تخطى إلى المحتوى
آخر الأخبار
الرئيس الأسد يبحث مع وزير الخارجية الأردني العلاقات الثنائية وملف عودة اللاجئين السوريين أمام الرئيس الأسد.. محافظو دير الزور ودرعا واللاذقية وحماة والقنيطرة الجدد يؤدون اليمين القانونية الرئيس الأسد يصدر مَراسيم تشريعية بتعيين محافظين جُدد لمحافظات: دير الزور، درعا، اللاذقية، حماة، وال... إصابة مدنيين بجروح جراء عدوان إسرائيلي على مدخل مدينة اللاذقية الجنوبي الشرقي الجامعة الافتراضية تخفض معدلاتها 5 بالمئة تماشياً مع نتائج الثانوية العامة … عجمي: 10 آلاف طالب متوق... الجيش أسقط 9 طائرات مسيّرة للإرهابيين بريفي اللاذقية وإدلب … الحربي السوري- الروسي يواصل استهداف مقا... المجلس الأعلى للتخطيط الاقتصادي والاجتماعي يحدد الاعتمادات الأولية لمشروع الموازنة العامة للدولة للع... الرئيس الأسد يستقبل مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين أكد على تقديم ما يلزم للوافدين اللبنانيين.. مجلس الوزراء يوافق على مشروع إحداث الشركة العامة للصناعا... لجنة القرار/43/ تناقش عدداً من القرارات والإجراءات الخاصة بشروط شغل مراكز عمل القيادات الإدارية

اكتشاف آلية تشكيل ملامح الوجه لدى الإنسان

e908c559c194ad80b93668a33479ef72_XLنجح فريق دولي من العلماء في مجال الأحياء الجزيئية باكتشاف تسلسل منتظم في الحمض النووي مسؤول عن تشكل ملامح الوجه لدى الثديات، بما فيها الإنسان.

هذا التسلسل المنتظم الذي تمكن العلماء من اكتشافه ذو صلة بفئة المعزز، أي الحمض النووي الريبوزي منقوص الأكسجين، الذي يتكون من 100 إلى 300 قاعدة وظيفتها تعزيز وزياد تسريع النسخ الجيني. وهذا التسلسل يتكون من أجزاء غير مشفرة من الحمض النووي، تؤثر بمساعدة بروتينات محددة على نشاط الجينات، التي تقع على بعد عشرات آلاف النيكليوتيد من هذه المعززات.

ومن المعروف أن النيكليوتيد يعتبر الوحدة الأساسية لبناء الحمض النووي المذكور أعلاه والحمض الريبي النووي، الذي يتميز عن الحمض الريبوزي باحتوائه على حلقة ريبوز ويوراسيل.
يتمتع المعزز بالقدرة على تنشيط الجينات التي تقع على مسافة بعيدة عن أهداف الحمض النووي. ولكن نشاطه محدود بسبب حواجز معينة من العناصر العازلة.
في إطار الاختبارات على فئران المختبرات نجح العلماء بالعثور على عناصر القدرة في التحكم بملامح الوجه بالمعززات والبروتينات المساعدة، وقد تم العثور على 4 آلاف عنصر منظم.
أدخل الباحثون في بعض هذه العناصر بروتينات فلورية خضراء، وهي تشع بلون أخضر حين تتعرض للون الأزرق، وهو ما سمح بمراقبة آلية عمل هذه أو تلك المعززات على سطح الوجه. وللتأكيد على دور المعززات قام العلماء بإزالة 3 منها، فحصلوا على عدد من القوارض المشوهة جينيا. للوهلة الأولى لا يبدو أن هناك أية فوارق بين هذه القوارض. لكن الرسم السطحي أظهر ان إزالة المعززات أدت إلى تغيير في حجم الجمجمة، إذ أصبح أكثر طولا أو عرضا او قصرا.
إلى ذلك يرى العلماء القائمون على التجربة أن النتائج التي تم التوصل إليها بواسطة التجارب على الفئران يمكن تعميمها على البشر، إذ أن غالبية المعززات التي تم اكتشافها وتحديد وظائفها لدى الفئران تشبه إلى حد كبير المعززات لدى جينات البشر.
هذا وكانت بحوث سابقة قد كشفت عن 5 جينات تؤثر في تحديد شكل وملامح الانسان. ولم يستند العلماء الذين توصلوا إلى هذا الاستنتاج في تجربتهم على آلية تطور الجزيئيات، بل على النسبة والتناسب في خصائص الوجه بين 10 آلاف متطوع.
من المفترض أن يواصل علماء الأحياء تجاربهم وبحوثهم للتوصل إلى تأثير المعززات التي تم اكتشافها مؤخرا على الجينات المكتشفة في وقت سابق.

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات