجودة وبالشراكة مع شركة تميز الأعمال E.B.C وبشراكة استراتيجية من مؤسسة مكي للصناعات الغذائية والحلويات
وتركزت جلسات المؤتمر حول الجودة في التصنيع الغذائي والأبعاد الصحية والاقتصادية للتصنيع الغذائي والرقابة على الأغذية وحماية المستهلك.
وفي تصريح للصحفيين أكد وزير الصناعة السيد زياد الصباغ أكد على أهمية هذا المؤتمر والذي يعتبر نقلة ومحطة أساسية في موعدها خاصة بعد سنوات الحرب والتي اثرت على كل القطاعات وخاصة الصناعي وتحديدا الغذائي فكان لابد من اقامة هذا الملتقى ضمن ورشات عمل متنوعة لإعادة الالق لجودة وسلامة الغذاء ضمن سورية ، مشيرا الى ان الصناعات الغذائية في سورية تأخذ المرتبة الأولى داخليا وتصديريا ومن هنا كان لابد من إعادة دراسة وتهيئة الظروف الموضوعية لكل المنشأت لتهتم بمنتجاتها وفق قواعد ودساتير الغذاء العالمية ابتداء من المادة الأولية وانتهاء بالتسويق وصولا للمستهلك
من جهته لفت أمين سر الجمعية العلمية السورية للجودة وسيم الغبرة إلى أهمية التعاون بين القطاعين العام والخاص والمجتمع الأهلي لنشر ثقافة الجودة والتأهيل والتدريب على المواصفات القياسية وتحديثها بما يحقق نمو القطاعات الإنتاجية والخدمية وازدهار الاقتصاد.
من جانبه بين عضو غرفة صناعة دمشق وريفها حسام مكي مدير عام مؤسسة مكي للصناعات الغذائية أن جودة وسلامة الغذاء حق للمستهلك داعياً إلى تشكيل هيئة معنية بسلامة الغذاء وتعزز ثقافة أمن الغذاء بين المواطنين لتكون ثقافة وطنية تدعم وتعزز وجود المنتج السوري في الأسواق العالمية.
المهندسة إسراء حمدان مدير عام شركة تميز الأعمال أول شركة سورية مختصة بالهندسة الإدارية أكدت على أن الجودة هي ثقافة حياة لذلك تسعى الشركة الى تطبيقها وخصوصا في مرحلة التعافي الحالية والتي تحتاج إلى ترسيخ المبادئ الأساسية للجودة والتي من شأنها ان تعيد لسورية القها وبريقها من خلال النهضة بمختلف الصناعات وفق مرحلة قائمة على العلم والتقنيات الحديثة ، لافتة إلى ضرورة التعاون المشترك وتضافر الجهود بين جميع الجهات لوضع الضوابط الصحيحة تحت مظلة التشريعات الحكومية واللوائح التنظيمية التي تضمن منتجات رائدة في كافة القطاعات وخصوصا الغذائي والذي يعتبر أساس البقاء.
شارك في المؤتمر ممثلون عن مركز الدراسات والبحوث العلمية وجامعة دمشق ومنظمة الفاو والمعهد التقاني لبحوث الليزر والهيئة العامة للتقانة الحيوية وهيئة المواصفات والمقاييس العربية السورية والجمعية الكيميائية السورية وغيرها من الجهات والمؤسسات المحلية والخارجية التي تعنى بقطاع الغذاء والصناعات الغذائية وسلامته.