تخطى إلى المحتوى

قطاع النقل.. دور خدمي واقتصادي كبير

بانوراما سورية:

يلعب قطاع النقل دوراً خدمياً واقتصادياً كبيراً لكافة القطاعات الأخرى، ويسهم بشكل ملموس ليس في تيسير خدمات انتقال المواطنين والمنتجات فحسب، بل يلعب دوراً رئيساً في تكاليف المنتجات بين مناطق الإنتاج والاستهلاك. ولذلك عملت الحكومة على تدعيم قطاع النقل بكافة قطاعاته الجوي والبري والبحري والسككي.

وتم وضع الخط الحديدي حلب – دمشق بطول /400/ كم بالخدمة، وتشغيل قطار ترين سيت (حلب-دمشق) لنقل الركاب، ويجري حالياً استكمال الربط السككي بين المرافئ ومراكز الإنتاج /المدن الصناعية – المحطات الحرارية – صوامع الحبوب/، ونقل المواد الحصوية من حسياء إلى الساحل السوري بواسطة القطار.

وفيما يخص حركة نقل البضائع ونشاط النقل البحري فقد بلغ إجمالي الحركة الملاحية (استيراداً وتصديراً) في كل من الشركتين العامتين لمرفأي اللاذقية وطرطوس ما يزيد عن (3.5) مليون طن.

وفيما يتعلق بالنقل الداخلي فقد بلغ إجمالي الدعم المقدم لشركات النقل الداخلي حوالي /1.5/ مليار ل.س منذ بداية العام الحالي، وتم استلام الدفعة الثانية /100/ باص كمنحةٍ مقدمةٍ من الجانب الصيني، وتم توزيع الباصات على كافة المحافظات والشركات العامة للنقل الداخلي حسب الأولوية والإمكانيات المتاحة، وتم رصد اعتماد /3/ مليار ليرة سورية من حساب لجنة إعادة الإعمار لإصلاح /100/ باص متوقف ووضعها بالخدمة.

وفي مجال الخدمات الالكترونية لمعاملات المركبات تم تجديد الترخيص ودفع الرسوم لأكثر من 3 آلاف مركبة دون الحاجة لمراجعة النقل خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة، وذلك عبر تطبيق خدمة الدفع الإلكتروني في وزارة النقل.

وانتهت وزارة النقل من عمليات الربط الشبكي بين مديرياتها بالمحافظات ضمن برنامج إدارة معاملات المركبات المركزي وتم ربطها مع وزارتي المالية والاتصالات والتقانة وإدارة المرور إلكترونياً وقطعت شوطاً كبيراً في عمليات الدفع الإلكتروني وأصبحت جميع المعاملات تنفذ إلكترونياً ما يمكن مالك المركبة من تجديد ترخيص مركبته دون الرجوع إلى مديرية النقل.

كما تم زيادة عدد الرحلات الجوية المشغلة من سورية لتغطي محطات بيروت والقاهرة والخرطوم والدوحة ودبي وأبو ظبي والشارقة والكويت ومسقط وبغداد والنجف والبصرة وأربيل ويريفان وطهران وكراتشي وموسكو إضافة إلى الاستمرار بإنجاز مشروع المهبط الموازي في مطار حلب وزيادة عدد الرحلات فيه لتشمل بيروت والشارقة والكويت وأربيل ويريفان.

وتم حتى تاريخه صيانة وتعبيد 120 كيلومتراً من الطرق والعمل جار لإعادة تأهيل أوتوستراد دمشق درعا وإنجاز طريق حمص مصياف، وطريق حمص السلمية حماة، وصيانة وتأهيل مقاطع طرق في طرطوس واللاذقية والسويداء وحمص ودير الزور وحماة مع دعمها بمستلزمات السلامة المرورية من إشارات وعواكس وشاخصات ودهان طرقي.

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات