تخطى إلى المحتوى

اسمها شام…..

* باسل علي الخطيب:

أوليس كلهن في هذا العمر شام؟….
أما كان يمكن أن تكون مكانها تلك الجميلة جوى إياها؟؟…
أو أي صغيرة على طول هذه الجغرافية العزيزة التي اسمها سورية؟….
أقدم البلاد الجميلة، واجمل البلاد القديمة….

تتكلم وكأنها بضعة من تلك الشآم، تلك لم تكن سبع سنوات تتكلم، هو عمر تلك الصغيرة، تلك كانت سبعة آلاف عام تتكلم، ….
تتكلم وكلها ثقة، كلها عزة، كلها كرامة، تتكلم وكأنها تطل من قاسيون، تتدلى ساقيها الصغيرتين من على سفوحه، وتحتها كل هذا العالم…
ولماذا تستغربون؟؟…فتلك الشام ذات تاريخ قد حكمت هذا العالم، ذات تاريخ قد اعتلت عرش روما، وأنه على تراب هذه الحغرافيا ذات تاريخ كانت مغامرة العقل الاولى، ومغامرة الروح الاولى….

كم شعرت بالفخر يا شام وانا استمع اليك تتكلمين اليوم، أنني واياك ننتمي إلى ذات التراب، كم شعرت بالفخر ياشام، وتلك الكلمات بتلك اللغة الجميلة تخرج من فمك الجميل الصغير، أننا سادة يحق لنا اسم بلادنا، بلاد السادة….

فوزي لأجلنا ياشام، نحن المعذبون في الأرض، فوزي لأجل كل تلك الدماء، فوزي لأجل كل هذا الخراب، فوزي لأنك يجب أن تفوزي، فوزي أنك بعض بقية باقية من كل تلك الاحلام، فوزي لأنك شام، فوزي يا شام لأننا نستحق، فوزي لأنك تستحقين، فوزي لانه طال انتظارنا أن تعود الشام…..

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات