تخطى إلى المحتوى
آخر الأخبار
الرئيس الأسد يتلقّى برقيات تهنئة من قادة ورؤساء دول عربية وأجنبية بمناسبة الذكرى الثامنة والسبعين لع... الجلاء في ذكراه الثامنة والسبعين… تكريس الاستقلال وخيار المقاومة الرئيس الأسد يؤدي صلاة عيد الفطر في رحاب جامع التقوى بدمشق الرئيس الأسد يؤكد خلال لقائه عدداً من كبار علماء الشام دور المؤسسة الدينية بترسيخ الاستقرار من خلال ... الرئيس الأسد والسيدة الأولى يشاركان في إفطار جماعي بالمدينة القديمة في طرطوس الرئيس الأسد يلتقي المدرسين الفائزين بالمراتب الأولى في المسابقة العلمية التي أقامتها وزارة التربية الرئيس الأسد يلتقي ضباطاً متقاعدين: استثمار النضج والمعرفة والخبرة المتراكمة لخدمة الدولة والمجتمع الرئيس الأسد خلال لقاء مع أساتذة اقتصاد بعثيين من الجامعات العامة: الدعم يجب أن يبقى والنقاش لا يتم ... الرئيس الأسد يصدر القانون رقم ( 12 ) الخاص بحماية البيانات الشخصية الإلكترونية الرئيس الأسد يصدر مرسومين بتنفيذ عقوبة العزل بحق ثلاثة قضاة

التوقيع على قرارات بإخلاء 1500 بناء سكني آيل للسقوط في حلب.. 

حلب:

أكد رئيس مجلس مدينة حلب معد مدلجي، أنه تم التوقيع على إخلاء قاطني 1500 بناء سكني بشكل مبدئي، لخطر تلك الأبنية على حياة الأهالي كونها آيلة للسقوط.

وأشار مدلجي إلى أن قرارات الإخلاء تحتاج إلى المصادقة، مع خطة عمل دقيقة لإخلاء السكان الذين يعيشون في خطر وتأمين سكن بديل لهم، منوهاً بأن الأحياء الشعبية في مدينة حلب تعاني من مشاكل عدة، في مقدمتها الاكتظاظ السكاني، وأبنية المخالفات التي تُشيّد دون أي أسس هندسية على أرض رخوة كما في حيي الفردوس والعامرية، وهذا يتسبب بانهيار الأبنية.

وأضاف رئيس مجلس المدينة في الجلسة الأخيرة من اجتماعات الدورة الأولى لمجلس المحافظة، أن من ضمن المشاكل التي تعانيها الأحياء الشعبية في حلب “تضرر البنى التحتية من شبكات الصرف الصحي والمياه نتيجة الحرب”، موضحاً أن مجلس المدينة يعمل عملاً متوازناً خدمياً بين جميع الأحياء السكنية، مع رصد اعتمادات مالية أكبر للأحياء الشعبية.

ووفق حديث مدلجي، فإن مجلس المدينة رحّل نحو 3.6 مليون متر مكعب من الأنقاض في مختلف أحياء المدينة، بالإضافة إلى إزالة 6800 سيارة محروقة، كما تطرق في رده على أسئلة أعضاء مجلس المحافظة، إلى مشكلة “البسطات” المنتشرة في شوارع المدينة، مبيناً أن الظروف الاقتصادية الحالية تدفع بمجلس المدينة للتريث وعدم القمع بالقوة، كاشفاً عن نية المجلس تشذيب تلك الظاهرة بوساطة خطة عمل لتنظيم الشوارع التي تنتشر فيها “البسطات”، واستيفاء رسوم إشغال من أصحابها.

وتعد أزمة الأبنية الآيلة للسقوط من أهم وأخطر الملفات التي تعاني منها مدينة حلب، وخاصة في ظل الحوادث المفجعة التي تقع بين الحين والآخر، ضمن أحياء شرق المدينة، لناحية انهيار الأبنية سواء نتيجة البناء بشكل مخالف أم بفعل الأضرار التي تعرضت لها على مدى حقبة الحرب، كما حدث قبل شهرين في حي الفردوس، الذي شهد فاجعة تمثلت بوفاة 13 شخصاً وإصابة طفلين، جراء انهيار بناء مخالف فوق رؤوس قاطنيه.

بانوراما سورية-أثر برس

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات