دمشق:
اعلنت مؤسسة وثيقة وطن والاتحاد الوطني لطلبة سورية عن أسماء الفائزين بجائزة هذي حكايتي لعام 2022.
وبعد الاتصال مع الفائزين تبين أن عدداً منهم كتب اسم المحافظة التي يسكن فيها حالياً أو يدرس فيها وليس محافظة المنشأ مما عدل عدد وأسماء المحافظات للفائزين وهي على النحو التالي: دمشق، ريف دمشق، درعا، حماة، اللاذقية، طرطوس، دير الزور، الرقة، الحسكة.
وقد تألفت لجنة تحكيم هذي حكايتي 2022 من: الدكتور محمد الحوراني، الدكتور غسان غنيم، الأستاذة سلوى عباس، الدكتور عامر مارديني، الأستاذ نبيل صالح، وجرى التحكيم بشكل مستقل ودون الاطلاع على أسماء المشاركين أو محافظاتهم أو دراساتهم، حيث أعطي لكي قصة رقم، وبعد التداول بين اللجنة في الجلسة الأخيرة والاتفاق على أرقام القصص الفائزة تم إعلان اسماء الفائزين.
فبعد اجتماع لجنة تحكيم جائزة هذي حكايتي 2022 التي أطلقتها مؤسسة وثيقة وطن بالتعاون مع الاتحاد الوطني لطلبة سورية، تم تحديد الفائزين في الجائزة لهذا العام، وبلغ عددهم أحد عشر فائزاً، موزعين على فئات القصص كما يلي:
فئة “الحرب على سورية”: مُنحت الجائزة الذهبية للفائزة لين مهنا (اللاذقية)، والجائزة الفضية للفائز وليد داوود (ريف دمشق)، والجائزة البرونزية للفائز نافع الصيادي (دير الزور).
فئة “مذكرات الطلبة وسرد وقائع الاحداث”: الجائزة الذهبية مُنحت للفائزة عبير سنيور (طرطوس)، والجائزة الفضية للفائزة جودي حمامية (دمشق)، والجائزة البرونزية للفائز ثائر العجاج (الرقة).
فئة “التراث الثقافي”: الجائزة الذهبية مُنحت للفائزة حنين الكليب (الحسكة)، والجائزة الفضية للفائز محمد عماد برهوم (اللاذقية)، وحُجبت الجائزة البرونزية في هذه الفئة.
فئة “التحدي والنجاح”: الجائزة الذهبية مُنحت للفائز فارس دعدوش (حماة)، والجائزة الفضية للفائزة آية الله المفلح (درعا)، والجائزة البرونزية للفائزة رنا محمد (اللاذقية).
وقد حُجبت الجوائز عن فئة هموم الشباب”، وفئة “مذكرات عن الغربة والاندماج”، لعدم استيفاء القصص المُقدمة على شروط الجائزة لهذا العام.
سيتم نشر قصص الفائزين والقصص التي وصلت إلى التصفيات النهائية في كتاب بعنوان “هذي حكايتي 2022”.
يُذكر أن جائزة “هذي حكايتي” اُعتمدت في مؤسسة وثيقة وطن كجائزة سنوية، وتُعدّ مشروعاً من ضمن مشاريع مؤسسة وثيقة وطن، تهدف إلى التشجيع على الكتابة التوثيقية للوقائع، ونشر ثقافة التأريخ الشفوي.
