تخطى إلى المحتوى
آخر الأخبار
الرئيس الأسد يتلقّى برقيات تهنئة من قادة ورؤساء دول عربية وأجنبية بمناسبة الذكرى الثامنة والسبعين لع... الجلاء في ذكراه الثامنة والسبعين… تكريس الاستقلال وخيار المقاومة الرئيس الأسد يؤدي صلاة عيد الفطر في رحاب جامع التقوى بدمشق الرئيس الأسد يؤكد خلال لقائه عدداً من كبار علماء الشام دور المؤسسة الدينية بترسيخ الاستقرار من خلال ... الرئيس الأسد والسيدة الأولى يشاركان في إفطار جماعي بالمدينة القديمة في طرطوس الرئيس الأسد يلتقي المدرسين الفائزين بالمراتب الأولى في المسابقة العلمية التي أقامتها وزارة التربية الرئيس الأسد يلتقي ضباطاً متقاعدين: استثمار النضج والمعرفة والخبرة المتراكمة لخدمة الدولة والمجتمع الرئيس الأسد خلال لقاء مع أساتذة اقتصاد بعثيين من الجامعات العامة: الدعم يجب أن يبقى والنقاش لا يتم ... الرئيس الأسد يصدر القانون رقم ( 12 ) الخاص بحماية البيانات الشخصية الإلكترونية الرئيس الأسد يصدر مرسومين بتنفيذ عقوبة العزل بحق ثلاثة قضاة

خبيرة بحرية سورية تحذّر: كائنات بحرية غريبة ستسيطر على شرق المتوسط

طرطوس-صفاء علي:

تشهد البيئة البحرية السورية زيادة في عدد أنواع الكائنات البحرية الغريبة ذات الأصول غير المتوسطية، ولا يقتصر الأمر على البيئة البحرية وإنما يشمل دول شرق المتوسط بأكمله، الذي بات تحت سيطرة شبه تامة للأنواع الغريبة التي تزداد فيها الأعداد بسرعة كبيرة.

وبينت الأستاذة في قسم البيولوجيا البحرية في المعهد العالي للبحوث البحرية بجامعة تشرين الدكتورة ازدهار عمار في تصىيخ لموقع اثر برس أن الأنواع الغربية تتضمن بالدرجة الأولى الأسماك، الرخويات، القشريات، شوكيات الجلد، قميصيات، قراصيات، إسفنجيات، طحالب وأعشاب بحرية، بالإضافة للأصداف، القواقع، الأخطبوط، السرطانات، مشيرة إلى أن هذه الأنواع تأتي من قناة السويس، ومن شرق وغرب الأطلسي عن طريق مضيق جبل طارق.

وأضافت عمار: كل أسبوع إلى أسبوع ونصف، يدخل نوعاً غريباً إلى شرق المتوسط، مدللة بتسجيل 142 نوع غريب من اللافقاريات، وأكثر من 80 نوع من الأسماك، 22 من الطحالب، حتى تاريخه، مؤكدة أن هذا العدد الذي تم اكتشافه وتوثيقه حتى تاريخه، فيما هناك المزيد من الأنواع الأخرى التي لم يتم اكتشافها بعد، إذ تتطلب هذه العملية جهوداً كبيرة ودعماً في هذا المجال.

وعن الأسباب وراء زيادة دخول الأنواع الغريبة إلى شرق المتوسط، قالت عمار: “الأسباب كثيرة، أبرزها التغيرات المناخية، وقرب البحر المتوسط من قناة السويس، مؤكدة أن الأنواع الغربية تأتي إلى مياه المتوسط، وتستقر فيه، ما أدى إلى سيطرة شبه تامة من هذه الأنواع على بيئتنا البحرية، الأمر الذي أكدت عمار، أنه يؤثر على التنوع الحيوي الموجود مياه المتوسط، وعلى منظومة البيئة البحرية، وعلى التوازن البيئي، بالإضافة لتأثيرها السلبي في انقراض أنواع محلية، وعلى الاقتصاد من خلال سيطرة النوع الغريب على المحلي”.

وبحسب عمار، الأنواع الغريبة عن بيئتنا، تكون مسالمة في بيئتها الأساسية، لكن عند انتقالها إلى بيئة جديدة فإنها تغير سلوكها لتصبح مؤذية، مدللة بأنها تصبح تريد الاستحواذ على الغذاء، وحجز مساحة أكبر لها، وتتحول لنوع مؤذي تجاه الكائن الآخر الموجود في المنطقة، الأمر الذي يؤثر على الكائنات البحرية الموجودة في مياهنا، خاصة أن الأنواع الموجودة في شرق المتوسط مسالمة وحساسة وغير متحملة، فيما الأنواع الغريبة متحملة للتلوث وللتقلبات البيئية ولاختلاف درجات الحرارة، وحتى تكون مقاومة للجرف، كل ذلك يجعل الأنواع الغريبة أقوى من الأنواع الموجودة لدينا، وتابعت: “مع مرور الوقت ومع كثرة عدد الأنواع الغريبة تتحوّل الأخيرة لنوع غازٍ يضر بالحياة البحرية في مياه شرق المتوسط”.

وأكدت عمار أن موضوع التحكم بالأنواع الغريبة يحتاج إلى جهد عالمي، وتكاتف جهود جماعية، إذ لا تعد هذه المشكلة محلية بدولة واحدة وإنما مشكلة دولية.

بانوراما سورية- اثر برس

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات