دمشق:
تلعب المرافئ الجافة دوراً كبيراً في زيادة انسيابية نقل البضائع من وإلى المرافئ السورية سواء في الداخل السوري أو إلى دول الجوار وبالتالي تساهم في زيادة حركة النقل الدولي.. وأشار تقرير لوزارة النقل بأن المرافئ الحافة تعتبر رديفاً أساسياً للمرافئ البحرية مما سينعكس إيجابياً على واقع طاقة النقل عبر المرافئ البحرية بشكل كبير حيث أن هذه المرافئ ستصبح مرافئ للمناولة وليست مرافئ للتخزين كما أن المرافئ الجافة ستخفف من الإجراءات الجمركية في الموانئ البحرية وذلك بوجود إمكانية للتخليص الجمركي فيها.
وستكون شبكة الخطوط الحديدية السورية الواصلة بين هذه المرافئ والعراق وميناء البصرة هي القناة الجافة الكبرى للنقل الدولي بين البحر الأبيض المتوسط و الخليج العربي وبين أوروبا و آسيا.
وقد قامت المؤسسة العامة للخطوط الحديدية بالاطلاع على بعض تجارب الدول العربية والأجنبية لعمل المرافئ الجافة سابقاً وكذلك على آليات العمل في مرفأي (اللاذقية- طرطوس) من أعمال تنظيم بيان البضائع (منافيست) وكذلك الكشف والترصيص من قبل الجمارك وأعمال التفريغ والتحميل للحاويات وبناءً على ذلك قامت بإعداد الدراسات التنفيذية والبدء بتنفيذ بعض المرافئ الجافة بالقطر وهي:
المنطقة الحرة بالمسلمية (حلب) – المنطقة الصناعية بالشيخ نجار (حلب) – المنطقة الصناعية بحسياء (حمص) – المنطقة الصناعية بعدرا (دمشق) – محطة سبينة للقطارات (دمشق).
