بانوراما سورية- وفاء فرج:
اظهرت المؤشرات الانتاجية والتسويقية للشركة العامة لأسمنت عدرا لغاية نهاية تشرين الثاني عن انتاج 397331 طن من الكلنكر ومن الاسمنت ٥١٦٤٥٢ طن في حين بلغت كمية التسليمات لمؤسسة عمران نحو ٥٠٥٤٥٢ طن وبقيمة مبيعات تجاوزت ١٤٤ مليار ليرة
واوضح مدير الشركة المهندس هادي المحمد ان الشركة نفذت من خطتها الاستثمارية لعام / 2022 والبالغة اعتماداتها / 485،8/ مليون ليرة سورية بأعطاء أمر المباشرة لمشروعين هما فارزة من الجيل الحديث لمطحنة المواد الأولية خط عدرا الأول عدرا،١، اعتمادها /3100000/ ألف ل.س. ومصعد لمطحنة الاسمنت الثالثة عدد1 اعتماده /295000/ ألف ل.س. منوها الى ان هناك مشروع ثالث قيد التجهيز وهو جهاز تحليل بالأشعة السينية x- ray .
واشار المحمد اهم الانجازات التي تحققت حتى نهاية شهر تشربن الثاني منها إعادة تأهيل كسارة الغضار والمحافظة على وضع الأفران بشكل جيد و العمل على رفع الطاقة الإنتاجية من خلال الصيانات المخططة ورفع ساعات عمل مطاحن الإسمنت وزيادة التسليمات وتخفيف التلوث الناتج من المداخن للحد الأدنى . اضافة الى تركيب كاميرات مراقبة في جميع الأقسام وتركيب قبانات لمطحنة المواد الأولية الثالثة
واشار محمد الى تشغيل نظام التغذية الحديث لتغذية مطاحن الإسمنت الأولى و الثانية وإنشاء دائرة المعلوماتية لربط كامل بيانات المعمل مع بعضها واستبدال مطحنة الإسمنت الأولى و تركيب الفارزة وهي في طور التشغيل و التجريب. وتشغيل نظام تحكم للكسارات الثلاثة و نظام التغذية الحديث و هو في طور التجريب في الفرن الثالث وتركيب قبانات كلنكر للخطين الأول و الثاني وإجراء تعديل على توزيع الإسمنت المطحون على سيلوات الإسمنت .
وبين المحمد ان الشركة تعاني من عدة صعوبات منها عدم توفر عمال ذوي خبرة حيث أن أغلب العمال قد تقاعدوا أو تسربوا نتيجة الاستقالات أو السن القانوني. ،وعدم تعيين عمال أو مهندسين بشكلٍ كافٍ منذ أكثر من /10/ سنوات الأمر الذي أدى إلى نقص الخبرة والكفاءات حيث بلغ عدد الشواغر حوالي /478/ عامل من أصل /1000/ عامل حسب الملاك العددي للشركة.ومعظم الشواغر هي للفئتين الأولى و الثانية اضافة الى قلة العمالة الشابة والمختصة من حملة الشهادات العلمية و المؤهلة ونقص كبير في العمالة الفنية والإنتاجية و الإدارية المتخصصة وبالأخص من الفئات الأولى والثانية اضافة الى كبر سن العاملين حيث بلغ متوسط أعمار العاملين في الشركة بحدود /47/ سنة .مبينا ان هناك صعوبة في تامين القطع التبديلية ومستلزمات الإنتاج عن طريق العقود (جاري واستثماري) وخصوصا العقود ذات المنشأ الخارجي بسبب العقوبات الجائرة المفروضة على الجمهورية العربية السورية و ارتفاع التكلفة للطن من مادة الكلينكر بسب ارتفاع أسعار حوامل الطاقة و القطع التبديلية و صعوبة الحصول على القطع الأصلية وقلة السيولة النقدية بسبب تسديد قيمة الفيول المورد سلفاً و عدم تسديد قيمة الإسمنت المستجر من قبل مؤسسة عمران إلا بعد خمسة عشر يوماً من استجرار الإسمنت بالرغم من توجيه اللجنة الإقتصادية بضرورة تسديد سلفة أو تسديد قيمة الإسمنت خلال /24/ ساعة مما أدى إلى صعوبة في تأمين مستلزمات الإنتاج .