تخطى إلى المحتوى

المليار الذهبي حقيقة أم خيال….

* أحمد مرعي:

أصبح من الواضح أن هناك آلية موضوعة تعمل عليها الرأسمالية من زمن تبلورت و اصبحت ظاهرة بالشكل الواضح لمن يطلع على العقود الثلاث الأخيرة ..
ما هي فكرته : فكرته تقليل عدد البشر في هذا العالم إلى مليار إنسان فقط ، لكننا ما زلنا نجهل صفات هؤلاء الأشخاص الذي سيتم انتقائهم او جنسياتهم او حتى اعمارهم او مستوى ثقافتهم العلمية لكن المهم في هذا الأمر ليس من هم المهم لماذا مليار فقط !؟
تقول الدراسات العالمية أن مخزون الأرض لن يكون كافياً للبشر إذا استمر التكاثر البشري في السنوات القادمة ، وهذا سيؤدي إلى صراع على هذه الثروات ، والصراع سيؤدي إلى حرب والحروب دائما تؤدي إلى الخراب و إرجاع الدول التي تخوضها ربما الى نقطة البداية لإعادة هيكلة الدول من جديد وخسارة كل الانجازات المحققة خلال الحياة البشرية ..
يجري العمل على تقليص العدد بطرق بشعة مثل :
– الأوبئة الجرثومية ( كورونا ) والمختبرات المكتشفة مؤخراً في اوكرنيا التي تحمل في طياتها مثل هذه الايديولوجيات …
– الحروب المتقطعة من وقت لآخر التي يمكن السيطرة عليها وايقافها في الوقت الذي يجب ان تتوقف ..
– عدم دعم الدول الفقيرة و وجود نقص في الغذاء وهذا النقص يؤدي إلى موت الكثير منهم ..
على الرغم من صرف ملايين الدولارات في كثير من الاماكن لو انها وزعت على هذه الدول من المؤكد أنها ستحل مشكلة الفقر والمجاعة التي بها ..
– دعم المثلية والسؤال الأهم لماذا يتم دعمها ..؟
لتقليل ومنع الانجاب الطبيعي مع انتشارها في العالم بشكل واسع سنصل الى عدد محدود في التكاثر الطبيعي ، وهذا ما سيخفف عدد سكان الأرض على المدى الطويل …
وهناك اسباب كثيرة لم تظهر بعد ، او أننا لم نستطيع إلى الآن أن ندركها
هناك تساؤلات كثيرة من هم اصحاب هذه الفكرة إذا ما نظرنا إلى من يفتعل ويدعم الاسباب التي ذكرناها في السابق تظهر صورة واضحة تبين من هم اصحاب هذه الفكرة .
والتسائل الأهم هل سينجحون في ذلك واذا نجحوا كم من الوقت يلزم لهذه الخطة البشعة ، لكن من الواضح أنها تطبيقها يحتاج الى وقت طويل ..
والتسائل الأكثر غرابة لماذا يقوم اشخاص برسم خطة والعمل على انجاحها وهم لن يبقوا احياء ليقطفوا ثمار نجاح خطتهم…!؟
ام انهم مكتشفين شيء جديد ضمن هذه التكنلوجيا المخفية التي تذهلنا كل يوم بشيء جديد، هل من الممكن أن يكون تم اكتشاف سر الخلود او انه يوجد فعلاً خلود للبشر ..
تساؤولات مريبة تحمل في طياتها الغرابة والخوف والقلق على الجنس البشري ..

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات